أثبتت دراسة حديثة أن الرضاعة الطبيعية تحمي من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأمهات.

النائب حازم الجندي: رسائل السيسي تؤكد أهداف الدولة في تعزيز مسار الإصلاح فوائد الرضاعة الطبيعية


ووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال إكسبريس"، نظر باحثو الدراسة في تغيرات التمثيل الغذائي التي تنتج عن الرضاعة الطبيعية، ووجدوا أن الفئران التي تُرضع بعد الولادة شهدت تحسنا في حساسية الإنسولين بالإضافة إلى زيادة في أعداد خلايا بيتا المنتجة للإنسولين مقارنة بالفئران التي لم ترضع، ومن المحتمل أن هذا المزيج قد يساهم في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني الذي توفره الرضاعة الطبيعية.


وبحسب الدراسة، إن أحد العوامل المسببة للإصابة بمرض السكري هو فقدان قدرة خلايا بيتا على إنتاج ما يكفي من الإنسولين للتغلب على مقاومة الإنسولين - أي عدم قدرة الإنسولين على خفض نسبة السكر في الدم بشكل فعال، حيث أن الجينات والسمنة غالبا ما تسببان مقاومة الإنسولين التي تزداد سوءا خلال فترة الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل.


وبينما يفترض الكثير من الناس أن التمريض يحمي من مرض السكري من خلال فقدان الوزن، تشير الدراسة إلى أن الآثار الوقائية للرضاعة الطبيعية في الفئران تحدث على الأرجح من خلال آليات متعددة مستقلة عن فقدان الوزن، وهو ما يتفق مع الدراسات البشرية. وتأمل الباحثة أن تنشر فكرة أن الرضاعة مفيدة ليس فقط للرضيع بل للأم أيضًا، حيث قالت: "نريد أن نجعل الناس يدركون أن الرضاعة قد يكون لها تأثير وقائي على التمثيل الغذائي للأم، من خلال تحديد الآليات التي تنطوي عليها هذه الحماية من مرض السكري، نأمل أن يؤدي هذا البحث إلى نتائج أفضل للنساء بعد الولادة وكذلك جميع مرضى السكري من النوع الثاني".

على صعيد آخر، يؤثر داء السكري على صحة الملايين من الأشخاص، ففي حين أن الأدوية قد تلعب دورًا حيويًا في إدارة الحالة ، فإن استكشاف تغييرات نمط الحياة الطبيعية والصحية قد يحسن مستوى السكر في الدم.

ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت" الطبي، أكد الأطباء أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضة كلها أساليب تكمل العلاج الطبي وتساعد في السيطرة على مرض السكري بشكل فعال.

وفيما يلي أبرز النصائح للسيطرة على مرض السكري بدون دواء، بحسب وصايا الأطباء..

​1. الأكل الصحي

التركيز على تناول الأطعمة الكاملة قليلة السكريات المكررة والكربوهيدرات، فعليك بتضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية في وجباتك، بالإضافة إلى ضرورة تقليل الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والأطعمة الغنية بالدهون مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.

2. النشاط البدني المنتظم

تساعد التمارين الرياضية في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم وتعزيز إدارة الوزن، ويتم ذلك من خلال ممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل ، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات ، موزعة على مدار الأسبوع.

3. الحفاظ على وزن صحي

إذا كنت تعاني من السمنة ، فإن فقدان حتى كمية صغيرة من الوزن قد يحسن بشكل كبير من حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، ويحدث ذلك من خلال الجمع بين نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.

4. مراقبة تناول الكربوهيدرات

الكربوهيدرات لها تأثير مباشر على مستويات السكر في الدم، فعليك استهلاك الكربوهيدرات بالتساوي على مدار اليوم واختر الكربوهيدرات المعقدة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض ، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات غير النشوية.


5. إدارة الإجهاد

قد يؤثر الإجهاد على مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز الاستجابات الهرمونية التي تزيد من إنتاج الجلوكوز، لذا عليك أن تنخرط في أنشطة مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرضاعة الرضاعة الطبيعية السكري الحمل حساسية الأنسولين دراسة مستویات السکر فی الدم الرضاعة الطبیعیة مرض السکری السکری من من خلال

إقرأ أيضاً:

الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان

مصر – يشكّل صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.

ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.

ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.

وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.

أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري

– لا تتخط وجبة السحور

تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.

– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو

يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.

ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.

– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)

لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.

– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر

حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.

– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد

كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.

ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.

وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.

الصيام وأمراض القلب والدورة الدموية

يمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.

وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.

وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.

ممارسة الرياضة خلال رمضان

يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.

ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.

الإقلاع عن التدخين خلال رمضان

يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام. ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • خلال الصيام .. كيف تحافظ على مستوى السكر في الدم؟
  • قواعد الوقاية من تطور داء السكري الوراثي
  • طبيبة تكشف عن المدة التي ينبغي أن ترتدي فيها مثبت الأسنان بعد التقويم
  • استشاري يكشف عن أسباب هبوط السكر في الدم رغم استخدام الإنسولين .. فيديو
  • نصائح عملية للتقليل من تأثير السكر في الجسم بعد تناول الوجبات
  • إرشادات صحية لمرضى السكري والقلب خلال الصيام في رمضان
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • تعرف على أفضل طريقة لصيام مرضى السكري في رمضان
  • سيطر على مستوى السكر في الدم بذكاء .. طرق مجربة لحياة أكثر توازنا
  • الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان