ميتا تطالب بإنهاء الدعوى القضائية المتعلقة بالاستحواذ على إنستغرام وواتساب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قدمت شركة ميتا، الشركة الأم لشبكتي فيسبوك وإنستغرام، طلبًا إلى قاضٍ فدرالي يوم الجمعة يهدف إلى إنهاء الإجراءات القضائية التي بدأتها لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية (FTC) ضد الشركة، والتي قد تؤدي إلى فصل إنستغرام وواتساب عن ميتا. ترجع أصول هذه الدعاوى القضائية إلى ديسمبر 2020 وتتناول الاستحواذ على الخدمتين، مع التأكيد من قبل الهيئة على أن هذه الخطوات كانت للقضاء على المنافسة.
في الدفاع عن موقفها، أكدت ميتا أن عمليتي الاستحواذ جلبتا فوائد للمستهلكين والشركات، مشيرة إلى موافقة لجنة التجارة الفدرالية على هذه الصفقات عند تنفيذها. وأكدت الشركة على عدم منطقية إعادة فتح هذه الملفات، مشيرة إلى استمرارية عدم اليقين في نهائية الاستحواذات.
تتضمن الدعوى القضائية من لجنة التجارة الفدرالية مزاعم بأن ميتا حصلت على "قوة احتكارية" من خلال استحواذها على إنستغرام وواتساب، التي كانت ستشكل منافسين محتملين. على الرغم من رفض القضية مبدئيًا في يونيو 2021، قدمت اللجنة ملفًا معدلاً في أغسطس 2021 لم تتمكن ميتا من إسقاطه.
مع اقتراب الموعد النهائي للجنة التجارة الفدرالية لتقديم دفوعها المضادة في نهاية مايو، يترقب العالم التكنولوجي نتيجة هذه القضية التي قد تحمل تداعيات كبيرة على بنية الشبكات الاجتماعية والمنافسة في القطاع الرقمي. هذه الدعاوى القضائية تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات القانونية ضد عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، التي تسلط الضوء على التحديات التنظيمية في عصر الرقمنة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد دعم فلسطين وتطالب بإنهاء الاحتلال
قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إننا نؤكد أهمية التضامن والتعاون من أجل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه يجب العمل على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأدان، في كلمته أمام القمة المؤتمر الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، التصريحات الإسرائيلية والخطط التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرا إلى أنه يجب اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أنه يجب دعم انضمام فلسطين عضوا كاملا بمنظمة الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يعلن عن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة في القمة العربية الطارئة