مديرة دار أيتام لـ«البوابة نيوز»: حلمي بكر دعمنا في الخفاء طوال 15 عامًا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت أميمة فاروق مديرة إحدى دار الأيتام، عن الجوانب الإنسانية للموسيقار الراحل حلمى بكر، وذلك خلال تواجدها بمنزل الراحل لتقديم واجب العزاء، مصطحبة معها فتيات جميلات طالبات جامعبات، وبعضهم في مراحل تعليمية مختلفة.
وقالت أميمة فاروق، فى تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، إن حلمي بكر يدعم الدار فى الخفاء، منذ ما يقرب من ١٥ عاما تقريبًا بعد افتتاح الدار بسنوات قليلة كان بالدار في هذا الوقت فتيات بعمر الأطفال، وهما حاليا أصبحوا طالبات في الجامعة، ومنهم من تخرج من الجامعة، ومنهم فتاة تم زواجها منذ فترة من أحد فتيات دار الأيتام، وكان الأستاذ حلمي دائم الزيارة والاهتمام بالفتيات وشراء ملابس جديدة ومستلزمات كثيرة لهم، وتحدثت أحد فتيات دار الأيتام لتقول: إن الكوتشي الذي ترتديه في قدميها أعطاه إياها الأستاذ حلمي بكر.
وأضافت مديرة الدار: "أنا مهما تحدثت عن الراحل الأسطورة لا أوفيه حقه إنسان خير ربنا يجازيه على ما فعله، ويرحمه يا رب، آخر مرة كان في زيارة الي الدار منذ شهور بصحبة زوجته وابنته ريهام وجلس مع الفتيات لمدة رغم تعبه لكنه كان حريصا على زيارته والاطمئنان على الفتيات في الدار، الله برحمة ويحسن إليه".
ومن جانب آخر تصادف وجود موسيقيين من ألمانيا وأمريكا وإعلامي آخر من بلجيكا، جاءوا خصيصا لتقديم واجب العزاء في الراحل الموسيقار حلمي بكر، حيث قال أحدهم وهو رامي موسيقي عازف على آلة "البزق"، إنه استجاب لدعوة الأستاذ حلمي بكر والذي أرسل له رسالة صوتية تقول في انتظارك يا رامي أنت وعيسى وكانت الرسالة قبل وفاة الأستاذ بأيام.
وأضاف: "وكنا نستعد للحضور إلى مصر للاطمئنان على الأستاذ أنا و الصديق الإعلامي عيسى، وبالفعل تم الحجز لنكون موجودين في القاهرة يوم العزاء، ونعلم برحيل الأستاذ كالصاعقة علينا حزن شديد، وعندما أخبرت الصديق أمير حداد والذي يعيش في أمريكا حضر لتقديم واجب العزاء نحن جميعًا فقدنا قيمة وقامة كبيرة صديق وأخ وأب لنا جميعا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم دار الايتام الراحل حلمى بكر زوجة الموسيقار حلمى بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة مدرب كيك بوكسينج متهم بالتعدى على فتيات
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم محاكمة مدرب "كيك بوكسينج"، لاتهامه بالتعدي على عدد من الفتيات خلال تدريبهن.
وكانت أحالت النيابة المتهم لمحكمة الجنايات بتهمة التعدي على الفتيات خلال تدريبهم على لعبة "الكيك بوكسينج"، كما وجهت له تهم هتك عرض المجني عليهن.
وحدد الباب الرابع من قانون العقوبات وتحديدا فى المادة 267 منه على عقوبة هتك العرض، وقالت: "من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجنى عليها لم يبلغ سنها ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادمًا بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة".
كما نصت المادة ( 268 ) من القانون على "كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع فى ذلك يُعاقب بالسجن المشدد
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد".
أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما فتحدثت عنه المادة (269 ): "كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات".
مشاركة