دعا وزير الشباب والرياضة نائف البكري، المجلس الرئاسي والحكومة لإستكمال مسيرة تحرير المحافظات وتخليص اليمن من "المشروع الظلامي المستورد".

 

وطالب البكري في منشور له على منصة إكس، بذكرى تحرير العاصمة المؤقتة عدن، "المجلس الرئاسي بقيادة الرئيس رشاد العليمي وكل أعضاء المجلس، والحكومة وكل الشرفاء في كل تراب الوطن لاستكمال مسيرة انتزاع المشروع الظلامي المستورد، والذي لا يؤمن بقيم وأسس العدل، ولا يعي إلا ثقافة الموت والدمار وتقسيم مكتسبات الوطن للسلالة".

 

 

وقال بمناسبة تحرير عدن من قبضة الحوثيين: "قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ خالدٌ في ذاكرة كلّ مقاومٍ حرّ، حين انطلقت فيه شرارة المقاومة، ورفرفت فيه رايات النصر والكرامة".

 

وأضاف: عانت عدن، من ويلات الحرب، ومن ظلمٍ طال كلّ شيء، من البنى التحتية إلى الأرواح البشرية وعاشت المدينة المسالمة تحت وطأة قوى الظلام، تنتظر من يُنقذها من براثنها، لكنّ شعبها الأبيّ لم ينحنِ ولم يستسلم حيث هبّت المقاومة، بدعم من التحالف لتخوض معركةٌ التحرير ضدّ الحوثيين، "في أيامٍ وليالٍ مشهودات، نحتت على جدار التاريخ الوطني أسمى أيامِه".

 

وأوضح أن عدن شهدت "معارك ضارية، تضحياتٌ جسام، وبراهين دامغة على قوة الرفض وعظمة المقاومة، سطّرت خلالها المقاومة أروع البطولات وصمد الأبطال في وجه آلة القتل الحوثية، وقدموا أرواحهم الزكية فداءً للدين والعرض والوطن".

 

وأشار إلى أن "يومُ انتصارِ عدنَ يعيد الاعتبارَ للدولة ومؤسساتها وثورة شعبها ويؤكّدُ على أنّ شعبنا ينكر كل المحاولات التي تنال من حريته، ولا يرضى أن يحكمَه عصابةٌ نشأتْ على تقسيمِ المجتمعاتِ وفقَ أفكارٍ منحرفةٍ، وإقصاءِ الآخر".

 

وجدد البكري، العهد "بالوفاء وتحقيق أهداف التضحيات الجسام التي قدموها، وليكنْ يومُ انتصارِ عدنَ موعد نستذكر فيه أهمية التآزر والإخاء أمام مشاريع الموت والدمار والهدم وبدايةً لبناءِ وطنٍ حرٍّ كريم".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن البكري اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

البرلمان الليبي في الشرق يقر قانون المصالحة الوطنية

أقر مجلس النواب الليبي بالأغلبية مشروع قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية بعد استيفاء مناقشة ومداولة مواده، وهو إجراء يهدف إلى إعادة توحيد البلاد بعد صراع لأكثر من عقد.

وجاء ذلك خلال جلسة عُقدت، الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح بمدينة بنغازي شرق ليبيا، وفق بيان لمتحدث المجلس عبد الله بليحق الذي أكد أن القانون أُقر بالأغلبية.

وأوضح أن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشة مشروع قانون المصالحة الوطنية وبعد استيفاء مناقشة ومداولة مواد مشروع القانون.

وفي 9 سبتمبر/أيلول 2021، أعلن المجلس الرئاسي الليبي إطلاقه مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، وهي المهمة التي كلفه بها ملتقى الحوار السياسي الذي رعته الأمم المتحدة بين أطراف النزاع الليبي بجنيف في يناير/كانون الثاني 2021، والذي انبثق عنه الرئاسي في 5 فبراير/شباط 2021، إلى جانب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وفي 20 أغسطس/آب الماضي، كلف مجلس النواب رئيسه عقيلة صالح بتقديم مقترح قانون المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة المصالحة الوطنية، وفق بيان لبليحق آنذاك.

لكن تنفيذ القانون قد يواجه تحديات في ظل انقسام البلاد منذ الحرب التي اندلعت عام 2014، وأدت إلى تأسيس إدارتين تتنافسان على السلطة في الشرق والغرب بعد الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.

إعلان

وتوقفت العملية السياسية الرامية إلى إنهاء سنوات من انقسام المؤسسات والصراعات منذ انهيار الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول 2021 وسط نزاعات حول أهلية المرشحين الرئيسيين.

وتستمر جهود أممية ومحلية لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير كامل غرب البلاد، ومعترف بها من الأمم المتحدة.

والثانية عيّنها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي، وتدير كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

وهناك هيئتان تشريعيتان متنافستان وهما مجلس النواب الذي انتخب في عام 2014 باعتباره البرلمان الوطني بولاية مدتها 4 سنوات للإشراف على الانتقال السياسي، والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس، والذي تشكّل ضمن اتفاق سياسي عام 2015 وتم اختيار أعضائه من البرلمان الذي انتُخب لأول مرة في عام 2012.

ويعمل المجلس الرئاسي الذي يتخذ من طرابلس مقرا له، وتولى السلطة مع حكومة الوحدة الوطنية، على مشروع مصالحة وعقد "مؤتمر شامل" بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. لكنه لم يتمكّن من جمع كل الفصائل المتنافسة بسبب خلافاتها المستمرة.

مقالات مشابهة

  • قتلى في هجوم على القصر الرئاسي بتشاد.. والحكومة تعلن سيطرتها على الأوضاع
  • “المقاومة الوطنية”: معركتنا مع الحوثيين مصيرية ونرفض الانجرار لمعارك جانبية
  • البرلمان الليبي في الشرق يقر قانون المصالحة الوطنية
  • المجلس الرئاسي يتابع تنفيذ العملية العسكرية في الزاوية
  • مرغم: أطالب بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى لا تقع البلاد في قبضة “حفتر”
  • حلف قبائل حضرموت: إعلان المجلس الرئاسي خطة تطبيع الأوضاع بالمحافظة "خطوة في الإتجاه الصحيح"
  • انتصار تاريخي جديد.. تعليق لـنادي قضاة لبنان على قرار المجلس الدستوري
  • المجلس الرئاسي يتابع سير العمليات العسكرية والأمنية بمدينة الزاوية
  • غروندبرغ يدعو الحوثيين لإجراءات ملموسة لدفع عملية السلام إلى الأمام
  • الكتل النيابية حسمت خيار السلة السياسية: الرئاسة أولا...والحكومة في المرحلة التالية