ميدل ايست: ليبيا تواجه مخاوف من عودة العنف بسبب الجمود السياسي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الوطن| رصد
كشف تقرير لموقع ميدل ايست، عن استمرار الجمود السياسي في ليبيا رغم الجهود التي يتم بذلها محلياً وإقليمياً ودولياً، لإخراج البلاد من حالة الانقسام السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، تمهد لإجراء الانتخابات ما يعزز المخاوف من إمكانية عودة العنف المسلح للبلاد.
وبين التقرير أنه ورغم بعض التحركات التي حصلت في الفترة الأخيرة سواء عبر الاجتماعات التي عقدت بين أعضاء من مجلس الدولة والبرلمان لتشكيل الحكومة وكذلك المبعوث الأممي الى ليبيا عبدالله باتيلي والجامعة العربية، لكن لم يحدث تغيير كبير وبقي الوضع على ما هو عليه.
هذا ويعتقد الليبيون أن رفض قوى في غرب ليبيا وفي مقدمتهم رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، القوانين التي أصدرها البرلمان بدعوى ضرورة تعديلها ثم إجراء الانتخابات محاولة للاستمرار في السلطة والتمسك بالمناصب دون تغليب مصلحة الوطن والشعب الذي يعاني من نفوذ وسطوة الميليشيات ويواجه تفشياً غير مسبوق للفساد في أجهزة الدولة.
وذكر التقرير أن دفع هذا الجمود باتيلي للقول خلال لقائه مع عميد وأعيان وحكماء بلدية ترهونة الخميس “أن القيادات السياسية المتشبثة بالكراسي يأبون كسر الجمود السياسي ويرفضون إيجاد الحلول لأنهم مستفيدون من هذه الأزمة.”
هذا وطالب القادة الليبيين بضرورة أخذ العبر من التاريخ لتفادي تكرار فصوله القاتمة، داعياً للتوصل إلى اتفاق سياسي من خلال الحوار السياسي وبعيداً عن منطق العنف والتهديد.
الوسوم#الانقسام السياسي #القادة الليبيين الجمود السياسي ليبيا موقع ميدل ايستالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانقسام السياسي القادة الليبيين الجمود السياسي ليبيا موقع ميدل ايست الجمود السیاسی
إقرأ أيضاً:
الاتفاق السياسي يُعطل ملف الاستجوابات داخل البرلمان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو اللجنة القانونية النيابية، محمد عنوز، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، عن سبب تعطيل ملف الاستجوابات داخل البرلمان.
وقال عضو اللجنة محمد عنوز، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك ما يقارب (6) طلبات استجواب لوزراء ومسؤولين آخرين لكن هذه الاستجوابات معطلة منذ فترة طويلة بسبب المجاملات والضغوطات السياسية، وهناك شبه اتفاق ما بين بعض الأطراف السياسية المتنفذة على تعطيل هذه الملفات وعدم اكمال الإجراءات فيها".
وأضاف أن "مجلس النواب شبه مشلول بسبب الخلافات السياسية وكذلك الصفقات السياسية، ولهذا الجلسات معطلة منذ اكثر من شهر، ولهذا لا نعتقد ان ملفات الاستجواب سوف ترى النور".
وتابع عنوز ان "عمر الحكومة لم يبقى له إلا أشهر قليلة، خاصة في ظل عدم وجود رغبة سياسية حقيقية لمحاسبة أي من المسؤولين المقصرين".
هذا وكشف عضو لجنة الكهرباء والطاقة البرلمانية، كامل عنيد، يوم الأحد (9 آذار 2025)، عن حراك لاستجواب وزير الكهرباء بسبب الإخفاق في حل أزمة الطاقة.
وقال عنيد، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الكهرباء أخفقت وبشكل كبير بحل أزمة الطاقة رغم صرف الأموال الطائلة عليها من عقود واتفاقات وغيرها، ومازالت الأموال تصرف بلا أي حل للازمة وهذا ما يدعو الى مراجعة كل العقود والاتفاقات المبرمة".
واضاف ان "هناك حراك نيابي من قبل نواب من مختلف الكتل والأحزاب من أجل استجواب وزير الكهرباء بسبب استمرار الإخفاق في حل أزمة الطاقة أو تحسين تجهيز المواطنين، خاصة ونحن مقبلين على فصل الصيف، ولغاية الآن الوزارة بلا خطط حقيقية، ولم تنفذ شيء واقعي من المنهاج الحكومي".
وبين النائب ان "اللجان البرلمانية المختصة سوف تعمل على مراجعة كافة العقود والاتفاقات المبرمة من قبل وزارة الكهرباء، وهذا ضمن العمل الرقابي لمجلس النواب العراقي".