انفجار سيارة مفخخة يودي بحياة شخصين في حلب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قتل شخصان وأصيب آخر بجروح، السبت، جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة "الراعي" التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا المحاذية للحدود التركية، غداة انفجار أودى بحياة سبعة في درعا جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن سيارة مفخخة انفجرت عند مدخل دوار الباب، شمالي البلدة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح، بالتزامن مع رفع حالة التأهب الأمني في المنطقة.
وفي وقت سابق السبت، قتل سبعة أطفال وأصيب شخصَان آخران أحدهما امرأة في انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا جنوبي سوريا، السبت.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة درعا، إن "سبعة أطفال استشهدوا وأصيب شخصان آخران أحدهما امرأة بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون" في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ثمانية أطفال قُتلوا بانفجار عبوة في حي المجبل بمدينة الصنمين فيما أُصيب طفل تاسع بجروح.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس: "استشهد ثمانية أطفال بأعمار متفاوتة، كما أصيب آخر بجراح، إثر انفجار عبوة ناسفة تتهم ميليشيات محلية موالية لقوات النظام بزرعها بهدف قتل أحد الأشخاص".
وتُعد محافظة درعا التي شكّلت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في تموز/ يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية انفجار حلب سوريا سوريا حلب انفجار قتيلان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انفجار عبوة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
درعا-سانا
نفّذ عدد من أهالي المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد وقفة احتجاجية في ساحة 18 آذار بمدينة درعا، للمطالبة بكشف مصير ذويهم ومحاسبة المتورطين ، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة عشرة لانطلاقة الثورة السورية .
ونظمت الحملةمن قبل (حملة من أجل سورية)، وبالتعاون مع مؤسسة (عيون درعا) وبمشاركة عائلات سورية من مختلف المحافظات.
وأكدت مديرة التواصل في منظمة (حملة من أجل سورية) رنيم أحمد لمراسة سانا أن مطلب الأهالي واضح وهو تعاون الحكومة الجديدة مع الجهات السورية والدولية المعنية لكشف مصير المفقودين، مشيرة إلى ضرورة أن تكون هذه القضية في مقدمة الأولويات.
وشدد المشاركون في الوقفة على ضرورة إبقاء قضية المعتقلين والمفقودين في صدارة الأولويات، وطالبوا بتعاون الجهات المعنية لكشف مصيرهم، وإحقاق العدالة لكل الضحايا وعائلاتهم.
ولايزال مصير 112 ألف سوري مجهولاً منذ عام 2011، ما دفع ذويهم إلى تجديد المطالبة بالمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة.