الثورة نت| محمد المشخر

نظمت السلطة المحلية بمديرية الطفة بمحافظة البيضاء اليوم أمسية رمضانية ثقافية بمناسبة يوم القدس العالمي للعام 1445ھ.

وفي الأمسية، أكد مدير عام مديرية الطفة الشيخ  علي عبدالولي الهياشي، أهمية التذكير بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للأمة واليمن بصورة خاصة.

واعتبر إحياء يوم القدس العالمي، رسالة لأبناء الأمة بأهمية توحيد الصفوف لمناصرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن وطنه وتقرير مصيره والتحرك لتحرير المقدسات والأراضي الإسلامية.

واستعرض الهياشي، مراحل التقصير التي شهدتها الأمة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية بدءاً من وثيقة ما تسمى بالتنازل عن قطعة أرض لليهود المساكين التي مثلت المحطة الأولى في خذلان الشعب الفلسطيني، مروراً بالحروب العربية الإسرائيلية التي شهدت خيانات أدت إلى ضياع الحقوق الفلسطينية والتوسع الإستيطاني للكيان الصهيوني الغاصب.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية قضية مفصلية ومهمة، والقدس يمثل مقياساً و مؤشراً وبوصلة لحالة العرب والمسلمين، ضعفاً وذلاً، أو عزة وكرامة.

وحث مدير عام مديرية الطفة، على ضرورة إقامة العديد من الفعاليات بمناسبة أحياء مناسبة يوم القدس العالمي للتذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قتل وتدمير في غزة والأراضي المحتلة..

وخلال الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية رشيد الوجية ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية بمديرية الطفة، تطرق مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية صالح الحدى، إلى ما تتعرض له المقدسات والأراضي المحتلة من انتهاكات في ظل مشاريع التهويد الاستيطانية وما ينبغي على أبناء الأمة العربية والإسلامية القيام به للخروج من حالة الصمت والخنوع.

وأكد، أن يوم القدس، يوم مهم، وأي ثورة تتبناه هي ثورة حقيقية صادقة، وأشارا إلى الموقف اليمني الحقيقي ومحور المقاومة الصادق والداعم لمعركة “طوفان الأقصى”.

وطالب أبناء الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة بتبني مواقف شجاعة تجاه القدس وإرغام الأنظمة على إتخاذ خطوات حقيقية تلبي رغبات شعوبها الصادقة لمناهضة الإحتلال الصهيوني وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية.

تخللت الأمسية التي حضرها قيادات تنفيذية ومحلية وعلماء قصائد شعرية بالمناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: يوم القدس العالمي یوم القدس العالمی

إقرأ أيضاً:

بمناسبة اليوم العالمي للموسيقا… الباحث الموسيقي زياد عجان يضيء على الموسيقا والغناء في اللاذقية

اللاذقية-سانا

عُرف عن مدينة اللاذقية إحياء ليالي الطرب وانتشار الحفلات الغنائية في جلسات الأهل والأصدقاء حيث تؤدى خلالها الأغاني الشعبية التي تحمل في طياتها الطرب الأصيل برفقة آلتي العود والدربكة.

المدينة الساحلية التي تملك تاريخاً موسيقياً فريداً ابتدأ منذ أكثر من أربعة آلاف عام عندما أهدت مملكة أوغاريت للعالم الموسيقا عبر أول تدوين موسيقي مكتشف، كانت عبر تاريخها مدينة ذواقة للموسيقا وولاّدة للمبدعين الموسيقيين وفق ما يؤرخ الموسيقار والباحث الموسيقي زياد عجان.

