ظاهرة نادرة| تحل كل 375 عاما .. ماذا حدث بالشمس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يعتبر الحدث السماوي المنتظر الذي ستشهده قارة أمريكا الشمالية يوم 8 أبريل، من الأحداث النادرة نسبيا، إذ من غير المتوقع مشاهدة كسوف كلي للشمس في نفس الموقع خلال فترة زمنية قصيرة، حيث يتبع هذا الحدث الكسوف الأخير بالقارة في 2017، و يتشارك كلا الحدثين في مسارات عبر أجزاء من مدن ميسوري و إلينوي وكنتاكي الأمريكية.
وفقا لدراسة أجراها عالم الفلك البلجيكي جان ميوس في عام 1982، يبلغ متوسط الفاصل الزمني بين الكسوف الكلي للشمس في نفس المكان على الكوكب حوالي 375 عاما، ومع ذلك، فإن الأبحاث الحديثة التي أجراها إرني رايت من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) قلصت هذا التقدير إلى 366 عاما من خلال رسم خرائط دقيقة لمسارات 11898 كسوفا كليا للشمس على مدى 5000 عام.
أناس أكتر يشهدون الكسوفمقارنة بالكسوف الأخير، يوجد حاليا المزيد من الأفراد الذين يعيشون في مسار الكسوف الكامل، وقالت وكالة ناسا في تصريح لمجلة “تايمز”، سيكون هناك 31.6 مليون شخص يعيشون في خط الكسوف الكلي للشمس في عام 2024، مقابل 12 مليونا خلال الكسوف السابق الذي مر فوق الولايات المتحدة في عام 2017.
مقارنة بعام 2017، فإن مسار الكسوف الكلي أوسع إلى حد كبير، وسيعبر أيضا المزيد من المدن والمناطق المأهولة بالسكان، ويشمل المسار الكلي الذي يبلغ عرضه 18 ألف و500 كيلو تقريبا، مدنا رئيسية مثل دالاس إنديانابوليس وكليفلاند و بافالو، وستشهد جميع المدن والقرى في الولايات المتحدة كسوفا جزئيا على الأقل، وفقا لما أفادت به صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
مسار ومدة الكسوف الكلييبدأ الكسوف الكلي للشمس في المحيط الهادئ ويبلغ ذروته في المحيط الأطلسي، ابتداء من الساعة 12:39 مساء بالتوقيت الشرقي، سوف يلمس الظل -الظل الداخلي الداكن للقمر- سطح الأرض، لمدة ثلاث ساعات و 16 دقيقة، حتى الساعة 3:55 مساء، عندما ينتهي جنوب غرب أيرلندا.
يدخل ظل الكسوف الولايات المتحدة بالقرب من الحدود المكسيكية، وجنوب إيجل باس، تكساس، ويخرج من شمال هولتون، لمدة ساعة وثماني دقائق، كما أكدت وكالة ناسا.
تشهد المكسيك أطول فترة إجمالية خلال الكسوف، لمدة أربع دقائق و28 ثانية على طول مسار بطول 563.2704 كيلومتر بالقرب من الخط المركزي للكسوف، كما ستشهد مناطق معينة في تكساس الأمريكية، مثل فريدريكسبيرج، خسوفا كليا يدوم طويلا تقريبا، ويتراوح من ثلاث دقائق ونصف إلى أربع دقائق، وفقا لما أفادت به مجلة “تايمز”.
انخفاض درجة الحرارةخلال الكسوف الكلي للشمس، يحدث انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة. في كسوف 2017، تم تسجيل درجات الحرارة لتنخفض بما يصل إلى -12 درجة مئوية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتزامن كسوف 2024 مع المرحلة الشمسية القصوى، مما يشير إلى زيادة النشاط الشمسي، ومن المتوقع أن تعزز هذه المرحلة، التي تحدث كل 11 عاما تقريبا، التجربة البصرية، حيث تظهر الهالة المزيد من المسامير والبروزات واللافتات، وفقا لما أفادت به مجلة “تايمز”.
الأجرام السماوية وسلوك الحياة البريةقد تتوفر الفرصة للمراقبين لاكتشاف كوكب الزهرة المتمركز من الغرب إلى الجنوب الغربي من الشمس قبل اكتمال الكسوف، بينما سيظهر كوكب المشتري تقريبا 30درجة إلى الشرق والشمال الشرقي خلال الكسوف. قد يكون شهاب “كومت 12 بي/ بونس بروكس”، مصحوبا بسحابة الغاز والذيل، مرئيا أيضا بالقرب من كوكب المشتري.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الظلام المفاجئ الناجم عن الكسوف إلى تغييرات في سلوك الحياة البرية، حيث تظهر الحيوانات والكلاب والقطط والطيور ردود فعل غير عادية، وفقا لما أفادت به مجلة “تايمز”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الشمالية كسوف الکسوف الکلی للشمس خلال الکسوف للشمس فی
إقرأ أيضاً:
محامي الأهلي: قانون الرياضة 2017 راعى كافة المواثيق الدولية
قال محمد عثمان، المحامي بالنقض والمستشار القانوني للنادي الأهلي، إن قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، الذي صدر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد حظي بإشادة من اللجنة الأولمبية الدولية، حيث راعت مصر كافة المواثيق الدولية والرياضية في صياغته.
عثمان: "تعديل 86 مادة في قانون الرياضة يعنى إصدار قانون جديد"
أوضح عثمان خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن القانون الجديد يتضمن تعديل حوالي 86 مادة، مشيرًا إلى أن تعديل هذا العدد الكبير من المواد يعني أنه يتم إعداد قانون جديد بالكامل.
عثمان: "قانون 2017 يُعد من القوانين الناجحة دوليًا"
وأضاف عثمان أن قانون الرياضة 71 لسنة 2017 من القوانين الحسنة السمعة التي لاقت إشادة دولية، خصوصًا من اللجنة الأولمبية الدولية، مما يبرز كفاءته في تنظيم المجال الرياضي بشكل يتماشى مع المعايير الدولية.
عثمان: "إشادة الأولمبية الدولية تعكس نجاح قانون 2017"
وأكد عثمان أن إشادة اللجنة الأولمبية الدولية بقانون الرياضة 2017 هي دليل على نجاحه في تحسين البيئة الرياضية في مصر، مما يضمن تحقيق استدامة التطوير في هذا القطاع الحيوي.