أطعمة غير متوقعة تسبب التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
وفقا للأطباء، تسبب المشروبات الكحولية والأطعمة المعلبة ومنتجات الألبان الدسمة التهاب المفاصل، لذا ينصح الأطباء باستبعاد هذه العناصر الغذائية من نظامنا العذائي اليومي حفاظًا على الصحة العامة.
منها للبشرة والعظام.. فوائد مذهلة لبذور الشيا أطعمة تسبب التهاب المفاصل
ويشير موقع doctorpiter.ru، إلى أن الأطباء ينصحون باستبعاد المواد الغذائية التي تزيد من الألم والتهاب المفاصل وتحفز الإصابة بالتهاب المفاصل من النظام الغذائي اليومي.
ووفقا للبيانات الإحصائية يعاني 5 من كل 100 شخص في العالم من التهاب المفاصل الروماتويدي، والنساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بخمس مرات من الرجال. وتزداد أعراض المرض عند غياب العلاج.
وتوصل علماء كلية الطب بجامعة جورج واشنطن الأمريكية بالتعاون مع خبراء لجنة الطب المسؤول، إلى أنه يمكن تخفيف الألم بالأدوية وبنظام غذائي صحيح.
ويضيف الموقع، شارك في هذه الدراسة 44 شخصا يعانون من التهاب المفاصل، قسموا إلى مجموعتين. وتناول أفراد المجموعة الأولى أطعمة خاصة لمدة 16 أسبوعا. وأفراد المجموعة الثانية تناولت أطعمة ومكملات غذائية وهمية.
واتضح للباحثين، أن اتباع نظام غذائي صحي يخفض عدد المفاصل المتورمة إلى أكثر من النصف. وكان الباحثون قد استبعدوا من هذا النظام الغذائي- اللحوم والأسماك والحمضيات والشوكولاتة والمكسرات والغلوتين. أما أفراد المجموعة الثانية فقد ازداد عندهم عدد المفاصل المتورمة.
ووفقا للباحثين، يجب استبعاد المواد الغذائية التالية من النظام الغذائي في حال الإصابة بالتهاب المفاصل: الحليب ومنتجات الألبان الدسمة؛ اللحوم الغنية بالدهون؛ الحلويات بما فيها العسل؛ المكسرات؛ التوابل؛ المعلبات؛ الكحول؛ الباذنجان؛ البطاطس؛ الطماطم؛ الحمضيات؛ الملح.
أسباب الصداع بعد تناول الطعامعلى جانب اخر، أعلنت الدكتورة أوكسانا خاميتسيفا، أن الشعور بالصداع بعد تناول الطعام يمكن أن يشير إلى مرض السكري.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع موقع Ura.ru ، إلى أن الصداع بعد تناول الطعام يشير إلى مرض السكري والحساسية وردود فعل تجاه المواد السامة.
وتقول، "غالبا ما يكون الصداع بعد تناول الطعام مرتبطا بمرض السكري واضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس . لأنه عند وجود هذه المشكلة تضطرب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، حيث يحدث أثناء تناول الطعام أولا ارتفاع حاد لمستوى السكر في الدم، أي زيادة في نسبة السكر في الدم، وبعدها ينخفض مسببا نقص السكر في الدم. هذا الأمر يؤدي إلى تجويع الدماغ، فيسبب الشعور بالصداع.
وفقا لها ، يمكن أن تسبب مكونات الطعام الصداع أيضا.
وتقول، "يمكن أن يكون الصداع ناجما عن رد فعل تحسسي لبعض الأطعمة. كما يمكن أن يكون ناجما عن رد فعل الدماغ على زيادة نسبة المواد السامة الموجودة في المضافات الغذائية في الدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفاصل التهاب المفاصل الحمضيات النظام الغذائي الصداع بعد تناول الطعام التهاب المفاصل فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال
#سواليف
يحذر الخبراء من قاعدة تقليدية شائعة بين الأهالي تتعلق بتغذية #الأطفال قد تساهم في تفشي حالات #السمنة.
وتفرض القاعدة التقليدية على الأطفال تناول طعامهم مع إفراغ أطباقهم بالكامل، ظنا من الأهالي أن هذا الأمر سيساعد على النمو الأفضل و #التغذية_الصحيحة.
وبهذا الصدد، أفاد استطلاع YouGov، الذي شمل 1065 من الآباء والأمهات في بريطانيا، أن 37% من الأهالي يطلبون من أطفالهم تناول كل الطعام في طبقهم. كما وجد أن 48% من الآباء والأمهات يسمحون لأطفالهم بتناول وجبة ثانية مرة واحدة على الأقل أسبوعيا (تناول المزيد من الطعام بعد الوجبة الأولى)، بينما يصرّ 23% منهم على ضرورة إنهاء أطفالهم كل الطعام الذي يتم تقديمه لهم في طبقهم، حتى وإن كانوا لا يشعرون بالجوع بعد. ويعتمد العديد من هؤلاء الأهالي على تقديراتهم الشخصية لحجم الحصص الغذائية.
مقالات ذات صلة حالات مرضية تختبىء وراء حرقة المعدة 2025/01/17وتبين أن 10% من الأهالي الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما يقدمون لهم حصصا مماثلة لحصصهم الشخصية (الأب والأم)، بينما يستخدم 8% فقط من الآباء والأمهات إرشادات أو مخططات الحصص لتحديد الكميات المناسبة. كما أظهرت البيانات أن تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات منتشر بشكل كبير، حيث 88% من الأطفال يتناولون الوجبات الخفيفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، بينما يتناول 38% منهم الوجبات الخفيفة يوميا.
وتحذر مؤسسة التغذية البريطانية (BNF)، التي أجرت الاستطلاع، من أن هذه العادات قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لدى الأطفال، وهو ما يزيد من خطر السمنة. وتشير بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من السمنة، وترتفع النسبة إلى 22% في مرحلة الثانوية. وهذا يعرضهم لمخاطر صحية مستقبلية، مثل السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم.
وتشجع BNF على تقديم حصص الطعام بحذر، وتحديد الكميات التي تناسب احتياجات الطفل.
وقالت بريدجيت بينيلام، مديرة الاتصالات الغذائية في المؤسسة: “أظهرت الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من الطعام يحفز الأطفال والبالغين على تناول المزيد. لذا فإن تقديم أحجام الحصص المناسبة يعتبر خطوة أساسية للحفاظ على وزن الجسم الصحي”.
وأوصت بينيلام الأهالي باستخدام اليد كدليل لتحديد حجم الحصص، حيث يمكن تقديم بطاطس بحجم قبضة اليد للأطفال الأصغر سنا، مع التأكد من تقديم كميات صغيرة في البداية وتقديم المزيد إذا شعر الطفل بالجوع.