لبيد إلى واشنطن وسط خلافات بشأن حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يتوجه زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لبيد إلى واشنطن السبت لاجراء محادثات مع مسؤولين كبار، في ظل تقاريرعن تصاعد التوتر بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية حيال طريقة إدارة إسرائيل للحرب في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي لبيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين، حسب ما قاله حزبه (هناك مستقبل) عبر منصة إكس.
كما سيجتمع لبيد أيضا مع زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر الذي دعا الشهر الماضي إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل "لمنح الناخبين فرصة للتخلص من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو" الذي وصفه بأنه أحد "العقبات الرئيسية" أمام السلام.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد الانتقادات الأميركية لنتنياهو وحكومته، بشأن إدارة الحرب في غزة والخطة الإسرائيلية لشن هجوم بري محتمل على مدينة رفح التي لجأ إليها 1,5 مليون مدني فلسطيني، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة.
وزرادت تلك الانتقادات، بعد مقتل 7من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في قصف جوي إسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع بمدينة دير البلح وسط القطاع، الأمر الذي "فاقم الإحباط في واشنطن".
وفي مكالمة هاتفية وصفت بالمتوترة استمرت 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أول أمس الخميس، قال الرئيس جو بايدن إن مقتل عمال الإغاثة "غير مقبول" ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
وأوضح البيت الأبيض بعد ذلك أن الجانبين ناقشا الحاجة الى "إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة".
وسبق أن هاجم لبيد مرارا الحكومة الإسرائيلية التي يترأسها نتنياهو واتهمها بالفشل على مدى 6 أشهر في إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة وطالب برحيلها وإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربية
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة تتعلق بالمنطقة، من أبرزها الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية والتضييق الإسرائيلي على منظمات الإغاثة في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تباين وجهات النظر بين إسرائيل وأميركا بشأن مستقبل سوريا، والتحركات الأوروبية مع تزايد الشكوك بشأن التزام واشنطن بالدفاع عن القارة العجوز.
واهتمت صحيفة غارديان البريطانية بوضع إسرائيل كثيرا من نقاط التفتيش والحواجز الجديدة في الضفة الغربية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة لتضاف إلى أخرى نُصبت أيام الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركيةlist 2 of 2كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرنend of listوحسب الصحيفة، فقد تسببت الحواجز الإسرائيلية في عزل مجتمعات بأكملها وعرقلة حركة سكان عديد من البلدات والقرى نحو الطرق الرئيسية، مما انعكس بشكل مباشر على العمل والتعليم ووصول المساعدات.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا يبرز قلق منظمات إغاثية من اعتزام إسرائيل تطبيق قواعد جديدة في التعامل مع موظفيها الناشطين في الأراضي الفلسطينية، إذ تحضّر السلطات الإسرائيلية معايير توصف بالصارمة لمنح التأشيرات وتسجيل المنظمات الإغاثية، ومن ذلك إلزامها بتقديم أسماء وتفاصيل الاتصال وأرقام هوية الموظفين الفلسطينيين.
وعن الشأن السوري، تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تقارير توحي بأن "الولايات المتحدة تفضل الاستقرار في سوريا وخفض التصعيد بين الأقليات فيها، بينما تطمح إسرائيل إلى سوريا ضعيفة وأكثر انقساما".
إعلانوتعلق الصحيفة بالقول إن "هذه التقارير تسلط الضوء على الفجوة المتزايدة بين التصور الإستراتيجي الإسرائيلي والسياسة الأميركية في ما يتعلق بمستقبل سوريا".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع تزايد الشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أوروبا.
ويهدف النظام الجديد -تضيف الصحيفة- إلى الاستغناء جزئيا عن القدرات الأميركية بعد أن أبرز حظر الرئيس دونالد ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا هذا الشهر اعتمادا أوروبيا كبيرا على الولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" أن ترامب ألغى منذ توليه منصبه عددا من الأوامر التنفيذية يفوق عدد الأوامر التي وقعها سلفه جو بايدن خلال عامه الأول في رئاسة الولايات المتحدة. وذكّرت الصحيفة بأن ترامب ألغى في اليوم الأول من حكمه 78 قرارا تنفيذيا، منها أوامر تنفيذية ومذكرات رئاسية، ضمن أكثر من 200 إجراء تنفيذي.