تونس.. نشطاء وسياسيون ومثقفون يتضامنون مع روسيا على خلفية هجوم "كروكوس سيتي" الإرهابي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سلم نشطاء وسياسيون ومثقفون تونسيون رسالة لسفير موسكو لدى تونس، ألكسندر زولوتوف، أعربوا من خلالها عن تضامنهم مع الشعب الروسي على خلفية هجوم "كروكوس" الإرهابي.
وقال الموقعون على الرسالة "ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الدموي والوحشي الذي استهدف مواطنين أبرياء في مركز تجاري بضواحي مدينة موسكو وأوقع العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح".
وأضافوا "نتقدم بأحر التعازي لعائلات القتلى وبتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى".
وأعربوا في رسالتهم عن تعاطفهم العميق مع عائلات ضحايا العملية الإرهابية الشنيعة وتضامنهم الكامل مع الشعب الروسي الصديق في هذه الفاجعة.
ومن بين الموقعين على الرسالة "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان"، و"النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" و"ائتلاف صمود"، و"المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة"، و"الجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات"، و"الجمعية التونسية لخريجي الجامعات والمعاهد الروسية".
وفي الـ 22 من مارس دانت الخارجية التونسية في بيان العمل الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكس سيتي هول" التجاري في مدينة كراسنوغورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء.
إقرأ المزيدوقالت الخارجية في البيان "تدين الجمهورية التونسية بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي جد اليوم بالعاصمة الروسية موسكو وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء".
وأعربت تونس عن تضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية مؤكدة على نبذها لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
كما تقدمت بأصدق عبارات التعازي وأحر مشاعر المواساة للقيادة وللشعب الروسي ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع الجرحى.
يذكر أن الهجوم الإرهابي على "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو يوم 22 مارس الماضي أسفر عن مقتل 144 شخصا وإصابة المئات بجروح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الإرهاب السلطة القضائية جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة موسكو هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. ووقوع ضحايا
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
في جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم. كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية. وتُظهر صور تم تداولها عبر الإنترنت مبنى يشتعل بالنيران، بينما تحاول فرق الإغاثة فتح ممرات وسط أنقاض بنايات تضررت واجهاتها بشكل بالغ.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية. وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.