أمسية رمضانية لصيادي الساحل الغربي ناقشت مخاطر عسكرة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ناقشت أمسية رمضانية لصيادي الساحل الغربي، أقيمت مساء الجمعة في مدينة المخا، غربي تعز، المخاطر المترتبة على الهجمات الإرهابية الحوثية في البحر الأحمر وارتداداتها الكارثية على حاضر ومستقبل الصيادين.
وفي الأمسية، التي شاركت فيها قيادات بارزة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وأعضاء السلطة المحلية بالمخا والمشايخ والأعيان بالساحل الغربي وقيادة جمعيات واتحادات الصيادين، أوضح مدير عام مديرية المخا سلطان محمود، أن هذه الأمسية تأتي امتدادًا للوقفات الاحتجاجية لصيادي الساحل رافعين أصواتهم حتى يسمع الجميع ويعملوا على تجنب الكارثة الكبيرة التي حلت نتيجة هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية، وما تسببت فيه من تلوث وتضرر للبيئة البحرية.
وثمّن سلطان جهود عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق صالح، الداخلية والخارجية، وخصوصًا مع الدول ذات التأثير الدولي؛ لإيضاح مخاطر مخطط إيران عبر أدواتها لعسكرة البحر الأحمر، وما سينجم عن ذلك من أضرار اقتصادية وبيئية وتهديد للملاحة البحرية وأمن واستقرار الدول المطلة على البحر الأحمر.
بدوره الأمين المساعد للمكتب السياسي، الدكتور عبدالله أبو حورية، أكد وقوف المكتب السياسي للمقاومة الوطنية إلى جانب الصيادين ورفضه الكامل لأي أنشطة تمس أرزاقهم وحياة عائلاتهم، متوجهًا بالشكر لجميع الصيادين على نضالهم الكبير في السعي وراء أرزاقهم رغم المخاطر التي تحيق بهم والناشئة عن التصعيد الحوثي الخطير في البحر الأحمر.
وأشار أبو حورية إلى أن ما يتعرض له الصيادون يُعد حلقة في سلسلة الجرائم الحوثية ضد اليمنيين في كل مكان، والتي كان أشنعها -مؤخرًا- جريمة نسف المنازل على رؤوس ساكنيها في رداع بالبيضاء، مستعرضاً المزايدات الحوثية باسم القضية الفلسطنية.
وتطرق أبو حورية إلى الجهود التي بذلها العميد طارق صالح لتحسين أوضاع مجتمع الصيادين والمجتمع المحلي في الساحل الغربي بشكل عام من خلال مشاريع خدمية وتنموية متعددة، مجدداً التأكيد على سريان مبادرة طارق صالح المتعلقة بفتح طريقي حيس- الجراحي والبرح- تعز من جانب واحد، رغم استمرار التعنت الحوثي بقصد تعميق معاناة اليمنيين.
بدوره استعرض الصياد فؤاد دوبلة، المخاطر التي يتعرض لها الصيادون في ظل استمرار حالة التصعيد في البحر الأحمر، لافتًا إلى مخاطر التلوث التي تهدد الثروة السمكية والأحياء البحرية.
وقدّم دوبلة المقترحات التي يراها الصيادون ملحة في هذه المرحلة لتحسين أوضاعهم في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها.
حضر الأمسية رئيس جامعة الحديدة، الدكتور حسن المطري، ومدير مديرية الخوخة سالم عليان، ونائب مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر- مدير ميناء المخا الدكتور عبدالملك الشرعبي، ورئيس الدائرة التنظيمية للمكتب السياسي وضاح بن بريك، ورئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد محمد أنعم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الساحل الغربی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لاحق أول جزيرة سكنية في السعودية.. تعرّف عليها
#سواليف
أطلقت شركة “البحر الأحمر الدولية”، ” #جزيرة_لاحق” أول #جزيرة_سكنية يُكشف عنها بعد اكتمال المرحلة الأولى من وجهة “البحر الأحمر”، إذ من المقرر افتتاحها في عام 2028 لتصبح بذلك أول مشروع في الوجهة يُركز على تملّك الوحدات السكنية، ويعزز التجربة بمرافق ضيافة وخدمات استثنائية، تواكب أعلى معايير الفخامة والخصوصية، طبقاً لبيان الشركة.
وتقع جزيرة “لاحق” ضمن أرخبيل يضم 92 جزيرة بكرا على الساحل الغربي للمملكة، ومحاطا بأحد أكبر الحيود المرجانية في العالم، والذي يُعد موطنًا لأكثر من 2000 نوع من الأسماك النادرة والفريدة، التي يصعب العثور على نظير لها في بحار ومحيطات أخرى.
وأكد رئيس الشركة جون باغانو:” لقد أثبتنا مكانتنا كمطور رائد للوجهات الفاخرة والمتجددة، لكن طموحاتنا تمتد لما هو أبعد. فنحن في “البحر الأحمر الدولية” نعد مطورًا ومشغّلًا عقاريًا متكاملًا، ونعمل على تطوير مجتمعات سكنية خاصة تُسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 بجعل السعودية وجهة عالمية للعيش والعمل والسفر، ودعم التنوع الاقتصادي وخلق فرص وظيفية نوعية”.
أشار البيان الخاص بـ جزيرة لاحق: “تستلهم الوحدات السكنية الخاصة في جزيرة “لاحق” تصميمها من تناغم الطبيعة المحيطة، من الأرض والبحر والسماء والنباتات المحلية. ويُستخدم الخشب الطبيعي في بناء المظلات وتزيين الشرفات والحدائق وساحات الفناء الخارجية الأنيقة، ليعكس روح الجزيرة ويعزز الشعور بالانسجام مع البيئة.
مقالات ذات صلةوتقدّم جزيرة “لاحق” مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية والأنشطة الحيوية التي تلبي احتياجات المقيمين والزوار على حد سواء، ويضم المرسى 115 رصيفًا لليخوت، إلى جانب مراكز تعليم الإبحار والرياضات المائية. كما تشمل الجزيرة ناديًا للتنس، ومركزًا للياقة البدنية، وملاعب رياضية، وملعب جولف خلاب مكوّن من 18 حفرة، إضافةً إلى منتزه مصمم بعناية لعشاق الأنشطة البرية.