لبنى عبدالعزيز: عشقت «البنفسج» ودرسته ومطبخي في أمريكا يشهد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
صندوق كبير من الذكريات ملىء بزهرة البنفسج التى تعشقها، «هاميس»، عروس النيل، صاحبة العيون الخضراء، لبنى عبدالعزيز لم يكن الفن هوايتها الوحيدة، لكنه كان هوايتها الفريدة التى احترفتها لسنوات، لتترك بصمة على الشاشة الصغيرة، وخلف الأضواء حكايات أخرى من عالم يشبه الخيال وأحياناً سيناريوهات الأفلام التى شاركت فيها، لتكشف عنها الستار «المستخبى» فى حديثها لـ«الوطن».
خلف الأضواء والشهرة تعيش لبنى عبدالعزيز حياتها الخاصة؛ فى عالم آخر اختارت فيه أن تستعيد أجزاءً من هواياتها المفضلة على مدار سنوات، تحكى أنها فى مرحلة الشباب كانت تهوى ركوب الخيل، إلى أن تعرّضت لحادث بسببه، وكانت واقعة مؤلمة، فمنعها والدها بعدها من ركوب الخيل: «عندما كنت طفلة كانت هوايتى ركوب الخيل، بعد وقعة جامدة والدى منعنى من ممارسة هذه الهواية وعوضنى بكتب كثيرة تملأ وقتى».
مع الوقت تحولت هوايتها من ركوب الخيل إلى عالم القراءة فى كل شىء، وهى أساس هواية أخرى تلازمها حتى الآن، وهى كتابة المقالات والعمل فى برامج للأطفال، لكن قبلها تروى حكايات لهوايات أخرى وعالم المطبخ الذى أنس وحدتها فى أمريكا، وفى أواخر الثلاثينات من عمرها انتقلت لبنى عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة زوجها الدكتور إسماعيل براده، وسرعة الحياة وكثرة العمل هناك شغلتها عن هواية القراءة، وبدأت فى هواية أخرى: «عندما ذهبت إلى أمريكا مع زوجى الدكتور إسماعيل براده، كانت الحياة مليانة عمل من تربية أطفال، وسواقة، وطبيخ، ومرافقة الزوج فى مناسبات، فكان الوقت قليلاً لممارسة أى هواية».
ثم بدأ الاهتمام بأشياء أخرى مثل زهرة البنفسج التى قرأت عنها وأحبّت أن تملأ بيتها، خاصة المطبخ بها: «مع كثرة الأعمال فى أمريكا وجدت هواية أسعدتنى، كنت أزرع زهرة البنفسج وتعمّقت فى الموضوع ودرسته ومليت مطبخى بزهريات البنفسج».حاول الدكتور براده دمج زوجته فى بعض الألعاب الشهيرة، لكنها وجدتها مملة، وعادت مرة أخرى لقراءة الكتب بعدما انتقلوا من ولاية إلى أخرى والتبديل من بيت لآخر: «كنت أشارك زوجى فى قراءة كتب علمية وأشاركه فى المحاضرات حتى أفهم عالم العلم، لأننى طول عمرى أميل أكثر للأدب والشعر والكلاسيكيات العالمية».
ولم تدخل لبنى عبدالعزيز الفن كمحترفة تريد أن تختار لاسمها مكاناً باقياً بكثرة الأعمال الفنية، لكنها اختارته كهواية تخلت عنه بإرادتها من أجل مهام أخرى وهوايات عوضتها عنه، لكنها فى الوقت ذاته حفرت اسمها فى قلوب الناس بأعمال قليلة لكنها باقية، وتستمتع فى الوقت الحالى بكتابة المقالات الأسبوعية باللغة الإنجليزية، وتقدّم ركناً للطفل فى الإذاعة الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنى عبد العزيز الفنانة لبنى عبد العزيز امريكا لبنى عبدالعزیز رکوب الخیل
إقرأ أيضاً:
مجوهرات تخفي الوقت.. هذه الساعات الفاخرة تتحدى الزمن بتصاميم غير تقليدية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في علبة مستطيلة أنيقة وبراقة، مزينة بـ20 حجرًا من العقيق الأصفر، والمرصعة بالذهب كي تتناسب مع السلسلة الذهبية الفاخرة التي تتدلى منها، تبدو أحدث إصدارات دار "شانيل" كأحمر شفاه للوهلة الأولى، ولكن يتبيّن قرص ساعة وسطها عند الفتح.
الساعة، التي تحمل اسم "Kiss Me" (قبّلني)، تشكّل جزءًا من مجموعة "كبسولة" أطلقتها دار الأزياء الفرنسية الفاخرة خلال معرض "Watches and Wonders" بجنيف في شهر أبريل/ نيسان.
