تعرضت سفينة أجنبية لهجوم أثناء إبحارها قرب مضيق باب المندب، في أحدث هجوم يعتقد أنه الحوثيين يقفون خلفه، في إطار عملياتهم ضم السفن الإسرائيلية أو تلك المرتبطة بها.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري السبت إنها تلقت معلومات عن استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة في اليمن.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في إفادة منفصلة إنها تلقت تقريرا عن وقوع حادث في المنطقة ذاتها تقريبا حيث ذكر ربان سفينة أن صاروخين سقطا بالقرب منها دون وقوع أضرار.



ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الحادثان اللذان تحدثت عنهما أمبري والهيئة البريطانية واحدا لأنه لم يرد ذكر اسم السفينة في أي من الإفادتين.

ويشن الحوثيون هجمات على حركة الشحن في منطقة البحر الأحمر منذ شهور فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.


وقالت الهيئة البريطانية، إن قوات التحالف التي تعمل على تأمين السفن التجارية في المنطقة اعترضت أحد الصاروخين بينما سقط الثاني في المياه على بعد مسافة من السفينة.
وذكرت الهيئة أنه لم تلحق أضرار بالسفينة وأن طاقهما بخير.

وأدت هجمات الحوثيين المستمرة منذ أشهر إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على تغيير مسار سفنها والقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

ويشن الحوثيون منذ شهور هجمات في البحر الأحمر، نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحملة إبادة على يد الاحتلال الإسرائيلي، فيما تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف تابعة للجماعة ردا على هجماتهم على السفن، وتحت مزاعم حماية طرق التجارة الدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفينة استهداف اليمن الاحتلال اليمن الاحتلال سفينة استهداف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!

 

 

جيدة وإيجابية، تلك الخطوة التي اتخذتها قيادة المؤسسة اليمنية للأسمنت، وتوجيهاتها لإدارة مصنع أسمنت باجل، بالشروع في تشجير مساحة عشرة كيلو مترات حول المصنع، وفي مداخل مدينة باجل من الجهتين الشرقية والغربية، وذلك في سياق المسؤولية الاجتماعية للشركات الوطنية الرائدة، إزاء المجتمع وقضايا الوطن، وتحقيق المصالح العامة.
-مؤسسة الأسمنت وقيادتها الطموحة – ممثلة في رئيسها الشاب المتوقد حيوية ونشاطا يحيى عطيفة – لم تتردد وباشرت في الترجمة الفعلية على أرض الواقع، لتوجيهات وتوجّهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الرامية إلى توسيع الغطاء النباتي والتمدد في زراعة المساحات الخضراء بهدف الإسهام في حماية البيئة ومكافحة التصحّر والحد من تلوث الهواء والتقليل من درجات الحرارة وتحسين المدن اليمنية.. وأثبتت هذه المؤسسة الرائدة أنها في طليعة الجهات الحريصة على تنفيذ مشروع الحزام الأخضر، لمدينة الحديدة وما حولها ومداخلها الرئيسية، والذي تم إقراره، مؤخرا، على أن تكون لمؤسسات القطاع الخاص إسهام بارز في إنجازه، وقد باشر العديد منها في وضع بصماته وإسهاماته.
-مشروع الحزام الأخضر، يشمل – كما يقول المشرفون عليه – تشجير مدينة الحديدة وما حولها ومداخلها الرئيسية، على مساحة 250 كيلو متراً، وذلك بإسهام القطاع الخاص وتعاون غرفة تجارة وصناعة الحديدة، وبمشاركة عدد من المكاتب التنفيذية والجهات ذات العلاقة بالمحافظة، كما يحظى بدعم واهتمام ورعاية قيادة المنطقة العسكرية الخامسة وغيرها من المؤسسات الحكومية والاقتصادية الفاعلة/ على غرار المؤسسة اليمنية للأسمنت وما تقدمه من جهود واعدة في هذا الشأن، الأمر الذي يشي بنجاحات مبشرة لهذا المشروع الحيوي، وعلى طريق تحقيق أهدافه ذات الأبعاد البيئية والاقتصادية والجمالية ..
-المدن اليمنية بشكل عام، رغم أنها من أجمل الأماكن التي اختصها الخالق العظيم سبحانه وتعالى، بخصائص وسمات جمال طبيعية قلّما يوجد مثيلٌ لها في بقاع أخرى من العالم، ظلت لعقود خلت، وما زالت إلى يومنا، تفتقر إلى اللمسات الجمالية المطلوبة من الإنسان وخصوصا ما يتعلق بالمسطحات الخضراء، والتخطيط الحضري، كما تتعرض على الدوام لاستحداثات عمران عشوائية تتنافر مع طبيعتها وخصوصيتها العمرانية والتاريخية، إلى جانب تشوّهات عديدة، يتم إهمالها وعدم التعامل معها كما ينبغي، حتى تستفحل وتصير ظواهر سلبية يصعب السيطرة عليها بمرور الزمن.
– كل الشكر والثناء للمؤسسة اليمنية للأسمنت وقيادتها الحكيمة، ولكل الجهات المشاركة في مشروع الحزام الأخضر بالحديدة، الذي يعد اليوم باكورة عمل واعد، نتمنى أن يُنجز على أكمل وجه، ووفق الخطة الزمنية المرسومة، وأن تعمم التجربة على بقية المدن والمحافظات، حتى نرى وطنا أخضر، ينتصر لتاريخه التليد، ولثقافة عريقة عُرفت عبر العصور بالأرض الخضراء، وبالسدود والمدرجات والمزارع المعطاءة، وبالخير الذي لا ينضب، وأسميت من قبل رب السماء بالبلدة الطيبة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: عمليات القصف المتكررة لم توقف هجمات اليمن
  • لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
  • باحث فلسطيني: مشاهد استهداف سفينة بزورق “طوفان المدمر” تنقل اليمن إلى مستوى آخر في المنطقة
  • الحوثيون يستعرضون قدرات الزورق طوفان المدمر.. أصاب سفينة بشكل مباشر (شاهد)
  • مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!
  • هيئة التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغاً عن حادثة قبالة سواحل المخا 
  • البحرية البريطانية: اعتراض سفينة تجارية قرب ميناء المخا اليمني
  • البحرية البريطانية تتلقى بلاغًا حول حادث على 13 ميلا من ميناء باليمن
  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
  • روسيا تطور سفينة صاروخية جديدة للجيش