بعد المكسيك.. نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت نيكاراغوا السبت قطع "أي علاقة دبلوماسية" لها مع الإكوادور، بعد اقتحام الشرطة للسفارة المكسيكية في كيتو بهدف اعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس الذي لجأ إليها.
وقالت حكومة الرئيس دانيال أورتيغا في بيان: "حيال العمل غير المألوف والمدان، والذي يثير رفضا لا رجوع عنه، اتخذنا القرار السيادي بقطع أي علاقة دبلوماسية مع حكومة الإكوادور".
Nicaragua rompe relaciones diplomáticas con Ecuador. ⬇️⬇️ pic.twitter.com/8D9LYSPoPu
— La Posta (@LaPosta_Ecu) April 6, 2024ويأتي قرار نيكاراغوا بعد أن أعلنت المكسيك تعليق علاقاتها مع الإكوادور.
واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن "اقتحام سفارة بلاده في كيتو يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وسيادة المكسيك".
إقرأ المزيد بعد اقتحام سفارتها.. المكسيك تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادورالمصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية شرطة مع الإکوادور
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: التاريخ يسطر لمصر جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة
أعرب أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، عن تفاؤله بانطلاق العمل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد ما يقرب من عام ونصف من العدوان الذي خلف آثارًا مأساوية على الفلسطينيين وأودى بحياة أكثر من 45 ألفًا منهم، فضلا عن التدمير الكامل للبنية التحتية للقطاع، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية تخفيفًا من معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال "محسن" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن مصر طرف رئيسي في التوسط لإنجاز هذا الاتفاق التاريخي، بعدما قادت جهودًا دبلوماسية مكثفة للتوفيق بين الأطراف المعنية خاصة فيما يتعلق بتبادل الأسرة، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لم تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل شملت أيضًا تقديم دعم إنساني كبير إلى سكان غزة يبلغ ذروته الآن بدخول شاحنات الإغاثة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن هذا الدور الفاعل يبرز أهمية مصر كقوة إقليمية تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام وحماية الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الاتفاق تطورًا إيجابيًا نحو إنهاء دائرة العنف وفتح المجال أمام خطوات أوسع لتحقيق الاستقرار.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على دور المجتمع الدولي ومسؤوليته لضمان التزام جميع الأطراف، وخاصة الاحتلال إسرائيلي ببنوده، لافتًا إلى ضرورة ألا يكون الدور مقتصر على التصريحات، بل يتطلب اتخاذ خطوات فعلية لضمان تنفيذه بشكل كامل.
وأكد على ضرورة أن يكون هذا الاتفاق انطلاقة للتأكيد على أن حماية الشعب الفلسطيني وحل قضيته مسؤولية مشتركة على عاتق الجميع، مع مواصلة العمل لتخفيف المعاناة الإنسانية وإعادة الأمل بإمكانية استئناف مسار الحلول العادلة للقضية الفلسطينية.