أوضحت عالمة الصيدلة أنجيلا ستيبوس ما هي العوامل التي تؤدي إلى خلل في جهاز المناعة في الجسم، ليس سراً أن جسمنا نظام ذكي للغاية ومكتفي ذاتياً ولا يفشل على الفور، ولكن نتيجة لمجموعة معينة من التأثيرات عليه من الداخل والخارج وعلاوة على ذلك، سيحاول لفترة طويلة المقاومة بكل الطرق حتى يستمر مورده.

 

وأحد الأسباب التي تؤدي إلى خلل في المناعة هو الرقم الهيدروجيني الحمضي للجسم، وتقول الخبيرة: "تموت البكتيريا والفيروسات في البيئة القلوية، وتتكاثر في البيئة الحمضية".

 

ولهذا السبب يوصي جميع خبراء نمط الحياة الصحي بجعل الجسم قلويًا، والفيروسات والفطريات والطفيليات وغيرها من الميكروبات المسببة للأمراض لا يمكنها ببساطة البقاء على قيد الحياة في بيئة قلوية.

 

ولكن بالنسبة لخلايانا المناعية والعصيات اللبنية المفيدة، فإن البيئة القلوية مواتية للغاية، وعلى العكس من ذلك، تعتبر البيئة الحمضية داخل الإنسان تربة جيدة لتطور الأمراض والشيخوخة المبكرة.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن البيئة الحمضية لها تأثير مدمر على أسناننا وشعرنا وعظامنا ونظام المفاصل.

 

ما هي العوامل التي تؤكسد الجسم؟ 

هي الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، وبعض الأطعمة، والقهوة، ومنتجات الألبان، والدقيق الأبيض، والملح، وبطبيعة الحال، من الصعب التخلي عنها تماما. لذلك، في البداية، حاول على الأقل تقليل استهلاكها.

 

البيئة الحمضية تسبب سماكة الدم، وهي الالتهابات والتعب المستمر والوزن الزائد والسكري، كما تساعد الخضروات الطازجة (خصوصًا الخضراء منها) على قلوية الجسم؛ يمكنك صنع العصائر منها والليمون، على الرغم من طعمه الحامض، يساعد أيضًا على قلوية الجسم.

 

علاجات نقص المناعة الأولية

تتضمن علاجات نقص المناعة الأولية الوقاية من العدوى وعلاجها، وتعزيز الجهاز المناعي، ومعالجة السبب الكامن لمشكلة المناعة. في بعض الحالات، ترتبط الاضطرابات المناعية الأولية بمرض خطير، مثل اضطراب المناعة الذاتية أو السرطان، الذي يحتاج أيضًا إلى العلاج.

 

علاج العدوى

تتطلب العدوى علاجًا سريعًا ومكثفًا بالمضادات الحيوية. وقد يستلزم العلاج أن تكون الخطة العلاجية بالمضادات الحيوية أطول من المعتاد. قد تستدعي حالات العدوى التي لا تستجيب للأدوية دخول المستشفى وحقن المضادات الحيوية وريديًّا.

 

الوقاية من العدوى

يحتاج بعض الأشخاص إلى أخذ المضادات الحيوية لمدة طويلة لمنع عدوى الجهاز التنفسي وحدوث ضرر دائم بالرئة والأذن. وقد لا يستطيع بعض الأطفال المصابين بنقص المناعة الأولية تلقي لقاحات بها فيروسات حية، مثل شلل الأطفال الفموي والحصبة-النُّكاف-الحصبة الألمانية.

 

المعالجة بالغلوبولين المناعي

يتكون الغلوبولين المناعي من بروتينات الأجسام المضادة اللازمة للجهاز المناعي لمحاربة حالات العدوى. فيمكن حقنها سواء عبر قنية الوريد من خلال الوريد أو الغرز تحت الجلد (التسريب تحت الجلد). تستلزم المعالجة من خلال الوريد تكرارها كل بضعة أسابيع، بينما يتعيّن إجراء الحقن تحت الجلد مرة أو مرتين أسبوعيًّا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المناعة جهاز المناعة البكتيريا الفيروسات الفطريات الشيخوخة نقص المناعة

إقرأ أيضاً:

أفضل الأطعمة لتعزيز المناعة في فصل الخريف

مع اقتراب فصل الخريف، يزداد خطر الإصابة بالأمراض المعدية نتيجة انخفاض درجات الحرارة وزيادة التجمعات في الأماكن المغلقة. 

لتقوية جهاز المناعة ومنع انتقال الفيروسات، يمكن الاعتماد على بعض الأطعمة التي تعزز الصحة المناعية. 

وفقًا للدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إليك أبرز الأطعمة التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي خلال فصل الخريف:

1. البرتقالالفوائد:غني بفيتامين سي، الذي يعزز إنتاج خلايا المناعة والأجسام المضادة.يحتوي على مضادات أكسدة مثل الهيسبيريدين التي تحسن وظائف المناعة وتحمي الخلايا من الأضرار التأكسدية.يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة وتحسين مناعة الجهاز الهضمي بفضل الألياف الغذائية.2. الزنجبيلالفوائد:يحتوي على مركبات مثل الجنجرول ذات الخصائص المضادة للالتهابات، مما يعزز الاستجابة المناعية.يمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.يحسن تدفق الدم ويعزز توصيل العناصر الغذائية والأكسجين إلى الخلايا المناعية.3. عسل النحلالفوائد:يحتوي على مركبات طبيعية تقتل البكتيريا والفيروسات.غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات التي تحمي الخلايا المناعية من الأضرار التأكسدية.يعزز صحة الجهاز المناعي بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.4. البروكليالفوائد:يحتوي على فيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تعزز المناعة.يحتوي على مركبات مثل السلفورافان التي تحمي الخلايا المناعية من الأضرار التأكسدية.5. الثومالفوائد:يحتوي على مركب الأليسين الذي له تأثيرات قوية مضادة للبكتيريا والفيروسات.يعزز نشاط خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا الأكولة التي تهاجم الميكروبات والأجسام الغريبة.

مقالات مشابهة

  • باحثون في علم المناعة يحصلون على جائزة "باول إرلش"
  • لقاح الإيدز يقلل من خطر الإصابة بالعدوى
  • «التصديري للحاصلات»: 7 عوامل أساسية لتنشيط القطاع الزراعي
  • رئيس جهاز شئون البيئة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء
  • البيئة تكشف خطة الوزارة لإعادة تدوير المخلفات بالمحافظات
  • أفضل الأطعمة لتعزيز المناعة في فصل الخريف
  • وزارة البيئة: وصلنا إلى 30% من التدوير الكلي للمخلفات
  • «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن «تقنية جراحية جديدة تضيء بكتيريا الجروح»
  • «الصحة»: تنفيذ برنامج متكامل لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات في 60 مستشفى
  • نزلات البرد المتكررة والحساسية تشير إلى ضعف جهاز المناعة