قيادي بـ«مستقبل وطن»: إفطار الأسرة المصرية يؤكد تماسك المجتمع خلف قيادته
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن إفطار الأسرة المصرية معبرا عن الأسرة من حيث التنوع والثراء، كما أن التنوع في حضور إفطار الأسرة المصرية يؤكد تماسك المجتمع خلف قيادته.
حفل إفطار الأسرة اتسم بالمحبة والصدقوأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن حفل إفطار الأسرة المصرية يعد أول تجمع بين الرئيس السيسي والرموز والقيادات السياسية والشخصيات العامة ورجال الدين والفنانين والمثقفين ونجوم الرياضة بعد أداء اليمين الدستورية، حيث كان لقاء متميزا وفريدا اتسم بالمحبة والصدق بين القائد والشعب.
وأشاد بكلمة السيسي في الحفل، مشيرًا إلى أنها صريحة وكاشفة ومعبرة، كما أن مصر لم تنس فلسطين على مائدة إفطار الأسرة المصرية.
ولفت إلى أن فلسطين في قلب القيادة السياسة وفي قلب كل مواطن مصري، والحديث عنها خلال حفل الإفطار يؤكد أن الرئيس السيسي لن يترك القضية الفلسطينية ومعها ومع الشعب الفلسطيني ويسعى إلى إيجاد حل للأزمة ويعمل على وصول المساعدات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة، كما تؤكد أن مصر تدعو إلى وقف إطلاق النار والجلوس من أجل إيجاد حلول للأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي مستقبل وطن إفطار الأسرة المصرية إفطار الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
مجلس نسائي: التقاليد الأسرية أساس استقرار المجتمع
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بمقرها في منطقة الرمس، مجلساً رمضانياً نسائياً تحت عنوان «تأثير التقاليد والعادات الأسرية في الروابط العائلية»، وذلك بحضور الدكتورة رقية الرئيسي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، التي استعرضت أهمية التقاليد الأسرية في بناء مجتمعات متماسكة، ودورها في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري.
شهد المجلس حضور عدد من سيدات المنطقة، اللواتي تفاعلن بشكل كبير مع المحاور المطروحة، حيث ناقشن أهمية العادات الأسرية في تقوية الروابط العائلية، وسبل تعزيز التواصل الفعّال بين الأجيال لضمان استمرارية القيم المجتمعية دون أن تكون عائقاً أمام التطور الشخصي والاجتماعي.
كما تطرّق المجلس للدور الذي تلعبه العادات والقيم المتوارثة في ترسيخ أسس التماسك العائلي، وأهمية تطويرها بما يواكب العصر الحديث، مع الحفاظ على جوهرها الإيجابي.
كما تم التأكيد على أن التقاليد الأسرية تشكل حجر الأساس في استقرار المجتمع، وتسهم في تعزيز قيم الاحترام والتعاون والولاء العائلي.
وأشار الحضور إلى أن هذه العادات لا تقتصر على كونها إرثا ثقافياً، بل عنصر رئيسي في تكوين بيئة أسرية متماسكة، توفر الاستقرار للأفراد وتساعدهم على مواجهة تحديات الحياة.
كما تطرقت الجلسة لإعادة تعريف التقاليد الأسرية بحيث تصبح وسيلة لتعزيز الروابط العائلية، وأساليب تطوير وسائل التواصل داخل الأسرة، وتشجيع الجيل الجديد على احترام القيم العائلية بأسلوب يتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم العصرية.
وتم استعراض أمثلة على كيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين الأجيال، والتأكيد على أهمية الحفاظ على التوازن بين الأصالة والانفتاح على التغيير، لضمان استمرار انتقال القيم العائلية بأساليب تناسب التطورات الحديثة.
وأكدت الدكتورة رقية الرئيسي، أن الأسرة الإماراتية تمثل نموذجاً فريداً يجمع بين التقاليد الراسخة والانفتاح على التطور، حيث تمتاز بقدرتها على التكيف مع المستجدات دون التفريط في القيم التي تشكل هويتها الوطنية.
فيما أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وأن التقاليد والعادات التي نشأنا عليها تشكل جزءاً أصيلاً من هويتنا الوطنية والاجتماعية.