رئيس أركان الحشد الشعبي في العراق:ننتظر توجيهات خامنئي للرد على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال رئيس أركان "هيئة الحشد الشعبي" في العراق عبد العزيز المحمداوي، إنهم بانتظار قرار من المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي للرد على القصف الإسرائيلي الذي استهدف قنصلية طهران في دمشق.
وأضاف عبد العزيز المحمداوي خلال مشاركته بمسيرة "يوم القدس" في طهران يوم امس الجمعة: "نحن بانتظار قرار قائد الثورة لنرى ماذا بعد؟ وما هو الرد على اعتداء إسرائيل على قنصلية إيران بدمشق وقتل قادة من الحرس الثوري".
وأفاد رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي بأن "ما يحصل الآن بين جميع محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين وأيضا في إيران هو إعلان زوال إسرائيل".
وأكد المحمداوي أن "الحشد جزء أساسي من معركة غزة وفلسطين".
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا أن إسرائيل والولايات المتحدة مقتنعتان بأن إيران تستعد للانتقام من الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، وقد تستهدف إحدى السفارات الإسرائيلية بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار، وفقاً لتقرير لشبكة “CBCNews” الأمريكية.
وحصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية مفادها أن إيران تخطط لهجوم انتقامي من شأنه أن يشمل سرباً من طائرات بدون طيار وصواريخ كروز.
وفي هذا الشأن، يقول المسؤولون: إن التوقيت والهدف غير معروفين، ولكن الرد المتوقع على هجوم دمشق سيكون ضرب منشأة دبلوماسية إسرائيلية، ومن المرجح أن يحدث الهجوم في القريب العاجل أي قبل نهاية شهر رمضان.
كما أنه ليس من المعلوم المكان الذي سيتم منه إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ، أي من العراق أو سوريا، أو من الأراضي الإيرانية.
ويحذر الإسرائيليون علناً من أنهم سينتقمون من أي ضربة إيرانية، لذلك فإن هجوم إيران على منشأة إسرائيلية سيكون خطوة قد تشعل حرباً إقليمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مهر الإيرانية: الأمريكان والموساد يعملون في عموم العراق على شكل شركات أمنية
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، أن القوات الامريكية والموساد سمحت بدخول العشرات من الشركات الأمنية الأجنبية، ومنحتهم سمات الدخول الى العراق عبر مكتب لإصدار الجوازات داخل مبنى قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الانبار.
وقالت وكالة مهر الإيرانية نقلا عن مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، إن "القوات الامريكية منحت سمة الدخول لأعداد كبيرة من الشركات الأمنية الأجنبية، وعملت على توزيعهم على محافظات العراق من دون معرفة الدواعي الحقيقة من وراء دخول هذه الشركات التي تعمل خارج صلاحيات المؤسسات الأمنية العراقية، وترتبط بشكل مباشر مع القوات الامريكية ومكاتب الموساد الصهيوني في محافظة أربيل".
وأكدت الوكالة الإيرانية حسب مصدرها في العراق، أن "الوضع الأمني في عموم محافظات العراق امن ومستقر ولم يسجل اي خرق امني منذ فترة طويلة، الا ان الإجراءات الامريكية لم يعرف دوافعها رغم اعتراض القيادات الأمنية على منح هذه الشركات سمة دخول الى بلد امن وليس بحاجة لهذه الشركات".