كيف لا يستطيع “المجتمع الدولي” أن يري انخفاض مستوى قدرات المجموعات التي يدعمها في السودان؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في ونسة بين أصدقاء، طرح سؤال كيف لا يستطيع “المجتمع الدولي” أن يري انخفاض مستوى قدرات المجموعات التي يدعمها؟ و
قال أحد العارفين إنه طرح نفس السؤال على ممثلي المجتمع الدولي، وردوا بانهم يعلمون القدرات المنخفضة ولكنهم يتعاملون معهم لأنه لا يوجد بديل. نمشي لي منو غير ديل؟
قلت أنني لا أوافق. لا توجد «بدائل» فقط بسبب أن “المجتمع الدولي” يفضل المجموعات التي لا تملك رؤية وطنية مستقلة، وهي مجموعات مستعدة لاستيعاب خططه وتصاميمه واستراتيجياته.
وبتفضيل ودعم وتمويل مجموعات معينة، يمنع المجتمع الدولي ظهور بدائل أخري ذات قيم وإمكانات مختلفة.
لذلك فان حجة عدم وجود بديل مردودة علي المجمتع الدولي لان دعمه لمجموعات معينة هو سبب قطع الطريق علي تبلور ونمو وازدهار بدائل أخري أكثر فاعلية واكثر إرتباطا بقضايا شعبها.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب