قدمت شركة ميتا، الشركة الأم لشبكتي فيسبوك وإنستغرام، طلبًا إلى قاضٍ فدرالي يوم الجمعة يهدف إلى إنهاء الإجراءات القضائية التي بدأتها لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية (FTC) ضد الشركة، والتي قد تؤدي إلى فصل إنستغرام وواتساب عن ميتا. ترجع أصول هذه الدعاوى القضائية إلى ديسمبر 2020 وتتناول الاستحواذ على الخدمتين، مع التأكيد من قبل الهيئة على أن هذه الخطوات كانت للقضاء على المنافسة.



في الدفاع عن موقفها، أكدت ميتا أن عمليتي الاستحواذ جلبتا فوائد للمستهلكين والشركات، مشيرة إلى موافقة لجنة التجارة الفدرالية على هذه الصفقات عند تنفيذها. وأكدت الشركة على عدم منطقية إعادة فتح هذه الملفات، مشيرة إلى استمرارية عدم اليقين في نهائية الاستحواذات.

تتضمن الدعوى القضائية من لجنة التجارة الفدرالية مزاعم بأن ميتا حصلت على "قوة احتكارية" من خلال استحواذها على إنستغرام وواتساب، التي كانت ستشكل منافسين محتملين. على الرغم من رفض القضية مبدئيًا في يونيو 2021، قدمت اللجنة ملفًا معدلاً في أغسطس 2021 لم تتمكن ميتا من إسقاطه.

مع اقتراب الموعد النهائي للجنة التجارة الفدرالية لتقديم دفوعها المضادة في نهاية مايو، يترقب العالم التكنولوجي نتيجة هذه القضية التي قد تحمل تداعيات كبيرة على بنية الشبكات الاجتماعية والمنافسة في القطاع الرقمي. هذه الدعاوى القضائية تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات القانونية ضد عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، التي تسلط الضوء على التحديات التنظيمية في عصر الرقمنة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رقم صادم.. إدارة ترامب ضاعفت الاعتقالات المتعلقة بالإرهاب بنسبة 655 بالمئة

نشرت صحيفة "نيويورك بوست" تقريرًا كشفت فيه عن رقم صادم لعدد المعتقلين بتهم الإرهاب في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة إن وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) ألقت القبض على 219 متهما أو مشتبه به بالإرهاب منذ تنصيب ترامب مطلع العام 2025.

ويشكل هذا الرقم ارتفاعا ضخما تصل نسبته إلى 655 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي إبان حقبة الرئيس السابق جو بايدن.

وقالت الصحيفة إن من بين المعتقلين البارزين هاربريت سينغ، وهو مواطن هندي  (من السيخ) دخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عبر الحدود الجنوبية في كانون ثاني/ يناير 2022.


ويُعتبر سينغ أحد المطلوبين البارزين في الهند، واتُهم سابقا بالتخطيط لهجوم بقنبلة يدوية على ضابط شرطة متقاعد في البنجاب، وتقديم تمويل لأطاف "إرهابية".

ويُزعم أن لسينغ صلات بمنظمة "بابار خالصة الدولية"، وهي جماعة "سيخية" مصنفة على لوائح الإرهاب في عدة دول، ومقرها باكستان.

واتهمت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، إدارة بايدن بالسماح لسينغ بالتجول في الولايات المتحدة لأكثر من ثلاث سنوات بعد إطلاق سراحه من قبل دوريات الحدود في 2022.

وقالت "نيويورك بوست" إن الارتفاع الكبير في أعداد المعتقلين يعود إلى أن سياسة الترحيل التي اتخذتها إدارة ترامب ضد المهاجرين غير الشرعيين، تستهدف المصنفين كمهاجرين "خطيرين"، وبالتالي يسهل ملاحقتهم.

ولم يكشف التقرير أي معلومات أخرى عن بقية المعتقلين الـ218 وخلفياتهم، أو جنسياتهم. إلا أن تقريرا سابقا للبيت الأبيض بعد أيام من تنصيب ترامب، كشف عن اعتقال أشخاص بينهم أردني يشتبه بانتمائه لتنظيم الدولة "داعش".



مقالات مشابهة

  • محاكمة رجل الأعمال المتهم بإنهاء حياة زوجته فى التجمع الخامس اليوم
  • لجنة ضبط الإعلام الرياضى تطالب بتحرك عاجل ضد المعتدين على كولر
  • 22 يونيو| حجز محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الطفلة ساجدة للحكم
  • تأجيل دعوى تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب لجلسة 9 يوليو
  • جاستين بيبر يردّ على شائعات انفصاله وتدهور حالته النفسية برسائل مؤثرة
  • هؤلاء المشاهير الأعلى أجرا من الدعاية على إنستغرام (إنفوغراف)
  • رويترز: دمشق استجابت لمعظم الشروط المتعلقة بتخفيف العقوبات الأمريكية
  • الحكم على المتهم بإنهاء حياة شاب في المعادي.. غدًا
  • اجتماع هام حول الإجراءات والترتيبات الإدارية لموسم الحج
  • رقم صادم.. إدارة ترامب ضاعفت الاعتقالات المتعلقة بالإرهاب بنسبة 655 بالمئة