نموذج لتحليل أسلوب مشي الأشخاص بدقة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، نموذجاً قادراً على التعرف إلى الخصائص الحيوية والطبيعية للأشخاص من خلال أساليبهم في المشي، وتعد القياسات الحيوية لطريقة المشي، والتي تُعرَف أيضاً بالتعرف إلى طريق المشي، عملية معقدة تُميز الأشخاص بتحليل طريقتهم في المشي وطبيعة خطواتهم، وهي جزء من مجال جديد مزدهر يُعرَف باسم القياسات الحيوية السلوكية والتي يمكنها تعزيز الاستفادة من الخواص السلوكية المتفردة الفطرية لدى كل فرد، كطريقته المتميزة في المشي، للتعرف إلى هويته والتحقق منها.
ويضم الفريق البحثي كلاً من الدكتور شان يوب ين، والدكتور كمال طه، والدكتور يوسف الحمادي، والأستاذ الدكتور سامي مهيدات، إضافة إلى بول يو من جامعة لندن، وقد نُشِرَ البحث الذي أجراه الفريق في مجلة كومبيوتر أند سيكوريتي، والتي تندرج في قائمة أفضل 1% من المجلات العلمية.
ويبني البحث على نتائج بحوث سابقة عديدة تناولت إمكانية الدور الذي يمكن للتعرف إلى طريقة المشي أن يقوم به في مهام تحديد هويات الأشخاص، بما في ذلك تصنيف النوع وتقدير العمر. وقد اعتمدت البحوث السابقة بصفة رئيسية على الصور ثنائية أو ثلاثية الأبعاد التي تلتقطها كاميرات المراقبة، إلا أن هذا الاعتماد على البيانات المستمدة من الصور يطرح تحديات، ذلك أنه من الممكن أن تتأثر جودة نماذج التعرف إلى الأشخاص سلباً بعوامل كدرجة وضوح الصورة والتغيرات في هيئات الأشخاص بسبب الملابس أو الأحوال البيئية. وتتيح التطورات السابقة في تكنولوجيا إنترنت الأشياء والأجهزة القابلة للارتداء بديلاً واعداً للبيانات المستمدة من الصور، بحسب تصريحات أفراد الفريق البحثي.
وقال الدكتور شان يوب ين: «يعمل الانتشار السريع لأجهزة إنترنت الأشياء على تمكين عملية التجميع غير التطفلي للبيانات المتعلقة بأسلوب المشي، ما يتيح طريقاً جديداً للتطبيقات المستندة إلى هذا الأسلوب. وفي ضوء ذلك، يقدم البحث الذي أجريناه نموذجاً جديداً في تحديد هويات الأشخاص استناداً إلى أساليبهم في المشي بالاستفادة من بيانات الحركة المعتمدة على القصور الذاتي، مع تجنب المخاطر المقترنة بالبيانات المستمدة من الصور».
وأضاف: «يتضمن منهجنا تجميع البيانات المتعلقة بطريقة المشي من خلال تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء والتي يتم تثبيتها في أحذية المستخدمين أثناء مشيهم على جهاز المشي الرياضي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أبوظبي فی المشی
إقرأ أيضاً:
كيف يساعدك استخدام الذكاء الاصطناعي في رمضان؟
تتنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي وفق حاجة المستخدمين، ورغم وجود العديد منهم فإن القلّة يفكرون في استخدامه لتيسير رحلة شهر رمضان والتركيز على العبادات المختلفة، وذلك عبر ترك بعض المهام المتعلقة بالشهر الفضيل ليقوم بها الذكاء الاصطناعي في ثوان معدودة.
ورغم ضعف تقنيات الذكاء الاصطناعي من الناحية الإسلامية بشكل كبير، إذ لا يمكن الاعتماد عليها للحصول على فتاوى فقهية أو حتى استعراض آيات وأذكار للشهر، إلا أن هناك بعض الاستخدامات الأخرى التي يمكن أن يساعد بها الذكاء الاصطناعي في الشهر المبارك، ومن أبرزها:
1- الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتجهيز الوجباتمازال الذكاء الاصطناعي غير قادر على تقديم وجبة جاهزة للتناول في المنزل، ولكن لا يعني هذا أنه غير قادر على المساعدة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تحضير الوجبات التي ترغب بها وتفضلها طيلة شهر رمضان.
ويمكنك ترك مهمة تركيب الوجبة والتفكير فيها للذكاء الاصطناعي، فكل ما تحتاج إليه هو مجموعة من الأوامر الصغيرة التي تشرح فيها للنموذج نوع الغذاء الذي تفضله وعدد الوجبات التي تحتاجها وبعض أنواع الوجبات التي تفضلها، حتى أنه يمكنه اقتراح مجموعة متنوعة من الوجبات الإضافية وتجهيز الوصفات الخاصة بها.
إعلانوتعد عمليّة التفكير في الوجبات والبحث عن الوصفات المناسبة لشهر رمضان أمرًا مرهقًا للعديد من المسلمين، وعبر استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن تيسير هذه المهمة وجعلها تنتهي في ثوان معدودة، إذ يمكن تحضير جدول للوجبات خلال شهر رمضان بأكمله عبر مجموعة من الأوامر السريعة.
ويمكن الاعتماد على نموذج "شات جي بي تي" أو "جيمني" وغيره من روبوتات الدردشة العامة لمثل هذه المهمة. ولتلبية احتياجات المهتمين بالتغذية والحفاظ على السعرات الحرارية والمكونات الصحية، يمكن الاعتماد على أحد نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة لهذه المهمة مثل منصة "داي تو" (DayTwo) المتخصصة في توقع تغيرات مستوى سكر الدم بناءً على الوجبات المختلفة، ويمكنها توليد مجموعة من الوصفات التي تكون صحية وملائمة للاستخدام خلال شهر رمضان.
2- توليد صور المباركات وتهاني العيدتمثل المباركات والمعايدات أحد أبرز اللحظات والأوقات في شهر رمضان، وهي من الأوقات المنتظرة لدى الكثيرين لما تحمله بداخلها من سرور وبهجة كبيرة. ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، انتقلت هذه المعايدات من كونها شفوية أو نصية لاستخدام الصور ووسائل التواصل الاجتماعي لإرسالها.
وتعد استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدية من أحد أبرز استخداماته، إذ توجد العديد من النماذج القوية والقادرة على توليد الصور من نصوص مباشرة داخل هذه الأدوات، ورغم أن بعض الأدوات لا تستطيع توليد الصور من نصوص عربية فإن الغالبية العظمى تستطيع ذلك.
وبينما لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي كتابة النصوص على الصور بالعربية بشكل جيد أو صحيح، إلا أن مجرد توليدها هو الخطوة الأهم، وبعد ذلك يمكن استخدام أي تطبيق تعديل صور لإضافة النص على الصورة، كما يمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتوليد النص بشكل كامل.