لليوم الرابع عشر على التوالي .. حشود الأردنيين في محيط سفارة الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
شهد محيط #سفارة_الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة #عمان، لليوم الرابع عشرعلى التوالي في رمضان، مشاركة حاشدة في فعالية تضامنية مع قطاع #غزة الذي يواجه حرب إبادة صهيونية غير مسبوقة.
وطالب المشاركون الحكومة بإجراءات عملية لوقف العدوان على قطاع غزة، بإلغاء اتفاقية وادي عربة، واتفاقية الغاز، وقطع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية عبر الأراضي الأردنية إلى دولة الاحتلال، ووقف تصدير الخضار من الأردن إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المحتجون رفضهم محاولات شيطنة المشاركين في اعتصامات الكالوتي، ورفضهم محاولات زرع الفتنة بين أبناء الشعب الأردني، مشددين على مبادئ الوحدة الوطنية وايمانهم بأن قوة الأردن هي قوة لغزة وفلسطين.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل #المقاومة الفلسطينية المسلّحة جميعا، وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، وذلك باعتبار المقاومة هي السبيل لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال، مشيدين في ذات السياق بعملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 اوكتوبر باعتبارها خطوة مهمة على طريق التحرير.
وعبروا عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وأكدوا أنها “السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال، مطالبين بفتح الحدود أمام الشباب الأردني للوقوف مع الأشقاء في #فلسطين”.
ويأتي التصاعد في الموقف الاحتجاجي على أعقاب تزايد المجازر الوحشية في غزة، وتصاعد عمليات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
شعب واحد مش شعبين
وحدة وحدة وطنية.. كلّ القوى الثورية
لا سفارة أمريكية.. على الأرض العربية
سمعها للأمريكا.. لعملاء الكيان
أمريكا دولة ارهاب.. أمريكا دولة ارهاب
أمريكا قتلوا الأطفال.. أطفال الأمة العربية
7 اكتوبر صفحة عزّ.. كتبوها القسام
يا مقاوم عيد الكرّة.. اخطف جندي وحرر أسرى
علّي الصوت من عمان.. الأردن جزء من الطوفان
طالعلك يا عدوي طالع.. من كل بيت وحارة وشارع
طالعلك بايدي حربة.. فلتسقط وادي عربة
لا قواعد أجنبية.. على الأرض الأردنية
لليوم الرابع عشر على التوالي..
يعتصم شبابٌ أردنيون في محيط سفارة الاحتلال في #عمان نصرةً لغزة. pic.twitter.com/wGXm6MPIk9
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفارة الاحتلال عمان غزة المقاومة فلسطين عمان
إقرأ أيضاً:
خبير: عقوبات أمريكا على الاحتلال الإسرائيلي بسبب العنف في الضفة «ديكورية»
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ العقوبات التي فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية على كيانات إسرائيلية بسبب العنف في الضفة الغربية تأثيرها محدود.
سياسة إجرامية توسعيةوأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، قائلا: «الأمريكي يفرض عقوبات أو الأوروبي أو البريطاني، لكنه لن يؤثر في السياسة الإجرامية التوسعية، وهذا الافتئات على حقوق الفلسطينيين والتعدي والانتهاك».
وتابع: «العقوبات الأمريكية تجميلية وديكورية، لكنها لن تثني هؤلاء المتطرفين المستوطنين لأنهم مدعومون من الحكومة والكنيست والدولة الإسرائيلية.. أين العقوبات على السياسات الكلية، وعلى الحكومة الإسرائيلية نفسها؟».
ضرب البرنامج النووي الإيرانيوواصل: «بالنسبة إلى تصريح بنيامين نتنياهو بضرب جزء من البرنامج النووي الإيراني، فإن ما خفي كان أعظم والمستور أكثر من المعلن، فإسرائيل عندما ضربت المفاعل النووي العراقي لم تستأذن أحد، ولكن إيران قطعت كل هذه الأشواط والسنوات، وخطت خطوات واسعة على مدار 20 عاما، وبالتالي، حتى لو كان هناك ضربات لحقت بالبرنامج فإنها محدودة ولن تؤثر على قدرات البرنامج النووي الإيراني الطموح».