تتضمن المجموعة أيضًا قطعة تحمل اسم "Give Me Luck" (امنحني الحظ)، وهي قلادة تميمية مزينة بأحجار الروبيلايت الكروية، وخمس حجارة تورمالين وردية مرتبة بنمط بيزنطي كانت تحبه شانيل. وتنكشف ساعة مخفية في الداخل عند تدوير القلادة.
ابتكار ساعات غير تقليدية قد يبدو خطوة غير متوقعة من دار "شانيل" المعروفة بأسلوبها الكلاسيكي. لكن هذا التوجه يأتي ضمن موجة متزايدة من التصاميم المبتكرة وصلت إلى السجادة الحمراء، مثل قلادة الساعة الخاصة من "لورين شوارتز" التي ارتدتها المغنية، تايلور سويفت، حول عنقها في حفل توزيع جوائز "غرامي" العام الماضي.
وعلّقت مانون هاجي، مديرة مبيعات الساعات لدى دار "سوذبي" للمزادات، في حديث لها مع CNN، بـ"أنه أسلوب جديد لارتداء الوقت، أسلوب يحتفي بالتفرّد والتميّز".
لا تبدو مثل ساعةشهد معرض "Watches and Wonders"، الذي اختُتم وسط أبريل/نيسان، عرض ساعات بأشكال وأحجام غير تقليدية.
كشفت دار "Van Cleef & Arpels" عن إصدار جديد مرصّع بالألماس من ساعة "Cadenas" الشهيرة تميّزت بتصميم جريء مستوحى من القفل، بمشبك يشبه السلسلة، يبدو أشبه بسوار منه إلى ساعة، وذلك احتفالًا بالذكرى الـ90 لهذا الطراز المحبوب.
وقال راينر برنارد، رئيس قسم البحث والتطوير لدى "Van Cleef & Arpels": "عندما تنظر إليها، لا يبدو واضحًا فورًا أنها ساعة، وهذا ما يجعلها عصرية وجذابة".
وبالطريقة عينها، قد يبدو السوار المفتوح المرصع بالألماس الذي يُجسّد فهد علامة "كارتييه" الأيقوني في لحظة الوثب، وكأنها، للوهلة الأولى، مجرّد قطعة مجوهرات جريئة. لكن عند التدقيق، نرى أن الفهد يقابل قرص ساعة مخفي لا يظهر إلا عندما يُميل مرتديها القطعة.
ويبدو أن شغف كارتييه بابتكار "ساعات لا تبدو مثل الساعات" يمتد أيضًا إلى قسم الرجال، مع إعادة إحياء طراز "Tank à Guichets".
هذه الساعة الجديدة، ذات التصميم الخادع في بساطته، لا يحتوي على قرص ولا عقارب، بل فتحتين صغيرتين فقط (أو "Guichets" بالفرنسية، وتعني "نوافذ التذاكر")، تُظهران الأرقام الرقمية للساعات والدقائق في الأعلى والأسفل على التوالي.
وقد طُرحت هذه الساعة لأول مرة في العام 1928، كإعادة تصوّر لطراز "Tank" الكلاسيكي، وتعود الآن في إصدار محدود للعام 2025.
احتلت ساعات ذات تصاميم غير مألوفة أيضًا مركز الصدارة في مزاد خاص أقامته دار "سوذبي" للمزادات في أبريل/ نيسان.
وتنوّعت الساعات المعروضة بين نماذج قديمة من "Patek Philippe" وتصاميم مستقبلية من علامات مستقلة مثل "Urwerk"، وقد حققت المبيعات بالمجمل نحو 1.6 مليون دولار.
برأي هاجي من "سوذبي"، تعكس هذه النتائج "كيف يتغيّر جمهور الساعات، مع دخول عدد متزايد من النساء وجامعي الجيل زد إلى هذا العالم".
ساعات القلادة والبروشقد تجذب ساعات القلادة الزبائن الذين يفضلون التصاميم الأقل جرأة. وهذا النوع من الساعات كان شائعًا في عشرينيات القرن الماضي.
وتشهد هذه الساعات راهنًا، عودة لافتة مع تصاعد الاهتمام بالأشكال غير التقليدية، بحسب ملاحظة هاجي، التي ربطت هذا الاتجاه بمشاعر الحنين للماضي، وأيضًا بتركيز صانعي الساعات المتزايد على العميلات النساء وتنوع أذواقهن.
في السنوات الأخيرة، قدمت علامات مثل "Jaeger-LeCoultre" وحتى العلامة الرياضية "Richard Mille" ساعات مصممة توضع حول العنق.