جدد رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الإيراني محمد باقري، يوم السبت، وعيد بلاده بالرد على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا.

وأكد خلال حضورهجنازة الجنرال محمد رضا زاهدي أن إيران ستقرر كيف ومتى سترد على الهجمة الإسرائيلية، مضيفا: "سنقرر نوع وزمن ردنا الانتقامي بطريقة تجعل إسرائيل تندم على ما فعلتها، وسنفعل ذك بكل تأكيد".

وأدلى باقري بتصريحاته في أصفهان، مسقط رأس زاهدي، على بعد حوالي 440 كيلومترا جنوب العاصمة طهران. 

وصعّد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي يوم الجمعة المضي من حدة تهديداته ضد إسرائيل، "محذرا من أن الرد الإيرني على الجرم الإسرائيلي سيكون شديدا ويتتم معاقبة النظام الصهيوني".

إقرأ المزيد إدانات عربية ودولية لقصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق

واستهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما.

وأكد المرشد الإيراني أنه "ستتم معاقبة  إسرائيل على جرائمها" قائلا:"سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها"، كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".

المصدر: أ  ب 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني تل أبيب تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دمشق طهران طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة القنصلیة الإیرانیة فی

إقرأ أيضاً:

من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة

تدرس إيران نقل العاصمة إلى مكران على ساحل خليج عمان في إطار سعيها لحل جذري لمشاكل كثيرة تواجه عاصمتها الحالية طهران، من ذلك الاختناقات المرورية وانخساف الأرض.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فرغم أن فكرة نقل العاصمة ظهرت في مناسبات مختلفة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979، فإن المقترحات بهذا الشأن أجلت مرارا، على اعتبار أنها غير واقعية بسبب العقبات المالية واللوجستية الهائلة.

لكن الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو الماضي أعاد إحياء الفكرة مؤخرا، مشيرا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها طهران.

ومن بين هذه التحديات الاختناقات المرورية، وشح المياه، وسوء إدارة الموارد، والتلوث الجوي الشديد، فضلا عن الانخساف التدريجي في الكتلة الأرضية إما بسبب العوامل الطبيعية أو جراء النشاط البشري.

وفي يناير الماضي قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة موهاجراني إن السلطات تدرس احتمال نقل العاصمة. وأشارت إلى أنه "تتم دراسة منطقة مكران بجدية" لهذا الهدف، من دون أن تحدد جدولا زمنيا.

وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في خطاب الأحد الماضي إن "الجنة المفقودة في مكران يجب أن تتحول إلى المركز الاقتصادي المستقبلي لإيران والمنطقة".

وطهران التي اختارها محمد خان آخا قاجار عاصمة في عام 1786 تمثل مركزا سياسيا وإداريا وثقافيا للبلاد منذ أكثر من قرنين.

تضم محافظة طهران حاليا نحو 18 مليون شخص، فضلا عن نحو مليوني شخص يدخلونها خلال النهار، وفق المحافظ محمد صادق معتمديان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • بعد عقود.. حاخامات يؤدون صلوات تلمودية وسط العاصمة السورية
  • ضربها بعصا خشبية.. مصرع سيدة ثلاثينية على يد زوجها في قنا
  • توقف الغاز الإيراني يهدد بانهيار الكهرباء في العراق
  • توقف الغاز الإيراني يهدد بانهيار الكهرباء في العراق - عاجل
  • من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة
  • السلطات الإيرانية تعتقل فنانا في طهران بسبب إهانة بشار الأسد.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • أمير قطر يصل الي العاصمة الإيرانية طهران
  • عاجل | أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى العاصمة الإيرانية طهران
  • محافظ جدة يحضر حفل القنصلية الكويتية بمناسبة اليوم الوطني