مسؤولون إسرائيليون يرجحون عدم إحراز تقدم في مفاوضات القاهرة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
رجح مسؤولون إسرائيليون كبار مساء اليوم السبت 6 أبريل 2024 ، عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات القاهرة التي ستنطلق يوم غد الأحد ، في محاولة للتوصل لصفقة تبادل اسرى مع حركة حماس .
وقال المسؤولون وفق ما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم ، إن تأخير العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة ، يضر بجهود التوصل الى صفقة تبادل وإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وبحسب ما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم ، فإنه وفي المناقشات المغلقة، تساءل كبار المسؤولين عن السبب الذي يجعل القيادة السياسية في إسرائيل تعتقد أن حماس سوف تتراجع إذا لم يتم ممارسة الضغط العسكري عليها.
ووفقا لهم، ليس من الممكن المضي قدما في الصفقة عندما لا تكون هناك قبضة خانقة على يحيى السنوار وضغوط عسكرية شديدة على حماس، ومن غير المرجح أن يكون هناك تقدم في المحادثات طالما كان الأمر كذلك.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع صباح الأحد 7 أبريل الجاري ، مبينة أن إسرائيل لن ترسل في هذه المرحلة وفدا الى مفاوضات القاهرة التي ستبدأ غدا ، ولكن من الممكن أن يتغير القرار في وقت لاحق من اليوم.
وقالت :" في هذه المرحلة تعتقد إسرائيل أنه لا جدوى من إرسال الوفد برئاسة رئيس الموساد ، طالما أن حماس لم تتراجع".
ووفقا للصحيفة ، فإن رئيس الموساد قال للوسطاء في قطر ومصر ، إن الوفد الإسرائيلي ليس لديه أي نية للعمل كممثل مسرحي في عرض معروف مسبقا".
وأوضحت أن رئيس الموساد يرى أنه حتى لا يتم تضليل أهالي المختطفين، لا جدوى من البدء بجولة محادثات لا يتوقع نتائجها.
وأشارت الصحيفة الى أن إسرائيل تتوقع أن تمارس قطر ومصر ضغوطا كبيرة على حركة حماس ، بطريقة تجعل الحركة مرنة ، وإذا حدث ذلك وظهرت مؤشرات على مرونة يحيى السنوار ، فمن الممكن أن يتقرر خلال النهار التوجه الى القاهرة بعد كل شيء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
7 قتلى في غارات إسرائيلية جنوب غزة - موقع 24قتل 7 فلسطينيين وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقاً مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ومع ذلك أوضح شيكلي أن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى" - موقع 24أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولاً.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن - موقع 24اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.وذكر زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لإذاعة الجيش أن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوماً وتتضمن إطلاق سراح رهائن.