أكدت مصادر حقوقية، استشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين، الساعات الماضية، بانفجار لغم من مزروعات المليشيا الحوثية شرقي محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وذكرت المصادر، أن لغما من مزروعات مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، انفجر بأطفال أثناء عودتهم من جلب المياه من بئر في إحدى قرى مديرية المراوعة.

وأفادت بأن الانفجار أدّى الى استشهاد طفل يبلغ 13 عاماً، فيما أصيب طفلان آخران يتراوح عمراهما بين 10 و13 عاما.

وأوضحت، أن أحد الطفلين بترت ساقه اليسرى، فيما أصيب الآخر بشظايا في رأسه وصدره وحالته حرجة.

وتشهد البلاد سقوط ضحايا مدنيين بشكل شبه يومي، جراء انفجار الألغام المزروعة من مليشيا الحوثي في مناطق عدة، لم تستثن منها الطرقات الرئيسية وأماكن مراعي المواشي التي يعتمد عليها مئات آلاف اليمنيين في مصدر دخلهم.

كما أن المليشيا، وفقا للتقارير الحقوقية، زرعت مئات الآلاف من هذه الألغام أمام وحول المنازل وآبار المياه، وداخل الأراضي الزراعية.

وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، الجمعة، إن مليشيا الحوثي زرعت نحو مليوني لغم، وبذلك حولت اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق على مستوى العالم.

وذكرت، في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، "أن الأمر سيستغرق ثماني سنوات لإزالة كلية للألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الأراضي اليمنية".

ومنذ بداية الحرب التي اندلعت في البلاد عقب انقلاب المليشيا الحوثية على النظام في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، قتل وأصيب بالألغام والمقذوفات عشرات آلاف المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال، بعضهم باتوا يعانون من إعاقات دائمة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات

دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية بالمئات من عناصرها الأمنية من محافظة إب، وسط اليمن، إلى جبهات القتال في تعز والحديدة والضالع، وذلك بعد فشلها في تجنيد مقاتلين جدد من المدنيين وأبناء القبائل.

وذكرت مصادر أمنية، أن العناصر الذين تم إرسالهم ينتمون إلى وحدات وإدارات أمنية مختلفة في مركز المحافظة ومديرياتها، الخاضعة لسيطرتها، حيث تم نقلهم عبر عربات عسكرية شوهدت في فترات متفرقة خلال الساعات الماضية أثناء تحركها عبر مفرق جبلة والنجد الأحمر جنوب إب، باتجاه جبهات القتال.

وأوضحت أن هذه التحركات جاءت بعد فشل حملات التعبئة والتجنيد التي أطلقتها المليشيا مؤخراً في إب، إذ لم تتمكن من حشد أعداد كافية من المقاتلين رغم الضغوط التي مارستها على القبائل، ما دفعها إلى الاستعانة بعناصرها الأمنية لتعويض النقص الحاد في الجبهات.

وكشفت المصادر أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً كانت قد أخضعت مسؤوليها الأمنيين لدورات تدريبية مكثفة قبل إرسالهم إلى الخطوط الأمامية، ما يؤكد فداحة الخسائر البشرية التي تكبدتها المليشيا خلال الأشهر الماضية.

بالتزامن مع ذلك، عادوت المليشيا جهودها لتعبئة السكان في إب عبر تشكيل لجان تحشيد في الأحياء والحارات، مستغلة قضية "فلسطين" كذريعة لحشد المزيد من المقاتلين، مع استمرار دعواتها لوجهاء القبائل ومسؤولي الأحياء لدعم حملات التجنيد.

وأكدت مصادر قبلية، أن المليشيا تحاول استغلال قضية فلسطين وحرب غزة، لاستقطاب الشباب إلى صفوفها، تمهيداً لاخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية والزج بها في المعارك، بمزاعم القضية.

وذكرت المصادر، أن المليشيا كانت استبقت هذه الخطوة قبل أشهر بإلزام الطلبة في المدارس والجامعات، بالخضوع لدورات عسكرية تم فيها تدريبهم على استخدام وفك وتركيب الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والقنابل اليدوية.

مقالات مشابهة

  • بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات
  • أونمها: مقتل وإصابة 6 مدنيين بانفجار ألغام في الحديدة خلال فبراير الماضي
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
  • "أونمها" تحذر من تزايد حوادث الألغام في الحديدة
  • إصابة امرأة مسنّة بانفجار جسم حربي في ريف تعز
  • إصابة امرأة بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي غربي تعز
  • استشهاد وإصابة 7 جنود في مواجهات عنيفة ضد مليشيا الحوثي بجبهات مأرب والجوف
  • اليمن.. إتلاف ألغام حوثية في مأرب
  • مليشيا الحوثي تصعد غرب وجنوب مأرب
  • مليشيا الحوثي تفض اعتصام أسرة التاجر السدعي في صعدة