زوجة الموسيقار حلمي بكر لـ«البوابة نيوز»: تراث الراحل سيذهب إلى وزارة الثقافة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت سماح القرشى زوجة الموسيقار حلمى بكر عن مصير تراث ومقتنيات الراحل بعد وفاته، مؤكدة أنها كثيرة جدًا ومتعددة، منها التاريخية والفنية، كما تضم جوائز وشهادات و كواليس كثيرة مسجلة وموجودة في غرفة منفصلة في منزله.
وقالت «القرشى» فى تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، إن الموسيقار حلمى بكرقد أبدع خلال مشواره الفني ، فيوجد مقطوعات لحنية، لم تشأ الظروف أن تظهر إلى النور بعد، و بعضها محفوظ في سجلاته داخل الحاسوب المحمول،موضحة مستعدة للتعاون مع الجهات المختصة في البلاد من أجل المساعدة على جرد تلك المقطوعات، و تحديدها، و تسليمها لمن يهمه الأمر، حتى يمكن إعادة استثمارها فنيا، لأنها تجسًد جانبا مضيئا من إرث الموسيقار الراحل، الذي أقعده المرض خلال الفترة الأخيرة من حياته، فلم يتفرغ لفنه بالشكل الكامل بسبب استفحال المرض.
وأضافت: “كما أنني ألتمس من الهيئات الثقافية والفنية والمعنية، كما وزارة الثقافة، أننا على استعداد للمساعدة من أجل أن يتحول جزء من بيته في منطقة المهندسين إلى متحف يخلد فن الموسيقار الراحل حلمي الذي استمر لقرابة سبعين عاما، وهو يضم صورا نادرة مع كبار الفنين وشهادات تقديرية دولية فضلا عن جوائز عالمية ”.
وتابعت: “ أقول و أعلن أن منزل الأستاذ به غرفة كاملة بها كل محتويات ومقتنيات الأستاذ و شرائط فيديو قديمة وأسطوانات غنائية القديمة، وأرجوا ان يتم توثيق تاريخ حلمي بكر من خلال وزارة الثقافة، والفكرة من تسلمها لوزارة الثقافة هو الاحتفاظ بتراث الأستاذ حلمي بكر للأجيال القادمة ، و للتاريخ و لذلك سوف أقوم بذلك في الوقت القريب”.
وأردفتت: “و قبل وفاته تحدثنا عن كل المقتنيات و لما سالته علي وصيتك لكل هذه المقتنيات قال لي انا اعلم جيدا انك سوف تفعلي بها ما أريده، وأنا واثق فيكي جدا في أنك ستحافظين على تاريخي وسمعتي كما تحافظين على ابنتي ريهام”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الراحل حلمى بكر سماح القرشي الموسيقار حلمي بكر وزارة الثقافة المصرية
إقرأ أيضاً:
الفائز بجائزة طه حسين للرواية لـ "البوابة نيوز": سعيد جدًّا بالفوز وتقدير بلدي له طعم خاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعرب الكاتب عمرو دنقل، الفائز بالمركز الثالث بجائزة طه حسين للرواية المنشورة، عن نادى القصة، عن سعادته الشديدة بالفوز والتكريم، مؤكدا ان التقدير المعنوى هام جدا للكاتب.
وقال "دنقل" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن التواجد فى المجلس الأعلى للثقافة، وسط باقة من كبار المخرجين مثل محمد فاضل واحمد صقر، وعمرو عبد العزيز، فى حد ذاته تكريم كبير له.
وطالب الكاتب الدولة بالاهتمام بمثل هذه الجوائز، والاكثار منها، لانها أكثر محبة للكاتب هو تكريمه من بلده، مشيرا ان مصر ثقافيًا على رأس الدول العربية ، ولها مكانتها الكبيرة.
ووجه عمرو دنقل الشكر للدولة المصرية على الاهتمام الثقافة، كما وجه الشكر للقائمين على جائزة طه حسين للرواية المنشورة.
رحلة فرج فودة مصدر إلهام
وعن رواية "فيلا القاضى" الفائزة بالمركز الثالث، كان قد كشف الكاتب عمرو دنقل فى تصريحات سابقه لـ "البوابة نيوز"، عن أحداثها وأضاف قائلا: "تدور أحداثها خلال عامي (1991، 1992)، حيث كان هناك تفكك الاتحاد السوفيتي وسيطرة الإسلاميين على إيران، وعلى الصعيد المحلي بدأ الصراع بين التيار المتشدد والفكر الليبرالي الوسطي فى مصر، بينما على الجانب الآخر شهدت هذه الفترة حوادث عديدة منها اغتيال المفكر فرج فودة والتى كانت هى نقطة انطلاقه لكتابة الرواية حيث يوجد تشابه كبير بين شخصية البطل فى روايته المؤهلة، وشخصية فرج فودة".
وتابع: " لاعتبارات كثيرة لا أستطيع أن اكتب السيرة الذاتية للمفكر فرج فودة دون موافقة عائلته، لذلك روايتي جميعها من وحي الخيال، حيث كانت رحلته الفكرية حتى اغتياله على يد المتطرفين كانت مصدر الهامي".
وأردف: "أحداث عديدة فى الرواية، مثل تدارك العبارة سالم إكسبريس فى نهاية عام 1991، بالاضافة إلى أحداث فنية مثل وفاة الأستاذ محمد عبد الوهاب، وإحسان عبد القدوس أحداث متداخلة فى الرواية بشكل كبير".
حفل توزيع جوائز مسابقات نادي القصة
ويشار الى ان نادى القصة، قام بحفل توزيع جوائز المسابقات، مساء امس فى مقر المجلس الاعلى للثقافة، في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عاما.