كيف يمكن التخلص من الصداع من دون أدوية؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور إيغور أورلوف، أخصائي طب الأعصاب، أنه يمكن التخلص من الصداع من دون أدوية بمساعدة زيت الكافور، فأقراص الأدوية ليست الوحيدة التي تساعد على التخلص من الصداع.
ويشير الأخصائي في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أن الشعور بالصداع هو سبب وجيه لاستشارة الطبيب وتناول الأدوية.
ويضيف، من الأسباب الشائعة للصداع، ضعف تدفق الدم إلى الدماغ. ويصف الأطباء للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب الصحي أدوية تحسن تدفق الدم إلى الدماغ. ولكن بالإضافة إلى الأدوية، يمكن تنقيط قطرات زيوت معينة في الأذن لتنشيط الدورة الدموية الدماغية.
ويقول، "يمكن تنقيط قطرات من زيت الكافور وبعد ذلك وضع قطنة في الأذن. هذه العملية تنشط الدورة الدموية الدماغية. لذلك إذا كان الشخص يعاني من الصداع فيمكنه بهذه الطريقة التخلص من الألم".
ويضيف، والطريقة الثانية للتخلص من آلام الرأس أو لتخفيفها، هو تدليك الأذنين.
ويقول، "يمكن تدليك الأذنين بواسطة راحة اليدين مع ضغط خفيف وحركة بطيئة. هذه العملية تساعد على ارتفاع الضغط، ما يساعد على تخفيف الصداع وتحسين الدورة الدموية الدماغية والتخلص من طنين الأذن أيضا. ولكن يجب ألا يشعر الشخص بأي ألم خلال التدليك".
أسباب الصداع بعد تناول الطعامعلى صعيد آخر، أعلنت الدكتورة أوكسانا خاميتسيفا، أن الشعور بالصداع بعد تناول الطعام يمكن أن يشير إلى مرض السكري.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع موقع Ura.ru ، إلى أن الصداع بعد تناول الطعام يشير إلى مرض السكري والحساسية وردود فعل تجاه المواد السامة.
وتقول، "غالبا ما يكون الصداع بعد تناول الطعام مرتبطا بمرض السكري واضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس . لأنه عند وجود هذه المشكلة تضطرب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، حيث يحدث أثناء تناول الطعام أولا ارتفاع حاد لمستوى السكر في الدم، أي زيادة في نسبة السكر في الدم، وبعدها ينخفض مسببا نقص السكر في الدم. هذا الأمر يؤدي إلى تجويع الدماغ، فيسبب الشعور بالصداع.
وفقا لها ، يمكن أن تسبب مكونات الطعام الصداع أيضا.
وتقول، "يمكن أن يكون الصداع ناجما عن رد فعل تحسسي لبعض الأطعمة. كما يمكن أن يكون ناجما عن رد فعل الدماغ على زيادة نسبة المواد السامة الموجودة في المضافات الغذائية في الدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع سبوتنيك الدماغ المواد السامة الصداع بعد تناول الطعام فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأدوية المناعية تفتح آفاقا جديدة في علاج التليف الرئوي
كشف باحثون عن أن استعمال دواء إيبيليموماب Ipilimumab، أحد العلاجات المناعية المستعملة في علاج مرضى السرطان، قد يكون المفتاح لعلاج التليف الرئوي. حيث يسهم في إزالة الخلايا التالفة التي تسبب ندبات (أنسجة متصلبة ولا تقوم بوظيفة مفيدة للجسم) في الأنسجة الرئوية، مما قد يساعد الرئة على استعادة وظيفتها الطبيعية.
وعمل على الدراسة علماء من جامعة تولين في ولاية لويزيانا الأميركية، ونشرت الدراسة في دورية كلينيكال إنفيستيغيشن Clinical Investigation، وكتب عنها موقع يورك أليرت.
التليف الرئويتقوم خلايا متخصصة تسمى الخلايا الليفية (Fibroblast) بترميم الأنسجة الرئوية في جسم الإنسان السليم. لكن في حالة التليف الرئوي تتوقف الخلايا الليفية بالإضافة إلى خلايا أخرى عن العمل بشكل طبيعي، فتتحول إلى ما يسمى بالخلايا الهرمة.
لا تموت الخلايا الهرمة أو تنقسم مثل الخلايا الطبيعية، بل تقوم بالتراكم مما يؤدي إلى حدوث تصلب وتندب في الرئة. ويعتقد الباحثون أن السبب وراء ذلك هو توقف قدرة الجهاز المناعي على إزالة هذه الخلايا الهرمة.
ووجد الباحثون أن بروتينا يدعى "سي تي إل إيه 4" CTLA4 هو المسؤول عن كبح جماح الجهاز المناعي وتعطيل عمله، حيث يعمل كمكابح الطوارئ لإيقاف نشاط الخلايا المناعية التائية التي تزيل الخلايا الهرمة. ويعمل بروتين "سي تي إل إيه 4" في الحالات الطبيعية لمنع حدوث التهاب كبير يسبب أضرارا للجسم، ولذلك يقوم بإيقاف الخلايا التائية عالية النشاط. ولكن عند إيقافها عن العمل لمدة طويلة تتراكم الخلايا الهرمة في الأنسجة.
إعلان فعالية العقاروأظهر عقار إيبيليموماب نتائج إيجابية عند تجربته على الفئران. حيث استطاع حجب بروتين "سي تي إل إيه 4" وإعادة تفعيل عمل الخلايا التائية في إزالة الخلايا الهرمة، وبالتالي تحسنت قدرة الأنسجة الرئوية على التعافي وتقليل الندبات.
ويعد التليف الرئوي مرضا مميتا لا علاج له في الوقت الحالي، حيث إن 50% من المصابين بالتليف الرئوي يموتون خلال السنوات الثلاث الأولى من التشخيص.
وأغلب العلاجات المتوفرة هي لإبطاء تطور المرض وليس لإيقافه أو حتى عكس آثاره. ويتطور المرض بسرعة كبيرة ويسبب تندب الأنسجة في الرئة مما يؤدي إلى صعوبة بالتنفس.