هل التهاب الكبد يسبب مرض مزمن خطير في الكلى؟.. أطباء يجيبون
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يحدث التهاب الكبد الفيروسي بسبب فيروسات مثل التهاب الكبد A و B و C و E التي قد تسبب فشل الكبد الحاد، والذي يمكن أن يحمل مخاطر عالية من حدوث مضاعفات إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، فهناك ارتباط وثيق بين الفشل الكبدي وأمراض الكلى.
مدرب فيوتشر: لدينا عناصر مميزة ومازال هدفنا الصعود التهاب الكبدووفقًا لما ذكره موقع " thehealthsite"، يشارك الكبد في عملية تحويل النفايات النيتروجينية من الطعام إلى منتج أقل سمية يسمى اليوريا ، والذي تتخلص منه الكلى كمخلفات في البول.
وبحسب الأطباء، قد تسبب إصابة الكبد أمراض الكلى بعدة طرق، حيث تتراكم السموم عندما يتوقف الكبد عن العمل وتؤثر سلبيًا على وظائف الكلى.
علاوة على ذلك، قديؤدي الالتهاب الذي تسببه الفيروسات والاستجابة المناعية المرتبطة بها إلى تلف الكلى لدى الأفراد المعرضين للإصابة، وفي بعض حالات عدوى التهاب الكبد B C ، يمكن للفيروسات أن تغزو الكلى مباشرة، مسببة أمراض الكلى، على مدى فترة من الزمن، قد يؤدي التأثير التراكمي للسموم والالتهابات والاعتداء الفيروسي المباشر إلى مرض الكلى المزمن (CKD) ، وفي الحالات الشديدة ، الفشل الكلوي.
في الوقت نفسه، أثبتت الدراسات أن ما يصل إلى 10-20٪ من مرضى التهاب الكبد المزمن B و C قد يصابون بأمراض الكلى أثناء مرضهم، ويتطور بعض هؤلاء الأفراد إلى المرحلة النهائية من مرض الكلى (الداء الكلوي بمراحله الأخيرة) ، مما يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى.
وتؤكد هذه الإحصائيات على الحاجة الماسة للفحص في الوقت المناسب والإدارة الاستباقية لصحة الكلى في مرضى التهاب الكبد.
على صعيد آخر، يعد الكشف عن مشاكل الكلى مبكرًا أمرًا حيويًا لمنع الضرر الذي لا يمكن إصلاحه والتقدم نحو الفشل الكلوي، إذ يجب على مرضى التهاب الكبد توخي الحذر بشأن العلامات التحذيرية التالية لأمراض الكلى:
١- التغييرات في التبول
تشير التغييرات غير المبررة في أنماط التبول، مثل زيادة التكرار، أو وجود رغوة أو لون داكن في البول، أو وجود الدم، إلى خلل في وظائف الكلى
٢- التورم
تشير الوذمة أو التورم ، خاصة في الساقين والكاحلين وحول العينين، إلى ضعف وظائف الكلى، حيث تكافح الكلى للتخلص من السوائل الزائدة وفضلات الجسم.
٣- التعب والضعف
يؤدي ضعف الكلى إلى فقر الدم، مما يؤدي إلى التعب والضعف وصعوبة التركيز.
٤- ارتفاع ضغط الدم
قد يكون الارتفاع المستمر في ضغط الدم سببًا ونتيجة لمشاكل الكلى لدى مرضى التهاب الكبد.
٥- اختلالات الكهارل
قد تحدث اختلالات في مستويات البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفات بسبب ضعف الكلى، مما يؤدي إلى تقلصات العضلات وآلام العظام واضطراب نظم القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد التهاب الكبد أمراض الكلى الفشل الكلوي
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لمريض القلب عند الإصابة بالفيروسات؟
تترك الإصابة بالفيروسات آثارًا سلبية على الأشخاص، لكنها قد تكون كارثية بشكل خاص على مرضى الأمراض المزمنة، لا سيما مرضى القلب، فالتهابات الرئة الناتجة عن الإصابة بالفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء، مثل البرد والإنفلونزا، تؤثر بشكل مباشر على عمل القلب، ما يُدخل المريض في دائرة مستمرة من المعاناة والمضاعفات.
ماذا يحدث لمريض القلب عند الإصابة بالفيروسات؟يوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن مرضى القلب يجب أن يتجنبوا الإصابة بالفيروسات الشتوية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ يؤدي الالتهاب الرئوي إلى احتقان والتهاب في الرئة، ما قد يسبب فشلًا في عضلة القلب، وفي الحالات الطبيعية، يؤدي الالتهاب الرئوي إلى احتقان في الرئة يؤثر على الشرايين والقلب، ما يسبب صعوبة في ضخ الدم وينتهي بفشل قلبي مصاحب للفشل الرئوي.
إذا تعرض مريض القلب للالتهاب الرئوي، فإن ذلك يؤثر على الشرايين والرئة، ما يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على عضلة القلب، لذلك، ينصح «الحداد» بتطعيم مرضى القلب بلقاح المكورات الرئوية ولقاح الإنفلونزا، لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن الالتهاب الرئوي.
يجب على مرضى القلب التعامل بحذر مع أي عدوى تنفسية، سواء كانت كورونا أو برد أو أي فيروس تنفسي آخر. للوقاية من مضاعفات العدوى التنفسية، يجب متابعة الحالة من اليوم الأول بجلسات الأكسجين، وفي حال حدوث التهاب رئوي، يجب تحديد نوعه (بكتيري أو فيروسي) والبدء في العلاج بالمضادات الحيوية إذا كان بكتيريًا، بالإضافة إلى الأكسجين.
النوبة القلبيةبحسب موقع «ويب طب»، قد تكون النوبة القلبية إحدى مضاعفات التهاب الرئة، حيث يشكل الالتهاب عبئًا زائدًا على القلب، مما يزيد من الجهد المطلوب لضخ الدم.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، تنشط الأنفلونزا A وB والعديد من الفيروسات غير ذات الصلة بما في ذلك الفيروس الأنفي، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروس الغدي، والفيروس الرئوي، وفيروس كورونا في نفس الموسم (الشتاء)، لأن هذه الالتهابات الفيروسية الحادة في الجهاز التنفسي (vARIs) أكثر شيوعًا في الفصل منها في الصيف.