قائد البحرية الإيرانية: أمريكا وبريطانيا لن يستطيعا تركيع الشعب اليمني لأن لديه ارتباط قوي وعميق مع الله
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، أن أمريكا وبريطانيا كأقوى قوتين عسكريتين لن يستطيعا تركيع اليمن لأنه شعب لديه ارتباط قوي وعميق مع الله، وهذه القوة لا يمكن لأي قوة أن تكسرها.
ووجه الأدميرال تنكسيري، في تصريح خاص لـ”المسيرة”، التحية إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني وشهدائه.
وقال تنكسيري: “شباب اليمن صمدوا لثمان سنوات في حرب غير متكافئة وتعلموا الكثير من الدروس، واليوم يصنعون أسلحتهم وعتادهم العسكري بأنفسهم”.
كما أكد أن اليمنيين يصنعون زوارق حربية وطائرات مسيرة ويستخدمون أفضل التكتيكات القتالية، ويقوم الأعداء باتهام إيران بتزويدها لهم.
وأوضح أن الجميع يعرف أن اليمن محاصر لكنه وقف على قدميه بالاعتماد على طاقاته الداخلية، لافتا إلى أن الجميع يشاهد اليوم ثمرة جهاد اليمنيين بوقوفهم في وجه الاستكبار، إنهم شعب لا يخاف من الموت ولا يهابون سوى الله.
ولفت قائد بحرية الحرس الثوري إلى أن الأمريكيين والبريطانيين أوجدوا الجرثومة الصهيونية الفاسدة في الأراضي الفلسطينية، واليوم يعتدون على اليمن لمناصرته غزة.
وأشاد بتضحيات الشعب الفلسطيني المضحي والشجاع ورغم الآلام وفقدان الأحبة يقف بصلابة بوجه الوحشية الصهيونية، مشيرا إلى أن الصهاينة الذين يدعون أنهم يملكون أقوى جيش في العالم مُنيوا بهزيمة عسكرية من قبل المقاومة، وهزيمتهم لا يمكن ترميمها.
وأشار الأدميرال تنكسيري إلى أن الفلسطينيين سينتصرون كما انتصر اليمن التي تحولت إلى قوة جبارة غيرت المعادلات ولا يمكن لأحد الوقوف بوجهها.
وحول جريمة استهداف الصهاينة للقنصلية الإيرانية في دمشق، أكد قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني أن الجمهورية الإسلامية لديها قدرات تتخطى الرد على الجريمة، منوها إلى أن الصهاينة يسعون لحرف الأنظار عن الجرائم والإبادة الجماعية في غزة، مع ذلك سنرد في الزمان الذي نحدده نحن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: نمهل العدو الإسرائيلي أربعة أيام لفتح المعابر ما لم سنستأنف عملياتنا البحرية
الثورة نت/..
أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن مهلة مدتها أربعة أيام للعدو الصهيوني لفتح معابر غزة ودخول المساعدات إلى سكان القطاع ما لم فإن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عملياتها البحرية ضد العدو الإسرائيلي.
وقال السيد القائد في كلمة له مساء اليوم حول آخر التطورات الإقليمية والدولية ” في هذا الشهر الكريم وبمقتضى مسؤوليتنا الدينية والإيمانية، ومن واقع شعورنا بما علينا وفق التزاماتنا الدينية التي تُجسد تقوى الله سبحانه وتعالى ونحن في شهر الصيام، نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي مهلة أربعة أيام، للوسطاء في ما يبذلونه من جهود”.
وأضاف “إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأربعة الأيام في منع دخول المساعدات لقطاع غزة واستمر في الإغلاق التام للمعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي، وهذه المسألة لا يمكن السكوت عنها إطلاقًا”.
وتابع “كلامنا واضح تمامًا وسنقابل الحصار بالحصار ولا يمكننا أن نتفرج على التوجه العدواني للكيان الإسرائيلي في التجويع للشعب الفلسطيني بقطاع غزة”.
وأشار قائد الثورة إلى أنه “ونظرًا لتطورات الأوضاع في فلسطين والتصعيد الأخير من قبل العدو الإسرائيلي لا بد لنا من إعلان موقف، ونحن في إطار موقفنا الإيماني والديني لا يمكن التفرج على ما يحصل ولا سيما تجاه هذا المستوى من التصعيد المتمثل في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة للتجويع من جديد لأكثر من مليوني فلسطيني في القطاع”.
ولفت إلى أنه وفي مسار تنفيذ الاتفاق في غزة، كان من الواضح أن كيان العدو يماطل في الوفاء بالتزاماته ولا سيما ما يتعلق منها بالملف الإنساني.. وقال “الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية في حماس حرصوا على الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل فيما عليهم في الاتفاق وكان هذا واضحا من جانبهم”.
وأكد أن العدو الإسرائيلي تنصل عن الوفاء بالالتزامات أولا فيما يتعلق بالملف الإنساني الذي فيه استحقاقات إنسانية.. مضيفا “الملف الإنساني فيه استحقاقات ومع ذلك التزامات في إطار الاتفاق وبضمانات الضمناء، حاول العدو أن ينتقص منها وألا يفي بها على مستوى كان محددا بشكل واضح”.
