مجلس الشعب: ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ستبقى شعلة تنير طريق الأحرار والمناضلين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد مجلس الشعب أن ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ستبقى شعلة تنير طريق الأحرار والمناضلين في كل مكان، وأن سورية تسير نحو النصر النهائي الكبير في مواجهة ما تتعرض له من عدوان وإرهاب وتآمر وحصار، منطلقة من دعائم وعوامل صمودها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد نحو الهدف الأسمى في بناء سورية الجديدة المزدهرة وسيادة قرارها المستقل.
وفي بيان أصدره بمناسبة الذكرى الـ 77 لتأسيس الحزب توجه المجلس إلى جماهير الحزب ومناضليه ولكل سوري بأسمى وأصدق التحيات وآيات العرفان والتقدير لوقوفهم وصمودهم الأسطوري ضد كل محاولات النيل من الإرادة الحرة لسورية وشعبها.
وأشار المجلس إلى أن حزب البعث وضع على عاتقه منذ تأسيسه مهمة حشد طاقات الجماهير العريضة لمحاربة كل أشكال التفرقة والتجزئة التي فرضتها القوى الاستعمارية والرجعية وبعد كفاح ونضال طويل قامت ثورة الثامن من آذار عام 1963 لتشكل مفصلاً أساسياً في تاريخ سورية الحديث وتاريخ الحزب، وطوت بذلك مرحلة عهد الانفصال، وقوّم المسار وأصبح القرار بيد الجماهير الشعبية وتنظيماتها.
ولفت المجلس إلى أن مسيرة الحزب النضالية تعززت بقيام الحركة التصحيحية المجيدة في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970 التي قادها ورسم من خلالها ملامح بناء سورية الحديثة القائد المؤسس حافظ الأسد وبذلك أصبحت متطلبات وطموحات الشعب هي الأساس في تحقيق النهضة الشاملة في جميع القطاعات وعلى مختلف المستويات بما يعمق القيم والمبادئ التي ارتكز عليها الحزب منذ نشأته وليتكرس دور سورية الأساسي والفاعل في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
وأوضح المجلس أن مبادئ الحزب تعمقت أكثر فأكثر مع تطبيق منهج التحديث والتطوير الذي أطلقه الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد والذي يعد تجديداً للفكر الثوري وتطويراً للواقع وعصرنته في ضوء الظروف والمتغيرات المستجدة حيث شهدت سورية خلاله تحولات وقفزات نوعية في مختلف المجالات السياسية والدستورية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية وتكريس مبدأ سيادة القانون والفكر المؤسساتي القائم على ترسيخ مبدأ المشاركة الشعبية الواسعة.
وختم المجلس بيانه بالرحمة والخلود لأرواح شهداء البعث وشهداء الوطن الأطهار وبالتحية للشعب السوري الوفي وللجيش السوري الأغر والسيد الرئيس بشار الأسد.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وفي تصريح صحفي، قال الخيطان، إنه "يجب محاسبة بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم في الماضي والحاضر، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن المحاسبة مهمة للغاية بالنسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا وللعدالة التي ستبدأ بها البلاد.
وأشار الخيطان، إلى الظروف الصعبة التي عاشها المعتقلون في السجون السورية من تعذيب ومعاملة لا إنسانية خلال نظام الأسد.
وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سيرسل وفدا لحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الوجود الأممي بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وشدد على أن الحاجة إلى المساءلة أمر لا غنى عنه بالنسبة للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.