المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي يوم القدس العالمي بندوة ثقافية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت مكاتب مؤسستا الكهرباء والمياه وهيئات الأوقاف، مياه الريف، الأراضي، الموارد المائية والاتصالات، والبريد، وشركتا النفط والغاز بمحافظة صنعاء اليوم، ندوة ثقافية بيوم القدس العالمي، وإسناد “طوفان الأقصى”، ودعم العمليات البحرية والقوات المسلحة.
وفي الندوة التي حضرها مديرو المكاتب المنظمة، أوضح نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة عبدالغني السقاف، أن وحدة أبناء الأمة حجر الزاوية لاستعادة القدس المحتلة.
وأفاد بأن العودة للمنهج القويم، هو من سيجعل صفوفهم أكثر قوة وصلابة في مواجهة صلف العدو الصهيوني الغاصب، مشيراً إلى أن قضية فلسطين ستظل القضية المحورية والمركزية للشعب اليمني والأمة.
وأكد السقاف أن موقف الشعب اليمني سيستمر إلى جانب فلسطين في مواجهة العدوان، حتى استعادة الأراضي المحتلة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فيما اعتبر نائب مدير فرع شركة النفط بالمحافظة فؤاد صباح، إحياء يوم القدس العالمي محطة لتذكير الأمة بواجبها تجاه مقدساتها وترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية قضية فلسطين.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة وكل المواقف والشعوب يجب أن تنطلق من أجل الدفاع عن المقدسات والأراضي الاسلامية وفي مقدمتها تحرير الأقصى الشريف وفلسطين من اليهود الغاصبين.
وأوضح صباح أنه يُحتّم على أبناء الأمة توحيد الموقف في مواجهة الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن إحياء يوم القدس العالمي للتذكير بقضايا الأمة المركزية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والأقصى الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: يوم القدس العالمي القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.
وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.