وقال المرتضى في تدوينة على منصة إكس انه تم توقيع اتفاق في مارس من العام الماضي، في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا وبرعاية الأمم المتحدة  تضمن نقطتين أساسيتين هما ،  تشكيل فريق من الطرفين لزيارة السجون في صنعاء ومأرب وعلى أن تشمل هذه الزيارة جميع الأسرى والمعتقلين من الطرفين ، وتنفيذ صفقة التبادل المتفق عليها والتي تشمل 1400 أسير من الطرفين.

واضاف " للأسف لم نستطع تنفيذ الاتفاق لأن مرتزقة حزب الإصلاح في مأرب رفضوا تنفيذه وقاموا بوضع العراقيل والاشتراطات التي أدت إلى تأخير تنفيذه ".

وتابع " مع  هذا نسمعهم يصيحون هذه الأيام من أننا لم نسمح بزيارة محمد قحطان، فيما هم يمنعون زيارة كل السجون وكل الأسرى والمعتقلين من الطرفين، حتى في وجود اتفاق موقع ينص على ذلك كما وضحنا " .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: من الطرفین

إقرأ أيضاً:

مستشار خامنئي لترامب: مستعدون لبحث اتفاق نووي جديد

بالتزامن مع تزايد احتمالات إحالة الملف النووي الإيراني مجدداً إلى مجلس الأمن، قدم مستشار علي خامنئي ومبعوثه الخاص في المفاوضات الدولية؛ اقتراحاً إلى الولايات المتحدة، مفاده أنه إذا لم يقبلوا الاتفاق النووي فإن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق جديد.

وكشف مستشار المرشد الإيراني استعداد بلاده للحوار والتوصل إلى اتفاق جديد مع الإدارة الأمريكية المستقبلية بشأن برنامجها النووي.

وطرح لاريجاني، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس البرلمان الإيراني السابق، فكرة إعادة التفاوض مع الولايات المتحدة والغرب للوصول إلى اتفاق بديل عن الاتفاق النووي الحالي كخيار مقبول لإيران، وفقاً لما نقله موقع "إيران إنترناشيونال"، عن تصريحات نشرت مساء أمس الجمعة على موقع المرشد الإيراني.

وأوضح لاريجاني، أن طهران تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%.

وهذا ووضع خيارين أمام الولايات المتحدة، إما العودة إلى الاتفاق النووي مع تقديم "تعويض عن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الانسحاب الأحادي منه"، أو التفاوض على اتفاق جديد يستند إلى "الوضع الجديد لإيران والمنطقة".

كما أكد لاريجاني أن بلاده مستعدة للالتزام بعدم السعي لإنتاج أسلحة نووية، رغم قدرتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، إذا قبلت إدارة ترامب القادمة الظروف الجديدة.

مستشار #خامنئي يعلن استعداد طهران للتوصل إلى "اتفاق جديد" حول ملف #إيران النوويhttps://t.co/8Vzp4C1ps6

— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 22, 2024

وفي الأسابيع الأخيرة، عاد لاريجاني إلى السياسة الإيرانية بعد فترة من الغياب، حيث عُيّن مبعوثاً خاصاً لعلي خامنئي وزار سوريا ولبنان، والتقى بالرئيس بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين.

وجاءت تلك التصريحات بعدما وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس على قرار مقدم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ضد إيران بدعم 19 دولة، مع امتناع 12 دولة عن التصويت، ومعارضة 3 دول فقط، يطالبها بالالتزام الكامل بتعهداتها والتعاون مع الفريق الرقابي التابع للأمم المتحدة.

علماً أن القادة الإيرانيين كانوا يأملون أن تمنع زيارة المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، الأخيرة إلى طهران وزيارته لمنشأتين نوويتين، بالإضافة إلى موافقة البلاد المشروطة على وقف تخصيب اليورانيوم من صدور هذا القرار.

مقالات مشابهة

  • قيادي فلسطيني يحمل الولايات المتحدة مسئولية استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
  • مستشار خامنئي لترامب: مستعدون لبحث اتفاق نووي جديد
  • "قمة المناخ" تُحمّل الدول الغنية 250 مليار دولار سنويًا بحلول 2035
  • القوة المشتركة تستولى على إمدادات عسكرية ضخمة للدعم
  • عوض الله: مؤتمر للدول الاطراف للمحكمة الجنائية الأسبوع القادم في هولندا
  • فى وداع العالم الدكتور محمد المرتضى مصطفى
  • بعد الفيتو.. حماس تحمل واشنطن مسؤولية "الإبادة"
  • فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
  • ممثل الأمم المتحدة: التعداد السكاني مرحلة تأريخية في العراق
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني