نباتات صحية تقلل الكوليسترول فى الدم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أوصي طبيب تغذية بضرورة تناول خمسة نباتات صحية لتقليل مستويات الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، من دون الحاجة للأدوية.
طبيبة توضح.. هل تمنع الرضاعة الطبيعية إصابة الأمهات بمرض السكري؟ نباتات تقلل الكوليستيرول
ووفقًا لما نشره موقع "express" الطبي، أوضح الطبيب إن وجود مستويات عالية من الكولسترول LDL، المعروف أيضًا بالنوع الضار، يمثل مشكلة صحية خطيرة لأنه يسد الشرايين، ولحسن الحظ يمكن لتغيير نمط الحياة البسيطة أن تقطع شوطا طويلا عندما تحاول ترويض المستويات العالية.
ويمكن لـ5 نباتات أن تقلل مستويات المادة الدهنية لديك بسهولة، حيث أن النباتات كلها مفيدة لاحتياجاتنا الغذائية، حيث ينصح بتناول الزنجبيل والتوت والتوت البرى والثوم والجينسنج، موضحة أن الثوم يخفض نسبة الكوليسترول والدهون الأخرى فى الدم، في حين أن مكملات الثوم خفضت إجمالى الكوليسترول بنسبة تصل إلى 29.8 ملجم / ديسيلتر.
في الوقت نفسه، أثبتت دراسة حديثة أن الزنجبيل قد يساعد فى تقليل نسبة الكوليسترول عند تناوله بمقدار 1600 ملجم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، كما كشفت تجربة عشوائية أجريت على 30 شخصًا مصابًا بداء السكري أن التوت البري قد يحسن أيضًا مستويات الدهون، بينما أظهرت تجربة أخرى أن فاكهة التوت البري (9 جرامات يوميًا) قد يقلل نسبة الكوليسترول السيئ، عندما يتعلق الأمر بالجينسنج.
كما أوصى طبيب التغذية بدمج هذه النباتات الخمسة في نظام غذائي صحي إما كغذاء أو مكملات غذائية، حيث إن تناول نظام غذائي يشبه "قوس قزح" والتى تشمل الكثير من الفواكه، والخضروات، والتوت البري والثوم والجينسنج، تساعد على التمتع بصحة جيدة إذا تم تناولها بانتظام، حيث إن هناك نقصًا فى الفيتامينات والمعادن بجميع المجالات.
على صعيد آخر، قد تسبب إصابة الكبد أمراض الكلى بعدة طرق، حيث تتراكم السموم عندما يتوقف الكبد عن العمل وتؤثر سلبيًا على وظائف الكلى.
علاوة على ذلك، قديؤدي الالتهاب الذي تسببه الفيروسات والاستجابة المناعية المرتبطة بها إلى تلف الكلى لدى الأفراد المعرضين للإصابة، وفي بعض حالات عدوى التهاب الكبد B C ، يمكن للفيروسات أن تغزو الكلى مباشرة، مسببة أمراض الكلى، على مدى فترة من الزمن، قد يؤدي التأثير التراكمي للسموم والالتهابات والاعتداء الفيروسي المباشر إلى مرض الكلى المزمن (CKD) ، وفي الحالات الشديدة ، الفشل الكلوي.
في الوقت نفسه، أثبتت الدراسات أن ما يصل إلى 10-20٪ من مرضى التهاب الكبد المزمن B و C قد يصابون بأمراض الكلى أثناء مرضهم، ويتطور بعض هؤلاء الأفراد إلى المرحلة النهائية من مرض الكلى (الداء الكلوي بمراحله الأخيرة) ، مما يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى.
وتؤكد هذه الإحصائيات على الحاجة الماسة للفحص في الوقت المناسب والإدارة الاستباقية لصحة الكلى في مرضى التهاب الكبد.
على صعيد آخر، يعد الكشف عن مشاكل الكلى مبكرًا أمرًا حيويًا لمنع الضرر الذي لا يمكن إصلاحه والتقدم نحو الفشل الكلوي، إذ يجب على مرضى التهاب الكبد توخي الحذر بشأن العلامات التحذيرية التالية لأمراض الكلى:
١- التغييرات في التبول
تشير التغييرات غير المبررة في أنماط التبول، مثل زيادة التكرار، أو وجود رغوة أو لون داكن في البول، أو وجود الدم، إلى خلل في وظائف الكلى
٢- التورم
تشير الوذمة أو التورم ، خاصة في الساقين والكاحلين وحول العينين، إلى ضعف وظائف الكلى، حيث تكافح الكلى للتخلص من السوائل الزائدة وفضلات الجسم.
٣- التعب والضعف
يؤدي ضعف الكلى إلى فقر الدم، مما يؤدي إلى التعب والضعف وصعوبة التركيز.
٤- ارتفاع ضغط الدم
قد يكون الارتفاع المستمر في ضغط الدم سببًا ونتيجة لمشاكل الكلى لدى مرضى التهاب الكبد.
٥- اختلالات الكهارل
قد تحدث اختلالات في مستويات البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفات بسبب ضعف الكلى، مما يؤدي إلى تقلصات العضلات وآلام العظام واضطراب نظم القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نباتات الكوليسترول طبيب تغذية
إقرأ أيضاً: