كسوف كلي للشمس بالتزامن مع تحري هلال شوال.. توضيح من “الفلك الدولي”
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بعدما أثيرت العديد من النظريات والتكهنات حول توقع حدوث كسوف كلي للشمس يوم الاثنين المقبل، بالتزامن مع تحري هلال عيد الفطر 2024 في بعض الدول، كان لابد أن يتم تفسير ما سيحدث بالضبط في السماء يوم 8 أبريل.
ولشرح الظاهرة المرتقبة وتوضيح التفاصيل حول التكهنات التي أثارت تفاعلاً كبيراً بمواقع التواصل، قدم محمد شوكت عودة، عضو الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) ومدير مركز الفلك الدولي، شرحاً موجزاً حول الظاهرة النادرة.
هل يرى كسوف الشمس القادم من منطقتنا وهل يستحق كل هذه الضجة؟
من خلال تدوينة على حسابه وحساب مركز الفلك الدولي في “إكس”، قال عودة: “ستشهد السماء كسوفا كليا للشمس يوم الاثنين 08 إبريل، ولن يشاهد من المنطقة العربية. سيشاهد الكسوف الكلي من مناطق في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ فقط، وفق للعربية.
أما عن سبب الضجة التي أثيرت حول هذا الأمر، قال إن “سبب هذه الضجة أنه سيشاهد من مدن كبيرة وعديدة في الولايات المتحدة، ولذلك هناك اهتمام إعلامي كبير به من قبل وسائل الإعلام الأميركية، وبعض الجهات الإعلامية الأخرى تنقل هذه الضجة إلى منطقتنا دون وجود مبرر لذلك”.
وقال إن “أطول مدة للكسوف الكلي هذا هي 4 دقائق و28 ثانية، وهي ليست مدة استثنائية، فالكسوف الكلي يصل في كسوفات أخرى إلى مدة تزيد عن السبع دقائق”.
إلا أنه أكد أن ما “يميز هذا الكسوف أنه يمكن رؤية كوكبي الزهرة والمشتري أثناء الكسوف الكلي، والميزة الحقيقية أن هناك إمكانية لرؤية المذنب (12P/Pons-Brooks)أثناء الكسوف أيضا”.
وذكرت وكالة ناسا أن هذا هو آخر كسوف كلي للشمس يمكن رؤيته في الولايات الأميركية الـ48 السفلى حتى عام 2044. وحذرت من ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم النظر مباشرة الى الشمس إلا من خلال نظارات متخصصة.
ويعد الكسوف الكلي للشمس يوم 8 أبريل جزءًا من نمط متكرر من الكسوف الذي زار أميركا الشمالية آخر مرة في عام 1970، وسيتكرر مرة أخرى في عام 2078. ولهذا السبب يتكرر نفس الكسوف كل 54 عامًا.
وقد نشرت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” مقطع فيديو جديدًا على موقع “يوتيوب” يتضمن نصائح بسيطة لأولئك الذين يرغبون في تصوير كسوف الشمس الجزئي والكلي يوم الاثنين 8 أبريل.
ومنذ أيام، أفاد به مركز الفلك الدولي، بأن هناك عددا من الدول ستتحرى هلال شهر شوال للعام 1445ه يوم الاثنين 8 أبريل، وهي الدول التي بدأت شهر رمضان في 11 مارس الفائت. إلا أن رؤية الهلال بالسماء في 8 أبريل مستحيلة وذلك لغروب القمر قبل الشمس ولحدوث الاقتران بعد غروب الشمس. ولذا ستكمل هذه الدول عدة شهر رمضان 30 يوما، ليكون يوم الأربعاء 10 إبريل عيد الفطر السعيد في تلك الدول، ومنها المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر وعدد كبير من الدول العربية والإسلامية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كسوف
إقرأ أيضاً:
قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
???? ليبيا – الغويل: القمة الثلاثية تسعى لتعزيز التعاون الإقليمي وليس إقصاء أي طرف
???? أهداف اقتصادية وتنموية ????
علق وزير الدولة للشؤون الاقتصادية السابق، سلامة الغويل، على القمة المرتقبة بين ليبيا، تونس، والجزائر، معتبرًا أنها تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي، عبر مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة، التجارة، والأمن الغذائي، بما يخدم التكامل الإقليمي بين الدول الثلاث.
???? التنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب ????️
أكد الغويل أن القمة ستناقش التنسيق الأمني والسياسي في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن مكافحة الإرهاب ستكون أحد أبرز الملفات على الطاولة، إلى جانب مواجهة التحولات الجيوسياسية والتنافس الدولي على شمال إفريقيا.
???? علاقة القمة بغياب قادة تونس والجزائر عن قمة القاهرة ❓
أوضح الغويل أن عدم حضور الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والتونسي قيس سعيد للقمة العربية الطارئة في القاهرة ليس بالضرورة مرتبطًا بالقمة الثلاثية، لكنه قد يكون خطوة لتعزيز موقف هذه الدول إقليميًا، خاصة مع عدم وضوح التوجهات الجماعية في بعض الملفات العربية.
???? التوازنات الإقليمية وتجنب الإقصاء ⚖️
أشار الغويل إلى أن القمة لا تستهدف إقصاء أي طرف، رغم التوترات بين الجزائر والمغرب، معتبرًا أن الهدف الأساسي هو تعزيز التعاون بين الدول الثلاث، لكنه حذر من أن أي تحرك يستثني أحد الأطراف الفاعلة في المنطقة قد يُفسَّر على أنه إعادة رسم للتحالفات الإقليمية.
???? رؤية تكاملية بدلًا من تعميق الخلافات ????
اختتم الغويل تصريحه بالتأكيد على أن القمة يجب أن تُنظر إليها من منظور تنموي يركز على البناء الاقتصادي والشراكات الاستراتيجية، بدلًا من أن تكون مجرد إعادة تموضع سياسي قد يؤدي إلى تعميق الخلافات، مشددًا على أن المنطقة المغاربية بحاجة إلى رؤية تكاملية تستفيد من كل مكوناتها، بعيدًا عن الاصطفافات التي قد تضر بمصالح الشعوب.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results