إسرائيل على صفيح ساخن بعد 180 يوما من الحرب على غزة.. دهس وإشعال نيران وحصار
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات عنيفة في شوارع تل أبيب، حيث قمعت الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين، الذين ردوا بالاعتداء بالضرب على شرطية إسرائيلية، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
عملية دهس في إسرائيلفي سياق آخر، دعس مستوطن عدداً من المستوطنين المتظاهرين المعارضين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب بمنطقة «قيسارية»، ما أسفر عن سقوط 5 مصابين في تل أبيب، حالة أحدهم خطيرة وتم نقل الجرحى الإسرائيليين المصابين في حادثة الدهس خلال المظاهرة الإسرائيلية بتل أبيب وسط تظاهرات إسرائيلية حاشدة للمطالبة بعقد صفقة تبادل عاجلة والإفراج عن المحتجزين، وفي نفس الوقت أشعل مستوطنون النيران على طريق «بيجن» في تل أبيب؛ للمطالبة بعقد صفقة تبادل عاجلة.
ترجمة الجرمق مصادر إسرائيلية: متظاهرون إسرائيليون يمنعون رجال الإطفاء من الوصول للنيران التي أشعلوها في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبادل للمحتجزين. pic.twitter.com/dDxz6RIQkt
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 6, 2024 استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة#شاهد لحظة دهس إسرائيلي عددًا من المتظاهرين خلال مظاهرة تطالب بعقد صفقة تبادل للمحتجزين. pic.twitter.com/yN01vTqXBO
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 6, 2024وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى؛ ردا على ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وسقط حتى الآن أكثر من 33 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات.
عاجل الشرطة الإسرائيلية تعتقل منفذ الدهس لعدد من الإسرائيليين المتظاهرين بتل أبيب. pic.twitter.com/LdMYwvWP33
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 6, 2024المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي بعقد صفقة تبادل فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
كشف مسؤول أمني إسرائيلي بارز أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة.
وقال المسؤول لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".
وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن احتمال انتقال كبار مسؤولي حماس إلى تركيا "ساهم في تسهيل إمكانية التوصل إلى تسوية، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".
و"استنادا إلى المناقشات مع مصر وقطر والإشارات القادمة من تركيا، هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق تدريجي خلال أسابيع، قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة"، وفقا لـ"جيروسالم بوست".
لكن المسؤول قال إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة سيكون شرطا رئيسيا لإبرام الاتفاق.
كما أشار إلى أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة الفرق، أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أن "جباليا على وشك الانهيار"، في إشارة إلى منطقة شمال غزة تتعرض لهجوم وحصار من جانب إسرائيل.
وأوضح أن "ممر فيلادلفيا (على الحدود بين قطاع غزة ومصر) ليس قضية مركزية في المفاوضات مع حماس"، كما أكد أن "المناقشات لا تتضمن إنهاء الحرب، بل بتوقف مؤقت لتسهيل الاتفاق".