يستخدم السمن الصناعي “ السمن النباتي” بشكل شائع في إعداد الكحك ومخبوزات العيد خاصة أن سعره رخيص ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أنه يسبب أضرارا صحية خطيرة تفوق التوقعات.

ووفقا لما جاء في موقع “ تايمز اوف انديا” فإن السمن الصناعي هو نوع من الدهون المصنعة من الزيوت النباتية ويمر الزيت بعملية تسمى الهدرجة والتي تجعله صلبًا في درجة حرارة الغرفة.

بعد القهوة.. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها ظهر فى السوق .. كيف تعرف البطيخ المحقون كيماوي من السليم ضلمة في عز النهار.. ظواهر غريبة تحدث أثناء الكسوف القادم عشبة مهملة تعالج 11 مرضا أبرزها تسوس الأسنان .. تعرف عليها

 أمراض القلب

يحتوي السمن الصناعي على نسبة عالية من الدهون المتحولة، والتي تُعرف بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، يمكن أن تؤدي هذه الدهون إلى تراكم الكوليسترول الضار في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 السمنة

السمن الصناعي غني بالسعرات الحرارية، مما يعني أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة.

السمنة

 السكري

يُعتقد أن السمن الصناعي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

لن تتوقعه.. شيء يضاف لمخبوزات العيد يحمى من أمراض خطيرة الرسول نهى عن تناوله وأمر بأكله في حالات أخرى..معلومات مثيرة عن طعام رمضاني باسم غريب.. فاكهة مذكورة في القرآن لايعرفها كثيرون وتعالج أخطر الأمراض|تعرف عليها معجزة ربانية| توابل مذكورة في القرآن تحمى من أخطر الأمراض حتى السرطان

 السرطان

هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن تناول السمن الصناعي قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.

 ضعف الخصوبة

أظهرت بعض الدراسات أن السمن الصناعي قد يؤثر سلبًا على الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السمن الصناعي امراض القلب تراكم الكوليسترول النوبات القلبية الكوليسترول الضار خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها

سلط باحثون الضوء على كيفية تأثير التلوث، والنظام الغذائي، والالتهابات، والإجهاد المزمن على التغيرات الجينية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ويمكن لفهم هذه الروابط أن يلعب دورا حاسما في الوقاية من السرطان وفي تطوير إستراتيجيات الصحة العامة.

وناقش باحثون من جامعة ديفي أهيليا فيشوافيديالايا في إندور بالهند كيفية تفاعل العوامل البيئية مع الجينات وتأثيرها على خطر الإصابة بالسرطان؛ في مقالة نُشرت بمجلة أبحاث الأورام والسرطان (Oncology & Cancer Research Journal) في 10 مارس/آذار الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

العالم من حولك مملوء بالمسرطنات

تخزن الجينات التعليمات المتعلقة بكيفية عمل الجسم، ولكنها قد تتضرر نتيجة التعرض للعوامل البيئية الضارة. يُشار إلى التركيبة المعقدة لجميع العوامل البيئية المؤثرة على أجسامنا طوال فترة الحياة باسم إيكسبوزوم (exposome). ويشمل ذلك جميع العوامل البيئية التي يتعرض لها الانسان، ومن ذلك النظام الغذائي وتلوث الهواء والإشعاع والتعرض لدخان التبغ والإجهاد وتغيرات ميكروبيوم الأمعاء والالتهابات البكتيرية أو الطفيلية أو الفيروسية وعناصر أخرى يتعرض لها الناس طوال حياتهم.

تؤدي هذه العوامل مع مرور الوقت إلى تلف الحمض النووي، مما يؤثر على قدرة الجسم الطبيعية على إصلاح نفسه. وبمرور الوقت، يمكن أن تزيد هذه التغيرات الجينية من الخطر وتمهد الطريق نحو الإصابة بالسرطان. ويؤكد الباحثون أن الجميع تقريبا يتعرضون لعوامل خطر الإصابة بالسرطان في حياتهم اليومية.

إعلان

ويعدّ الهواء الملوث أحد هذه العوامل الضارة التي نتعرض لها يوميا. فوفقا للمبادئ التوجيهية العالمية لجودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization)، يتنفس جميع سكان العالم تقريبا (أكثر من 99%) هواء ملوثا يتجاوز الحدود المسموح بها.

وعلى غرار ذلك، تم ربط التعرض لعوامل بيئية بالإصابة بسرطانات محددة. فعلى سبيل المثال، رُبط تلوث الهواء بسرطان الرئة، بينما تُعدّ الأشعة فوق البنفسجية سببا رئيسيا لسرطان الجلد. كما يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة إلى إلحاق الضرر بالحمض النووي (DNA)، حتى التوتر المزمن واختلال التوازن الهرموني يُمكن أن يُضعفا قدرة الجسم الطبيعية على الدفاع ضد السرطان عن طريق تغيير المسارات الجينية الأساسية.

وتلعب العدوى أيضا دورا حاسما في خطر الإصابة بالسرطان، إذ يمكن أن تسبب بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) -المعروفة أيضا باسم جرثومة المعدة- سرطان المعدة نتيجة تدميرها لخلايا المعدة، بينما يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (papillomavirus) ارتباطا وثيقا بسرطان عنق الرحم. ويمكن أن تُحدث البكتيريا والفيروسات والفطريات الأخرى خللا في استقرار الجينات يتسبب في تطور الورم.

الوقاية خير من العلاج

على الرغم من هذه المخاطر، يُقدّر العلماء أنه يُمكن الوقاية مما يقارب 40% من حالات السرطان من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التعرض لعوامل بيئية ضارة قدر الإمكان. تُساعد التطورات في تقنيات البحث العلمي العلماء على فهم كيفية تأثير العوامل البيئية على الجينات بشكل أفضل، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير إستراتيجيات جديدة وأكثر فاعلية للكشف عن السرطان والوقاية منه وحتى علاجه.

وبإدراك تأثير التعرض للعوامل البيئية الضارة على المدى البعيد، يمكن للأفراد والمجتمعات والمسؤولين السياسيين اتخاذ خطوات جادة نحو الحد من مخاطر السرطان والحرص على توفير بيئة سليمة وصحية وتكون أفضل للأجيال القادمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحذير صادم: مرض خطير يمنعك من الصيام إلا بشروط
  • أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
  • البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
  • تحذير عاجل .. تناول هذا الفيتامين دون استشارة الطبيب يعرضك لمشاكل خطيرة| اكتشفها
  • تحذير طبي: أدوية شائعة للقلب وضغط الدم قد تقودك للاكتئاب
  • الهربس الفموي.. فيروس قد يُهدد طفلك بأعراض خطيرة (تحذير من تقبيل الرضع)
  • احذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • طبيبة تحذر : فيروسات خطيرة تنتقل عبر التقبيل وتسبب أمراضا متعددة