كشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد عن سر أخبره به الرئيس الأسبق حسني مبارك قائلًا: "كنت واقف في عزاء مبارك في الصف مع جمال وعلاء واتكلمنا شوية وحصل بيننا حوار، اتكلمنا في عجالة في حاجات، قلت له مهما حصل خلاف او اتفاق فهو عاش وطني ومات وطني".

نفسي يرجع.. مجدي الجلاد : توفيق عكاشة أفضل من ناس كتير على الشاشات مجدي الجلاد لـ محمد رمضان: ماتمررش حياة الناس الفقيرة.

. فيديو

وقال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "لما عملت حوار مع حسني مبارك، هقول ما يسمح به في الفترة الزمنية الحالية، والحوار كان يبدو ابوياً، وقالي الفساد موجود وعارفهم بالاسم، وقالي كلمة وجعتني اوي على مصر، قال أحيانًا الحد اللي قاعد مكاني يقعد يحسبها لو قبض على جزء من نخبة مصر، مثلًا في القضية اللي فاتت، هيبقى في صالح سمعة مصر، وقال كل واحد هيجي وقته، وبالمنطق ساعتها كنت مش مقتنع، بس لما قعدت مع سياسي كبير في بيته، وسألته على منطق مبارك، رد السياسي وقالي، هتقدر تعرف حساباته لما تقعد على نفس الكرسي، قلت له هو الكرسي له حسابات، قال اه، قلتله هل تصل للمرحلة دي، قالي ازاي تبقى ساذج للدرجة دي ما انت يا مجدي جوه وعارف، وانا لا مصدق ده ولا مصدق ده، ومش مقتنع لحد دلوقتي، لانه قال اسم أنا عارف انه فاسد، والشخص ده موجود لحد دلوقتي في المشهد".

 

وأضاف الجلاد قائلًا: "عمر سليمان ميت مش عايش، وسيبك من كل اللي بيتقال، انا من اكتر الناس اللي واثقين ان عمر سليمان مات، لان القصة بتاعتي من المصدر اللي مينفعش يكذب، وهو طبيبه الخاص، وهو قالي أن حالته كانت متأخرة وصعبة جدًا واتنقلت معاه من بلد لبلد، واول مرة اقولها، وبيجيلي ساعات تشكك وحيرة".

 


برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يومياً خلال شهر رمضان، في الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجدی الجلاد

إقرأ أيضاً:

أحمد مجدي همام يناقش «خدعة هيمنجواي» في معرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة «فكر وإبداع» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «خدعة هيمنجواي» للأديب أحمد مجدي همام، بحضور الكاتب أحمد عبد العاطي والكاتب محمد سرور، وأدارها الكاتب مصطفى الطيب.

في البداية، وجه الطيب تساؤلات حول المجموعة القصصية، منها ما يتعلق بالخط السردي واستخدام المؤلف للخدع، والشخصيات التي تناولتها المجموعة والخط الدرامي، ومحاولة الربط بين الخط الدرامي وتصاعد الأحداث في كل قصة والخط الساخن الذي يربط بين الفكرة والشخصيات والأحداث.

وأشار إلى أن المجموعة تتضمن 11 قصة، ووجه سؤالًا للمؤلف حول المجهود الذهني الذي تستغرقه أثناء كتابة هذه المجموعة، وأجاب مؤلف المجموعة أحمد مجدي همام، بأن كتابة هذه المجموعة استغرقت 10 سنوات؛ وحول تأخره في الكتابة، قال: «لا أحب أن يكون عندي كتابين شبه بعض، واعتبر التنوع ممتع للكاتب وهو النقطة المركزية في كل الخطط، أما مسألة التكريمات التي حصلت عليها فهي تتعلق بفكرة تحد الكاتب لذاته من خلال مجموعة القرارات التي يتخذها، ولا بد أن يكون النص السردي متسق مع الفكرة والشخصيات والأشكال الأدبية».

