الرئيس الإسرائيلي يصف الحرب مع حماس: "دامية وصعبة"
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم السبت، إن الجيش يبذل جهودا لإعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة حيث يخوض "حربا دامية وصعبة" بدأت قبل ستة أشهر.
وجاءت تصريحات هرتسوغ بعيد إعلان الجيش أنه عثر على جثة الرهينة إلعاد كتسير الذي "قتل حسب معلومات خلال أسره بأيدي منظمة الجهاد".
أبرز ما جاء في بيان الرئيس الإسرائيلي
- غدا، الساعة 6:29 صباحا (15:29 توقيت غرينيتش)، نحيي ذكرى مرور ستة أشهر على الهجوم الإرهابي الوحشي والمذبحة الرهيبة.
- بعد ستة أشهر من هذه الجريمة ضد أخواتنا وإخواننا، ضد دولتنا، هذه الجريمة ضد الإنسانية. ستة أشهر من الحرب الدامية والصعبة.
- الجيش يقاتل من أجل إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
- نعلم أن لدينا جيشا سيقف ضد كل الأعداء، القريبين والبعيدين.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس من غزة على جنوب إسرائيل.
واختطف أكثر من 250 شخصا خلال الهجوم ونقلوا إلى غزة حيث لا يزال 129 منهم محتجزين، وتقدر إسرائيل أن 34 منهم لقوا حتفهم.
وتتزايد المخاوف من توسع النزاع في المنطقة بعدما توعدت إيران بالرد على مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإثنين في قصف استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق نسب إلى إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، يتم تبادل القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بشكل شبه يومي بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران وحليف حماس.
وأدى هجوم حماس في 7 أكتوبر إلى مقتل 1170 شخصا في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وفي المقابل، أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 33137 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لأحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حماس اسرائيل ستة أشهر
إقرأ أيضاً:
أول رد من صنعاء على استهداف إسرائيل مطار العاصمة وميناء الحديدة
مطار صنعاء الدولي (وكالات)
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، هجوماً جوياً إسرائيلياً استهدف مطار صنعاء الدولي ومرافق مدنية أخرى، في تصعيد خطير يهدد بزيادة حدة التوتر في المنطقة.
اقرأ أيضاً صاروخ روسي وراء تحطم الطائرة الأذربيجانية.. ما الذي حدث؟ 26 ديسمبر، 2024 الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي" 26 ديسمبر، 2024
ـ تفاصيل الهجوم:
وأكد المتحدث الرسمي باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، أن هذا الهجوم الإسرائيلي يمثل جريمة حرب تستهدف الشعب اليمني بأكمله، مشيراً إلى أن هذا السلوك العدواني ليس بغريب على العدو الصهيوني الذي يرتكب جرائم حرب يومية بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف عبد السلام أن اليمن لن يتراجع عن دعمه للقضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات.
وتزامن هذا الهجوم مع خطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، زعيم الحركة الحوثية، والذي أكد فيه على فشل الردع الإسرائيلي تجاه اليمن. كما أسفر الهجوم عن سقوط ضحايا بين المدنيين والعاملين في المطار، وذلك بعد استهداف برج المراقبة وصالة الوصول قبيل هبوط طائرة مدنية.
الأبعاد السياسية للهجوم:
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوتر في المنطقة، ويمثل استفزازاً صارخاً للشعب اليمني. كما أنه يعكس استمرار الدعم الإسرائيلي للعدوان على اليمن، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية.
الآثار المترتبة:
تدهور الأوضاع الإنسانية: يفاقم هذا الهجوم من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، ويؤثر سلباً على الاقتصاد والبنية التحتية.
تصعيد التوتر الإقليمي: من شأن هذا الهجوم أن يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، ويزيد من حدة الصراع بين القوى الإقليمية والدولية.
تأكيد على وحدة الأمة: يؤكد هذا الهجوم على وحدة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني، ويدعم التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني.
الرسائل الموجهة:
إلى الشعب اليمني: يؤكد هذا الهجوم على صمود الشعب اليمني في وجه العدوان، وعلى تمسكه بثوابته الوطنية والقومية.
إلى العدو الصهيوني: يوجه هذا الهجوم رسالة واضحة للعدو الصهيوني مفادها أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن الشعب اليمني سيواصل نضاله حتى تحرير فلسطين.
إلى المجتمع الدولي: يدعو هذا الهجوم المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في اليمن، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
في الختام:
يعتبر الهجوم على مطار صنعاء جريمة حرب بكل المقاييس، وتأكيداً على ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية لمواجهة العدوان الصهيوني، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لتحرير أرضه.