تمكين استثمارات الاستكشاف التعديني
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
دعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار شركات التعدين والمستكشفين من جميع أنحاء العالم إلى التسجيل في برنامج تمكين الاستكشاف التعديني، وذلك في إطار جهود المملكة الرامية إلى تعزيز وتطوير قطاع التعدين وتحويله إلى الركيزة الثالثة للصناعات الوطنية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويهدف برنامج تمكين الاستكشاف التعديني إلى تعزيز أعمال الاستكشاف، وتعظيم القيمة المتحققة من قطاع التعدين، وتوسيع نطاق إمكانات الاستكشاف في المملكة من خلال التركيز على المناطق غير المستكشفة، وتطوير المواهب وبناء المهارات والقدرات المحلية، في مجال استكشاف المعادن في المملكة العربية السعودية، وتطوير المعرفة الجيولوجية من خلال توفير بيانات مبتكرة بمعايير دولية تسهم في تطوير فرص الاستثمار.
وبيّنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن هناك عدة معايير للمشاركة في البرنامج، من ضمنها التركيز على استكشاف المعادن الإستراتيجية، المصنفة ضمن الفئة (أ) في نظام الاستثمار التعديني، التي من بينها النحاس والليثيوم والنيكل والذهب والحديد، كما يجب أن تعطي جهود الاستكشاف الأولوية للمناطق غير المستكشفة مسبقًا، بالإضافة إلى حصول الشركات على رخصة كشف سارية في الـ5 سنوات الأولى من عمر الرخصة، وسجل حافل في استكشاف المواقع الجديدة، وتشجيع المستثمرين على الاستفادة من مقدمي الخدمات المحليين، مما يسهم في نمو الشركات المحلية وتعزيز سلسلة التوريد المحلية.
وحددت الوزارة، موعد ابتداء من ١ أبريل إلى 31 مايو القادمين لتقديم طلبات المستثمرين الراغبين في المشاركة بالبرنامج، على أن يتم الإعلان عن المتقدمين الفائزين بحلول نهاية يوليو.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في قطاع التعدين: لقاء وزير البترول المصري بنظيره السعودي
استقبل المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، اليوم الثلاثاء، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعدين واستثمار الثروات المعدنية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين البارزين من كلا الجانبين، منهم صالح بن عيد الحصني، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارتي الصناعة والثروة المعدنية السعودية، بالإضافة إلى المسؤولين المصريين البارزين في قطاع البترول والثروة المعدنية.
التعاون المشترك بين مصر والسعوديةوأكد المهندس كريم بدوى أن العلاقة بين مصر والسعودية هي علاقة تاريخية وممتدة، معربًا عن تطلع مصر لزيادة التعاون في قطاع التعدين والاستفادة من الخبرات السعودية في مجالات الحوافز التكنولوجية والتقنيات المستخدمة في صناعة التعدين.
وأشار إلى أن هناك امتدادًا جيولوجيًا بين الدولتين يفصل بينهما البحر الأحمر، مما يعزز من فرص التعاون بينهما.
واستعرض بدوى خلال اللقاء استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، والتي تتضمن العمل على زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يهدف إلى رفع هذه النسبة من 1% إلى 5-6% في السنوات القادمة.
كما تحدث عن جهود الوزارة في تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى العمل على تحسين السلامة والصحة المهنية والاستدامة البيئية.
تجربة منجم السكري للطاقة المتجددةأشار وزير البترول إلى تجربة منجم السكري لاستخراج الذهب، والتي استخدمت الطاقة المتجددة في عمليات التشغيل، مشددًا على أهمية التعاون الإقليمي في الأنشطة التعدينية والبترولية لتحقيق الاستدامة في القطاع.
تأكيد على دور مصر في مؤتمر التعدين الدوليمن جانبه، عبّر بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، عن سعادته بالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق نجاحات تخدم شعوب البلدين.
واستعرض الخريف تجربة السعودية في الاستثمار في قطاع التعدين، مقدمًا الشكر لوزارة البترول المصرية على مشاركتها الفاعلة في مؤتمر التعدين الدولي الثالث «مستقبل التعدين»، الذي حقق نجاحات على مستوى المنطقة.
كما رحب الخريف بمشاركة المهندس كريم بدوى في المؤتمر الدولي الرابع للتعدين الذي سيُعقد في الرياض في يناير 2025، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيكون فرصة هامة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين المصري أمام الشركات العالمية.
مذكرة التفاهم بين البلدينأكد الوزيران على أهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسعودية في يناير 2024، بما يدعم التعاون في المجالات الاستشارية والعلمية والفنية.
كما شددوا على أهمية العمل المشترك بين البلدين لاستغلال الثروات المعدنية في كلا البلدين، وتطوير الصناعات التكميلية التي تحقق القيمة المضافة من هذه الثروات.