“نيويورك تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” في حالة تأهب قصوى استعداداً للرد الإيراني
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين إن إيران تستعد لتوجيه ضربات انتقامية رداً على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، قبل أيام.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة وضعت قواتها في المنطقة في حالة تأهب قصوى.
وتابعت أن “إسرائيل” أيضاً وضعت قواتها في حالة تأهب، وألغت إجازات الوحدات القتالية، واستدعت بعض جنود الاحتياط إلى وحدات الدفاع الجوي، وحجبت إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.
ووفق الصحيفة، قال مسؤولان إيرانيان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن “إيران وضعت جميع قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى وتم اتخاذ قرار بأن إيران يجب أن ترد بشكل مباشر هذه المرة لخلق الردع”.
ويقدر المحللون العسكريون الأمريكيون أنه من المرجح أن “تقوم إيران بضرب إسرائيل نفسها بدلاً من قيام حلفائها بمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك في العراق وسوريا”، وفق الصحيفة.
وسبق ذلك أن نقلت شبكة “سي بي إس” عن مسؤولين أمريكيين أيضاً أن “إيران تخطط لشن هجوم انتقامي يشمل طائرات مسيرة وصواريخ كروز”.
والجمعة، أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن أي اعتداء ضد إيران لن يبقى من دون رد، مشدّداً على أنه لن تتمكن أي قدرة، مهما كانت، من إلحاق الضرر بجسد هذه الأمة.
وخلال فعاليات يوم القدس، صرح وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني بأن كيان الاحتلال الإسرائيلي سيتلقى صفعة قوية لاغتياله المستشارين الإيرانيين في دمشق.
بدوره، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي، إن الرد الإيراني على موضوع القنصلية الإيرانية آتٍ، لا محالة.
وقال إن الإسرائيلي متأهب وخائف من الرد الإيراني، “وهذا جزء من المعركة عبر استنزاف العدو، معنوياً ومادياً”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی حالة تأهب
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في غزة
قالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن إسرائيل تتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحركة حماس وحكومتها في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.