وفي لقائه مع جمهور جمعية العاديات/فرع اللاذقية ضمن الاحتفاء باليوم العالمي للموسيقا تحدث عجان في سرد شيق عن تاريخ الموسيقا والغناء في مدينة اللاذقية والحفلات التي كانت تقام في أيام الربيع حيث كان يخرج سكان اللاذقية إلى المنتزهات كمنتزه الطابيات والقلعة والصنوبر والخريشة وغيرها ليلتقوا هناك وتحفل جلساتهم بالأغاني الرائجة في وقتها ومنها “سالم حبيتو وعلى روض الحبيب وهونه هونة ياحبيبي ومنين اجيبو ودرب الحبيب وطلع النهار وياطير يللي ع الشجر وحوار الحسن وياويل ويلي ويامايلة ع الغصون ولابعت سلامي وياحنينة وياماريا” وغيرها الكثير إضافة للأغاني الريفية الخاصة بمحافظة اللاذقية منها “لولح وامان الله ياديوانا واه يامو وعيوش وعنا وردة وعالا لا وماني يايمة وليا وليا”.

ولم تغب عن اللاذقية -وفق عجان- الأندية الموسيقية التي كان لها حضور مميز مثل النادي الموسيقي الذي تأسس بداية عام 1932 ليتوقف أثناء الحرب العالمية الثانية ويعود من جديد بالتزامن مع الاحتفال بجلاء المستعمر الفرنسي عام 1946 وهو موجود حتى الآن إضافة إلى نادي جمعية توجيه الناشئة والذي أحدثته وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1955 ونادي العمل الثقافي عام 1965 وغيرها من الأندية التي تنشط بفاعلية حالياً في تنشئة أجيال موسيقية.

وفي حديثه لمراسلة سانا يؤكد عجان- الذي عمل مع الصحفي سجيع قرقماز على وضع كلمات أنشودة رسالة السلام بالاستناد إلى الكلمات الأوغاريتية والعمل على تلحينها وفق مخطط علمي على الطريقة  الأوغاريتية- أن الموسيقا بدأت قطعاً من اللاذقية من أوغاريت منذ أربعة آلاف سنة حيث اكتشف رقم فيه إشارات موسيقية وأنشودة ابتهال واكتشفت معها العلامات الموسيقية التي وضعها الأوغاريتيون وسبقوا فيثاغورس بأكثر من تسعمئة عام، وكانوا يصوغون ألحاناً جميلة وعلى مستوى عال جداً إضافة إلى تميزهم وريادتهم في صنع الآلات الموسيقية كالعود والكورنو “القرن” المصنوع من العاج والناي الذي صار -لأجل عذوبة صوته- لنبات القصب مكانة خاصة ومقدسة عند الأوغاريتيين.

ولا ينسى عجان أن يستذكر ما لمسه خلال وجوده في القاهرة من مكانة خاصة للاذقية في قلب من زارها وأقام حفلات فيها من كبار الفنانين كمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم والموسيقار محمد القصبجي.

من جهته أشار الباحث بسام جبلاوي نائب رئيس جمعية العاديات رئيس لجنة الثقافة والإعلام إلى خصوصية لقاء اليوم مع الموسيقار والباحث زياد عجان في إطار البرنامج الثقافي الشهري “المؤلِّف والمؤلَّف” لجمعية عاديات اللاذقية والذي خُصص للاحتفاء باليوم العالمي للموسيقا واستعراض التاريخ الموسيقي والغنائي للاذقية وخاصة في القرن العشرين.

 فاطمة ناصر

مقالات مشابهة

  • أمسية لجوقة صدى بمناسبة اليوم العالمي للموسيقا في مسرح الحمراء بدمشق
  • (بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات) … فعاليات توعوية مختلفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات… ندوة توعوية في ثقافي الحسكة
  • خبراء يوضحون أهداف زيارة وفد فلسطيني للمغرب
  • وفد فلسطيني في ضيافة حزب الحمامة
  • المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس
  • الأمة يعلّق على استراتيجية السعودية تّجاه السودان
  • حزب الأمة القومى وجبهة تقدم
  • بمناسبة اليوم العالمي للموسيقا… الباحث الموسيقي زياد عجان يضيء على الموسيقا والغناء في اللاذقية