وقال الكاتب أحمد عبدالعاطي: «قرأت المجموعة وأظن أن قصص المجموعة الكاتب وزعها بشكل عشوائي غير مرتب وغير مقصود أو مخطط له فليس هناك التقاء ما بين الأسلوب القصصي والروائي عند الكاتب»؛ وأضاف : «أميل إلى كتابة القصة عن الرواية، فأغلب قصص المجموعة يغلب عليها عالم الديستوبيا، وما أقصده ليس حرب ودمار، مثلا في الازمة الاقتصادية وهذا ظاهر في وصف (السبيكة الذهبية) في واحدة من قصص المجموعة، وقصة (فلسفة النار)، وقصة (لماذا لم يفتحون الباب؟)، فالخط الاستوبي هو من يصنع العالم القصصي للمؤلف، وطبعا الكوميديا السوداء حاضرة بقوة». 

وأشاد عبد العاطي بطريقة الكاتب في توظيفه للاستهلالات الموجودة في المجموعة، لافتا إلى أن المجموعة مكتوبة بلغة شعرية جذابة وقد برع الكاتب في كتابة النص بهذه اللغة وبأسلوب سردي رشيق، حيث استخدم لغة الوصف ووظفها من خلال استخدام الراوي.

وقال الكاتب محمد سرور: "إن المؤلف اختار كتابة  المجموعة القصصية من خلال خط سردي معين، ومع القراءة الثانية شعرت بوجود أكثر من خط سردي، حيث وجدت "الخديعة" في بعض قصص منها قصة "الدرس" وهي تتعلق بطفل يكذب على والدته، ويبدأ في خلق حكايات ويكون قصة من وحي خياله.

وأوضح أن القصة بها توليفة جميلة، وهناك خط آخر ظهر من خلال شخصية "الأم" التي تم خداعها، منوها بأن المجموعة القصصية تحتوي على قصص تتناول الخديعة بشكل درامي جيد بل؛ وتستخدم عدة أنواع من الخديعة المختلفة في كل نص، وقد برع المؤلف في توظيفها بشكل يصعب على القارئ كشفه.

وقال: "في نص "خدعة هيمنجواي" أحداث القصة تكتشف أن الفتاة نفسها تتغير وبدأت تتحول من فتاة محبة ومغرمة إلى ناقدة"، مشيرًا إلي أن الكاتب يطرح عدة تساؤلات في كل قصة ولا يجيب عليها، هو يقدم الحالة بكل تداعياتها ويتركها حبيسة بين هيمنجواي وروايته والشباب والفتاة؛ وأشاد بجهود المؤلف في توظيف اللغة التي جاءت على مستوى الغموض الضروري للنص، بمعنى أن اللغة كانت مميزة ومليئة بالصور والرموز وهي دلالات النص كالنقطة الزرقاء نفسها.

كما اتفق مع الكاتب أحمد عبد الله؛ في الإشارة إلي استخدام الكاتب لأدب الديستوبيا، وهذا يتضح في بعض قصص المجموعة الثالثة حيث سردها المؤلف بحرفية عالية عبر ثلاثة أصوات؛ وهي: المتكلم والمخاطب والتعليم لسد فراغات أي زاوية أخرى محاولًا إظهار الجوانب العديدة للشخصيات وتحولاتها وتقلباتها طبقا للظروف المحيطة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على إيرادات فيلم "الهنا اللي أنا فيه"
  • سعيد المتولي يحتفل بزفاف مجدي
  • وفاة المخرج المسرحي مجدي كامل
  • مسلسلات رمضان 2025.. هبة مجدي تروج لدورها في «منتهي الصلاحية»
  • المخرج خالد الحلفاوي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة والده
  • والد آلاء عبد العزيز يكشف حقيقة مرضها: هقاضي كل اللي استغلوا أزمتها
  • مجدي أبوزيد يكتب: صندوق رعاية المبتكرين ودعم الاقتصاد الوطني
  • أحمد مجدي همام يناقش «خدعة هيمنجواي» في معرض الكتاب
  • سعيد الشيمي يكشف كواليس عن حياة المخرج محمد خان
  • مبارك الهاجري يكشف عن هويات زوجته أحلام .. فيديو