طبيبة توضح.. هل تمنع الرضاعة الطبيعية إصابة الأمهات بمرض السكري؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أثبتت دراسة حديثة أن الرضاعة الطبيعية تحمي من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأمهات.
النائب حازم الجندي: رسائل السيسي تؤكد أهداف الدولة في تعزيز مسار الإصلاح فوائد الرضاعة الطبيعية
ووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال إكسبريس"، نظر باحثو الدراسة في تغيرات التمثيل الغذائي التي تنتج عن الرضاعة الطبيعية، ووجدوا أن الفئران التي تُرضع بعد الولادة شهدت تحسنا في حساسية الإنسولين بالإضافة إلى زيادة في أعداد خلايا بيتا المنتجة للإنسولين مقارنة بالفئران التي لم ترضع، ومن المحتمل أن هذا المزيج قد يساهم في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني الذي توفره الرضاعة الطبيعية.
وبحسب الدراسة، إن أحد العوامل المسببة للإصابة بمرض السكري هو فقدان قدرة خلايا بيتا على إنتاج ما يكفي من الإنسولين للتغلب على مقاومة الإنسولين - أي عدم قدرة الإنسولين على خفض نسبة السكر في الدم بشكل فعال، حيث أن الجينات والسمنة غالبا ما تسببان مقاومة الإنسولين التي تزداد سوءا خلال فترة الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل.
وبينما يفترض الكثير من الناس أن التمريض يحمي من مرض السكري من خلال فقدان الوزن، تشير الدراسة إلى أن الآثار الوقائية للرضاعة الطبيعية في الفئران تحدث على الأرجح من خلال آليات متعددة مستقلة عن فقدان الوزن، وهو ما يتفق مع الدراسات البشرية. وتأمل الباحثة أن تنشر فكرة أن الرضاعة مفيدة ليس فقط للرضيع بل للأم أيضًا، حيث قالت: "نريد أن نجعل الناس يدركون أن الرضاعة قد يكون لها تأثير وقائي على التمثيل الغذائي للأم، من خلال تحديد الآليات التي تنطوي عليها هذه الحماية من مرض السكري، نأمل أن يؤدي هذا البحث إلى نتائج أفضل للنساء بعد الولادة وكذلك جميع مرضى السكري من النوع الثاني".
على صعيد آخر، يؤثر داء السكري على صحة الملايين من الأشخاص، ففي حين أن الأدوية قد تلعب دورًا حيويًا في إدارة الحالة ، فإن استكشاف تغييرات نمط الحياة الطبيعية والصحية قد يحسن مستوى السكر في الدم.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت" الطبي، أكد الأطباء أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضة كلها أساليب تكمل العلاج الطبي وتساعد في السيطرة على مرض السكري بشكل فعال.
وفيما يلي أبرز النصائح للسيطرة على مرض السكري بدون دواء، بحسب وصايا الأطباء..
1. الأكل الصحي
التركيز على تناول الأطعمة الكاملة قليلة السكريات المكررة والكربوهيدرات، فعليك بتضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية في وجباتك، بالإضافة إلى ضرورة تقليل الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والأطعمة الغنية بالدهون مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
2. النشاط البدني المنتظم
تساعد التمارين الرياضية في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم وتعزيز إدارة الوزن، ويتم ذلك من خلال ممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل ، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات ، موزعة على مدار الأسبوع.
3. الحفاظ على وزن صحي
إذا كنت تعاني من السمنة ، فإن فقدان حتى كمية صغيرة من الوزن قد يحسن بشكل كبير من حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، ويحدث ذلك من خلال الجمع بين نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
4. مراقبة تناول الكربوهيدرات
الكربوهيدرات لها تأثير مباشر على مستويات السكر في الدم، فعليك استهلاك الكربوهيدرات بالتساوي على مدار اليوم واختر الكربوهيدرات المعقدة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض ، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات غير النشوية.
5. إدارة الإجهاد
قد يؤثر الإجهاد على مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز الاستجابات الهرمونية التي تزيد من إنتاج الجلوكوز، لذا عليك أن تنخرط في أنشطة مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرضاعة الرضاعة الطبيعية السكري الحمل حساسية الأنسولين دراسة مستویات السکر فی الدم الرضاعة الطبیعیة مرض السکری السکری من من خلال
إقرأ أيضاً:
اكتئاب ما بعد الولادة.. ما أبرز أسبابه وأعراضه وهل من علاج له؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمكن أن تثير الولادة مشاعر متنوعة وقوية لدى الأم.
فمعظم الأمهات الجدد يُعانين من أعراض اكتئاب تبدأ في اليومين أو الثلاثة أيام التي تلي الولادة، وقد تستمر لمدة أسبوعين. فيما تعاني بعض الأمهات الجدد من نوع اكتئاب أكثر حدة وطولًا، يُعرف باكتئاب ما بعد الولادة.
ماذا تعرف عنه؟أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية أنه يُسبّب شعورًا متواصلًا بـ:
الحزن، وفقدان المتعة والاهتمام بالأمور المعتادة والمُبهجة، والشعور بالذنب.ويؤثر هذا الاكتئاب على المشاعر والتفكير والتصرّفات، ما يُسبّب الكثير من المشاكل العاطفية والجسدية، التي بدورها تؤثر على أداء الأنشطة اليومية.
وقد يسبب أيضًا الشعور باليأس من الحياة، والتفكير بالانتحار، وربما الإقدام عليه في الحالات المتقدمة منه.