تقرير ايراني يتهم أربيل بتوفير “مقار تجسسية للموساد الاسرائيلي تعمل بالتعاون من جهاز البارستن” في أربيل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبريل 7, 2024آخر تحديث: أبريل 7, 2024
المستقلة/- نشرت وكالة مهر الايرانية للأنباء تقريراً مصوراً بطريقة الغرافيكس يظهر ماقالته إنها مواقع أمنية في اربيل تمثل “مقاراً تجسسية” تعمل بالتعاون بين جهاز المخابرات في اقليم كردستان (الذي يسمى البارستن) والموساد الصهيوني”.
وأظهر التقرير الذي نشرته الوكالة على صفحتها على موقع X، إحداثيات لعدد من هذه المواقع من بينها ماقاله التقرير إنها قاعدة منصور البارزاني العسكرية والذي يمثل “مقرا للقوات الخاصة الأولى وقوات كولان ويستخدم كقاعدة للتدريب البدني والاعداد والتاهيل لافرد جهاز البارتسن وباشراف الموساد.
والبارستن (وتعني باللغة العربية الحماية) هو جهاز الاستخبارات في اربيل ويعتبر جزءا مهما من المؤسسة الامنية الرسمية هناك.
كما أظهر التقرير والذي تم تقديمه بالاستعانة بصور من الأقمار الصناعية معززا بالإحداثيات الرقمية الخاصة بهذه المواقع، أظهر ماقاله إنه “مقر استخبارات ومركز تكنلوجيا المعلومات، أحد أهم مراكز تكنلوجيا المعلومات التابعة للبارستان وهو موقع امني مشترك بين بارستن والموساد مهمته تقييم المعلومات القادمة من اقسام الجمع المشتركة بين الطرفين”.
ولم يقتصر التقرير الحديث عن هذين المقرين بل عن اربعة مقرات قال إنها جميعا مراكز امنية في اربيل تعمل مع جهاز الموساد الاسرائيلي.
وياتي نشر هذه التقرير بالتزامن مع تصاعد الحديث والتوعد الايراني عن ضربة ايرانية قادمة ردا على الضربة التي نفذتها اسرائيل في دمشق قبل اسبوع والتي استهدفت مبنى القنصلية الايرانية وراح ضحيتها جنرالين، هما قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى عدد من الضباط ومرافقيهم.
وعبر كثيرون وخاصة في اقليم كردستان العراق عن خشيتهم من ان يكون نشر هذا التقرير تمهيدا لتنفيذ ضربات سواء في اربيل او في مناطق تابعة لحكومة اربيل.
وكانت طهران قد نفذت في أوقات سابقة ضربات على مواقع في أربيل قالت انها اهداف تابعة للموساد الاسرائيلي واودت بحياة العديد من الاشخاص، وهي ادعاءات نفتها بشدة حكومتا بغداد واربيل.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی اربیل
إقرأ أيضاً:
مسؤول ايراني يربط بين انتخابات العراق واعفاءات الطاقة
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
مع اقتراب انتخابات 2025 في العراق، يواجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تحديًا كبيرًا يتمثل في أزمة الكهرباء، مما يدفع الحكومة العراقية إلى السعي مجددًا للحصول على إعفاء من العقوبات الأمريكية المفروضة على استيراد الطاقة من إيران.
حميد حسيني، المتحدث باسم اتحاد مصدّري المنتجات النفطية والغاز والبتروكيماويات في إيران، أوضح أن العراق رغم تطويره لقدراته الإنتاجية إلى 27 ألف ميغاواط، لا يزال يعاني من نقص يتراوح بين 5 إلى 7 آلاف ميغاواط، بسبب مشكلات في تأمين الوقود.
وأشار إلى أن العراق يعتمد على الغاز الإيراني لتشغيل 8000 ميغاواط من محطاته، وأن أي تراجع في هذه الإمدادات قد يخفض الإنتاج إلى 17 ألف ميغاواط فقط، وهو ما يعادل نصف احتياجات البلاد، مما قد يفاقم الأزمة، خاصة في فصل الصيف.
أما على صعيد المدفوعات، أكد حسيني أن العراق ملتزم بإيداع مستحقات الغاز والكهرباء في بنك TBI العراقي، وغالبًا ما يتمكن من الحصول على التراخيص اللازمة للسداد سنويًا، ما حال دون تراكم ديونه لإيران خلال السنوات الأخيرة.
وبالنظر إلى حساسية الوضع السياسي، شدد حسيني على أن أي انقطاع في الكهرباء قد يؤدي إلى اضطرابات داخلية، مما يجعل واشنطن مضطرة إلى منح العراق إعفاءات جديدة، كما فعلت في السابق، لتفادي أزمة أمنية قد تؤثر على استقرار البلاد والمنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts