مخاطر تأخير تناول وجبة الإفطار عن معادها الطببعي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يحذر الأطباء من أن تناول وجبة الإفطار في وقت متأخر قد يسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
عوامل تؤدي إلى خلل جهاز المناعة.. البكتيريا والفيروسات أبرزها أضرار تأخر موعد تناول الافطارووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت" الطبي ، أوضح الأطباء أن الأفراد الذين يتناولون وجبة الإفطار بعد الساعة 9 صباحًا أكثر عرضة بنسبة 59% للإصابة بهذه الحالة مقارنة بأولئك الذين ينهونها بحلول الساعة 8 صباحًا.
كما أن تناول العشاء بعد الساعة العاشرة يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأشار الأطباء إلى أهمية عدم التفكير فقط في ما نأكله ولكن أيضا في موعد تناوله لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، فمن المعروف أن تخطي وجبة الإفطار يؤثر على التحكم في الجلوكوز والدهون، وكذلك مستويات الأنسولين.
ويرتبط مرض السكري من النوع 2 بالعديد من عوامل الخطر القابلة للتعديل، بما في ذلك النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني والتدخين.
وأكد الأطباء أن الصيام لفترات طويلة قد يكون مفيدا إذا تناول الأفراد وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحا والعشاء مبكر، مشيربن إلى أن الوجبة الأولى قبل الساعة الثامنة صباحا والوجبة الأخيرة قبل الساعة السابعة مساء قد تساعد في تقليل الإصابة بمرض السكري ٢.
على جانب اخر، قد يؤثر داء السكري على صحة الملايين من الأشخاص، ففي حين أن الأدوية قد تلعب دورًا حيويًا في إدارة الحالة ، فإن استكشاف تغييرات نمط الحياة الطبيعية والصحية قد يحسن مستوى السكر في الدم.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت" الطبي، أكد الأطباء أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضة كلها أساليب تكمل العلاج الطبي وتساعد في السيطرة على مرض السكري بشكل فعال.
وفيما يلي أبرز النصائح للسيطرة على مرض السكري بدون دواء، بحسب وصايا الأطباء..
1. الأكل الصحي
التركيز على تناول الأطعمة الكاملة قليلة السكريات المكررة والكربوهيدرات، فعليك بتضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية في وجباتك، بالإضافة إلى ضرورة تقليل الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والأطعمة الغنية بالدهون مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
2. النشاط البدني المنتظم
تساعد التمارين الرياضية في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم وتعزيز إدارة الوزن، ويتم ذلك من خلال ممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل ، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات ، موزعة على مدار الأسبوع.
3. الحفاظ على وزن صحي
إذا كنت تعاني من السمنة ، فإن فقدان حتى كمية صغيرة من الوزن قد يحسن بشكل كبير من حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، ويحدث ذلك من خلال الجمع بين نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
4. مراقبة تناول الكربوهيدرات
الكربوهيدرات لها تأثير مباشر على مستويات السكر في الدم، فعليك استهلاك الكربوهيدرات بالتساوي على مدار اليوم واختر الكربوهيدرات المعقدة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض ، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات غير النشوية.
5. إدارة الإجهاد
قد يؤثر الإجهاد على مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز الاستجابات الهرمونية التي تزيد من إنتاج الجلوكوز، لذا عليك أن تنخرط في أنشطة مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفطار السكري العشاء مستویات السکر فی الدم وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
تؤدى للموت في دقائق .. 10 أسباب وراء السكتة الدماغية
تعد السكتة الدماغية من أخطر الأمراض التي تسبب مضاعفات خطيرة بل ويمكن أن تؤدى للوفاة في وقت قياسي.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم 10 أسباب تؤدى إلى السكتة الدماغية.
ارتفاع ضغط الدم، هو السبب الرئيسي للسكتات الدماغية و إذا كان ضغط دمك عادة 130/80 أو أعلى، فسوف يناقش طبيبك معك العلاجات.
التبغ، يزيد تدخينه أو مضغه من احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية كما أن النيكوتين يرفع ضغط الدم ويتسبب دخان السجائر في تراكم الدهون في الشريان الرئيسي في الرقبة كما أنه يزيد من كثافة الدم ويجعله أكثر عرضة للتجلط وحتى التدخين السلبي يمكن أن يؤثر عليك.
أمراض القلب، تشمل في هذه الحالة صمامات القلب المعيبة وكذلك الرجفان الأذيني ، أو عدم انتظام ضربات القلب، والذي يسبب ربع جميع السكتات الدماغية بين كبار السن و يمكن أن يكون لديك أيضًا شرايين مسدودة بسبب الرواسب الدهنية.
مريض السكري، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون به من ارتفاع ضغط الدم وهم أكثر عرضة لزيادة الوزن وكلاهما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية و يتسبب مرض السكري في تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية و إذا أصبت بسكتة دماغية عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، فإن الإصابة في دماغك تكون أكبر.
الوزن وممارسة الرياضة، تزيد احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية إذا كنت تعاني من زيادة الوزن ويمكنك تقليل احتمالات إصابتك بالسكتة الدماغية من خلال ممارسة الرياضة كل يوم وقم بالمشي السريع لمدة 30 دقيقة، أو قم بتمارين تقوية العضلات مثل تمرين الضغط ورفع الأثقال.
الأدوية، يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية على سبيل المثال، يمكن للأدوية المميعة للدم، التي يقترحها الأطباء لمنع تجلط الدم، أن تزيد أحيانًا من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال النزيف و ربطت الدراسات العلاج الهرموني، المستخدم لعلاج أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة ، بارتفاع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. كما أن تناول جرعات منخفضة من هرمون الإستروجين في حبوب منع الحمل قد يزيد أيضًا من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
العمر، يمكن لأي شخص أن يصاب بالسكتة الدماغية، حتى الأطفال في الرحم وبشكل عام، تزداد احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر. وتتضاعف هذه الاحتمالات كل عقد بعد سن 55 عامًا.
الوراثة، قد تنتقل السكتات الدماغية بين أفراد العائلة فقد تشترك أنت وأقاربك في الميل إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري وتحدث بعض السكتات الدماغية بسبب اضطراب وراثي يمنع تدفق الدم إلى المخ.
الجنس، النساء أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من الرجال في نفس العمر ولكن النساء يتعرضن للسكتة الدماغية في سن متأخرة، مما يجعل احتمالات تعافيهن أقل وأكثر عرضة للوفاة نتيجة لذلك.
العرق. تؤثر السكتات الدماغية على الأمريكيين من أصل أفريقي والأمريكيين من أصل إسباني غير البيض أكثر بكثير من أي مجموعة أخرى في الولايات المتحدة كما أن مرض فقر الدم المنجلي، وهو حالة وراثية يمكن أن تؤدي إلى تضييق الشرايين وانقطاع تدفق الدم، أكثر شيوعًا أيضًا في هذه المجموعات وفي الأشخاص الذين جاءت عائلاتهم من البحر الأبيض المتوسط أو الشرق الأوسط أو آسيا.