جوجل تستخدم نسخًا من مقاطع فيديو YouTube لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قامت OpenAI وGoogle بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما على النص المكتوب من مقاطع فيديو YouTube، مما قد ينتهك حقوق الطبع والنشر لمنشئي المحتوى، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. التقرير، الذي يصف المدى الذي قطعته شركات OpenAI وGoogle وMeta من أجل تعظيم كمية البيانات التي يمكنهم تغذيتها لأنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، يستشهد بالعديد من الأشخاص الذين لديهم معرفة بممارسات الشركات.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، استخدمت OpenAI أداة Whisper للتعرف على الكلام لنسخ أكثر من مليون ساعة من مقاطع فيديو YouTube، والتي تم استخدامها بعد ذلك لتدريب GPT-4. ذكرت المعلومات سابقًا أن OpenAI استخدمت مقاطع فيديو وبودكاست على YouTube لتدريب نظامي الذكاء الاصطناعي. وبحسب ما ورد كان رئيس OpenAI جريج بروكمان من بين الأشخاص في هذا الفريق. وفقًا لقواعد Google، لا يُسمح بـ "القصاص أو التنزيل غير المصرح به لمحتوى YouTube"، حسبما صرح مات براينت، المتحدث باسم Google، لصحيفة نيويورك تايمز، قائلاً أيضًا إن الشركة لم تكن على علم بأي استخدام من هذا القبيل من قبل OpenAI.
ومع ذلك، يزعم التقرير أن هناك أشخاصًا في Google كانوا يعرفون ولكنهم لم يتخذوا أي إجراء ضد OpenAI لأن Google كانت تستخدم مقاطع فيديو YouTube لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. أخبرت Google صحيفة نيويورك تايمز أنها تفعل ذلك فقط مع مقاطع الفيديو من المبدعين الذين وافقوا على ذلك. تواصلت Engadget مع Google وOpenAI للتعليق.
يزعم تقرير نيويورك تايمز أيضًا أن جوجل طلبت من فريق تعديل سياسة الخصوصية الخاصة بها في يونيو 2023 لتغطية استخدامها للمحتوى المتاح للجمهور على نطاق أوسع، بما في ذلك مستندات جوجل وجداول بيانات جوجل، لتدريب نماذج ومنتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وتم نشر التغييرات، التي تقول جوجل إنها تم إجراؤها من أجل الوضوح، في يوليو. وقال براينت لصحيفة نيويورك تايمز إن هذا النوع من البيانات لا يُستخدم إلا بإذن المستخدمين الذين اشتركوا في اختبارات الميزات التجريبية لجوجل، وأن الشركة "لم تبدأ التدريب على أنواع إضافية من البيانات بناءً على هذا التغيير في اللغة". أضاف التغيير Bard كمثال على ما يمكن استخدام هذه البيانات من أجله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الخاصة لصحیفة نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية (فيديو)
علاقة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية كان محور الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة، والتي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، حيث أكد المشاركون في هذه الفعالية أن كل سطر برمجي هو خطوة نحو مستقبل مشرق.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. نجاح الأسبوع العربي للبرمجة»، مسلطًا الضوء على أهمية وجود تطبيقات إلكترونية تخدم الثقافة العربية.
الأسبوع العربي للبرمجة حقق نجاحات كبيرةوأشار التقرير إلى أن الأسبوع العربي للبرمجة نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إيمانا بأهمية تربية جيل واع، يستثمر الذكاء الاصطناعي في خدمة الهوية العربية، وذكر الدكتور نائب الأمين العام لمجمع الملك سلمان إبراهيم بن محمد أبانمي: «الحمد لله، حققت المسابقة نجاحات خاصة، وكان هناك تكاملا كبيرا بين المجمع والمنظمة تُوج بحفل أقيم لتكريم الفائزين».
توفير بيئة تعليمية ممتعة لتعلم أساسيات البرمجةوأوضح التقرير أن الهدف من المبادرة توفير بيئة تعليمية ممتعة تساعد على تعلم أساسيات البرمجة للأطفال، ما جعل الأسبواع العربي للبرمجة يعرف نجاحا باهرا وإقبالا واسعا من المدرسين والطلاب من الدول العربية. وقال مدير إدارة الاتصال في «ألكسو» الدكتور محمد الحمني: «هدفنا إنشاء تطبيقات والمساهمة في تكوين تطبيقات تخدم اللغة العربية، لأنه في عصر الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية الكبرى لابد أن تكون هناك تطبيقات تخدم الهوية والثقافة العربية».
حفل لتتويج الفائزين في مختلف المسابقاتولفت التقرير إلى أنه في الحفل الختامي للأسبوع العربي للبرمجة تم تتويج الفائزين في مختلف المسابقات، وأردف مدير عام المنظمة العربية للتربية: «هذا الأسبوع كان بمشاركة جميع دولنا العربية وحوالي 3 مليون طفل عربي، كما كان أسبوعا متميزا، وتتوقع المنظمة أن تشهد الأسابيع والسنوات القادمة شراكة أكبر».