وتطرق السيد القائد إلى الخطوة التصعيدية الأكبر للعدو الإسرائيلي بإغلاقه للمعابر ومنع دخول المساعدات بهدف التجويع والحصار التام على نحو ما كان عليه الحال في ذروة التصعيد والعدوان الهجمي على القطاع.. واصفا هذه الخطوة بأنها “خطيرة وجريمة حرب وضد الإنسانية، وكل التوصيفات لأكبر الجرائم وتُعتبر عدوانًا شاملًا”.
وقال “العدو الإسرائيلي يُريد العودة إلى أسلوبه، وهو الإبادة الجماعية من خلال التجويع، وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها، والتجاهل لها ولا التغاضي عنها، كونها خطوة خطيرة جدًا وتصعيد كبير من جانب العدو الإسرائيلي مع أن التوجه بشكل عام بالنسبة للعدو الإسرائيلي وبرعاية أمريكية وتشجيع ومساندة هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس”.
وأكد السيد القائد أن هذا المسار تصعيدي وعدواني.. مستشهدا بما يفعله العدو في الضفة الغربية من هدم لعشرات المنازل، وتهجير للآلاف من سكان المخيمات والتجمعات السكنية وتدمير للمساجد والتضييق الكبير وغير المسبوق للمسجد الإبراهيمي في الخليل، وإحراق بعض المساجد في الضفة وكذا الاختطافات لأهاليها.
وتطرق إلى الاعتداءات المكثفة والمستمرة من قبل العدو الصهيوني، مع إطلاق يد المغتصبين الذين يسمونهم بالمستوطنين لارتكاب الجرائم كما يحلو لهم، بما في ذلك اتخاذ بعض القيود لمن يريد الذهاب إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه وإحياء شهر رمضان، والإعلان عن المزيد من المخططات لإنشاء مستوطنات كثيرة في القدس والمضايقات الكبيرة للفلسطينيين.
وأفاد بأن العدو الإسرائيلي في اتجاهه العام المدعوم أمريكيا يهدف إلى تحقيق أهدافه المعلنة، بالسعي لتهويد الضفة الغربية، وإنهاء الوجود الفلسطيني فيها، وكذا السعي للتهجير ليتمكن من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة، والتهجير لأهالي غزة.
وقال “هذه التوجهات واضحة، والموقف الأمريكي، لا سيما في إدارة ترمب التي هي صريحة وواضحة أكثر من مما كانت عليه إدارة بايدن التي كانت تستخدم أسلوب المخادعة والمراوغة مع تقديم كامل الدعم للعدو الإسرائيلي، لكن إدارة ترمب صريحة وتتحدث بشكل مكشوف وفريقها من أبرز الصهاينة المتشددين في انتمائهم واتجاههم الصهيوني، لذا هناك توجهات واضحة نحو تحقيق هذه الأهداف في التهجير ومحاولة مسخ الوضع بشكل كامل والتهويد لما تبقى من فلسطين”.
وفيما يتعلق بالتعذيب للأسرى والمخطوفين، أوضح قائد الثورة أن هناك شهداء جدد في السجون والمعتقلات الإسرائيلية نتيجة ما يمارسه العدو الإسرائيلي من تعذيب، وهذا الإجرام بحق المخطوفين والأسرى، هو من أشكال العدوان التي يمارسها كيان العدو.
وأضاف “كان واضحًا أثناء خروج الأسرى الإسرائيليين أنهم في وضع مريح، لكن عندما خرج الأسرى الفلسطينيون من سجون الصهاينة، كان واضحًا حجم المعاناة من التعذيب والتضييق والظلم والاضطهاد”.
وأكد قائد الثورة أنه “وأمام التصعيد والإجرام والانتهاكات والتشجيع الأمريكي المعلن للعدو الإسرائيلي وإطلاق يده والإعلان عن صفقات جديدة داعمة بالسلاح وكل أنواعه، لابد من موقف لمساندة الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن “المسؤولية كبيرة على أمتنا جميعًا، ولا يعفيها التجاهل ولا التنصل عن المسؤولية ولا محاولة الالتفاف عن الواجب الحقيقي، ويتضح ذلك من خلال القمة العربية التي أصدرت بيانًا فيه بعض التمنيات والدعوات والمطالبات والمناشدات”.
وجددّ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على أن الدعوات والمطالبات والمناشدات لا تفيد بشيء، سيما وأن الأمريكي كان واضحًا تجاه القمة العربية التي خرجت ببيان دون مواقف عملية.. مؤكدًا أن العدو الأمريكي والإسرائيلي كان واضحًا في رفضه للبيان.
وتساءل “ماذا بعد ذلك، هل انتهى الأمر؟، لا بد من مواقف عملية، فالمسؤولية كبيرة، إيمانية وإنسانية وأخلاقية ودينية، خاصة ونحن في شهر الصيام الذي هو مدرسة للتقوى، أين تقوى الله في أداء ما أُمرنا به كمسلمين؟ الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله ضد العدوان والتصعيد والإجرام الصهيوني، الموقف الذي يحقق نتائج عملية”.
وأضاف “بوسع العرب والمسلمين جميعًا اتخاذ الكثير من المواقف العملية على المستويات السياسية والاقتصادية وعلى كافة المستويات، بالمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في إطار خطوات داعمة وفعلية، أما مجرد إصدار بيانات فيها أمنيات ودعوات ومناشدات لا تجدي شيئًا في الواقع ولا يكون له نتائج فعلية أمام الهجمة المكشوفة للأمريكي والإسرائيلي معًا”.