عاجل : بسبب تهديدات لمساجد .. شرطة النرويج تتسلح على غير العادة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سرايا - قررت قيادة الشرطة النرويجية، السبت، أن يحمل الشرطيون السلاح حتى إشعار آخر، بسبب تهديدات تلقتها الجالية المسلمة.
وكتبت في بيان: "قرر المدير العام للشرطة تسليح الشرطة على مستوى البلاد اعتبارا من ظهر السبت".
وأضافت: "السياق هو التهديدات الموجهة ضد الطوائف الدينية الإسلامية وعيد الفطر الأسبوع المقبل".
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة رور هانسن لوكالة فرانس برس "الأمر يتعلق بتهديدات لمساجد".
ولا يحمل عناصر الشرطة بشكل عام السلاح في الدولة الاسكندنافية، لكن يسمح لهم بذلك استثنائيا على غرار ما حصل خلال فترة عيد الفصح من 27 مارس إلى 2 أبريل.
ولم تغيّر السلطات مستوى التأهب من التهديدات الذي يعتبر حاليا "معتدلا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.