أمسية رمضانية في مديرية الطفة بالبيضاء بمناسبة يوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية بمديرية الطفة بمحافظة البيضاء اليوم أمسية رمضانية ثقافية بمناسبة يوم القدس العالمي للعام 1445ھ.
وفي الأمسية، أكد مدير عام مديرية الطفة الشيخ علي عبدالولي الهياشي، أهمية التذكير بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للأمة واليمن بصورة خاصة.
واعتبر إحياء يوم القدس العالمي، رسالة لأبناء الأمة بأهمية توحيد الصفوف لمناصرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن وطنه وتقرير مصيره والتحرك لتحرير المقدسات والأراضي الإسلامية.
واستعرض الهياشي، مراحل التقصير التي شهدتها الأمة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية بدءاً من وثيقة ما تسمى بالتنازل عن قطعة أرض لليهود المساكين التي مثلت المحطة الأولى في خذلان الشعب الفلسطيني، مروراً بالحروب العربية الإسرائيلية التي شهدت خيانات أدت إلى ضياع الحقوق الفلسطينية والتوسع الإستيطاني للكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية قضية مفصلية ومهمة، والقدس يمثل مقياساً و مؤشراً وبوصلة لحالة العرب والمسلمين، ضعفاً وذلاً، أو عزة وكرامة.
وحث مدير عام مديرية الطفة، على ضرورة إقامة العديد من الفعاليات بمناسبة أحياء مناسبة يوم القدس العالمي للتذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قتل وتدمير في غزة والأراضي المحتلة..
وخلال الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية رشيد الوجية ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية بمديرية الطفة، تطرق مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية صالح الحدى، إلى ما تتعرض له المقدسات والأراضي المحتلة من انتهاكات في ظل مشاريع التهويد الاستيطانية وما ينبغي على أبناء الأمة العربية والإسلامية القيام به للخروج من حالة الصمت والخنوع.
وأكد، أن يوم القدس، يوم مهم، وأي ثورة تتبناه هي ثورة حقيقية صادقة، وأشارا إلى الموقف اليمني الحقيقي ومحور المقاومة الصادق والداعم لمعركة “طوفان الأقصى”.
وطالب أبناء الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة بتبني مواقف شجاعة تجاه القدس وإرغام الأنظمة على إتخاذ خطوات حقيقية تلبي رغبات شعوبها الصادقة لمناهضة الإحتلال الصهيوني وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية.
تخللت الأمسية التي حضرها قيادات تنفيذية ومحلية وعلماء قصائد شعرية بالمناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: يوم القدس العالمي یوم القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
بمناسبة "الكونغرس العالمي".. "المستقبل" يصدر ثلاث دراسات حول الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
في إطار مشاركة مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"، الذي ينعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"؛ أصدر المركز ثلاثة أعداد من سلسلة دراسات المستقبل، تغطي الجوانب المختلفة لمستقبل صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وبما يتواكب مع الموضوع الرئيسي للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام، الذي ينعقد تحت شعار "تشكيل مستقبل قطاع الإعلام: تعزيز التواصل وتسهيل الروابط التجارية العالمية وإعادة ابتكار العلامات التجارية في المشهد الإعلامي الجديد".
وتحمل الدراسة الأولى عنوان "eSports: تصاعد الأدوار غير الترفيهية للألعاب الإلكترونية". وهي تتطرق إلى صناعة الألعاب الإلكترونية والمسابقات الرياضية الإلكترونية، من حيث اقتصاداتها ومواردها المالية وعوائدها وأبرز اللاعبين المؤثرين فيها وأكثر المستفيدين منها، فضلاً عن تأثيراتها الثقافية والقيمية في المجتمعات البشرية، والتهديدات الأمنية التي تطرحها، ثم تُخَتتم الدراسة بالتشريعات المنظمة للألعاب الإلكترونية وتحديات التنظيم التي تواجهها.
أما الدراسة الثانية فهي بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإعلام: إعادة تشكيل مستقبل صناعة الاتصال والترفيه"، وهي تبحث مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، من خلال مناقشة المفاهيم الأساسية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الاتصال. وتفرد الدراسة اهتماماً خاصاً بتأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الصحافة والأخبار والإعلام الترفيهي. كما تناقش الدراسة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على الإعلام من حيث اقتصاديات مؤسساته وهيكلة الوظائف، وتحديات إدارة المشهد الأخلاقي، ومحاولات تبني استراتيجيات تنظيمية وأخلاقية لضمان أن تبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز شفافية الإعلام ومصداقيته.
وتأتي الدراسة الثالثة تحت عنوان "فرص وتحديات: واقع ومستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام في الشرق الأوسط"، وتسعى إلى إبراز خصائص صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، انطلاقاً من واقع هذه الصناعة ودورها الاقتصادي على مستوى المنطقة؛ ومن ثم تنتقل إلى دراسة أهم اتجاهات التطور في هذه الصناعة، وكذلك اتجاهات الاستثمار فيها، كما أنها تتناول دور القطاع الخاص في صناعة الإعلام بالمنطقة. كما تبحث الدراسة نقاط القوة والضعف في صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، وما تمتلكه من فرص وما تواجهه من تحديات؛ لتُختتم بمحاولة لاستقراء الملامح الرئيسية لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة وآفاقها.
وفضلاً عن الحوارات والنقاشات التي ينظمها "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" خلال فعاليات "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"؛ فإن جناح المركز يتضمن أحدث إصداراته، ومن ضمنها "كتب المستقبل"، ودورية "اتجاهات الأحداث"، و"دراسات المستقبل"، و"الدراسات الخاصة"، و"التقرير الاستراتيجي"، و"تقديرات المستقبل"، و"ملفات المستقبل"، و"مؤشرات المستقبل"، و"رؤى عالمية"، وغيرها من إصدارات ومنتجات المركز المتنوعة.
ويعزز "الكونغرس العالمي للإعلام" ريادة دولة الإمارات وحضورها المؤثر في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، حيث يشهد في نسخته الثالثة مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين من أصحاب القرار وصُناع السياسات والمسؤولين والمتخصصين والرواد الأكثر نفوذاً وتأثيراً، من مختلف القطاعات الحكومية والإعلامية والأكاديمية حول العالم. ويسلط الكونغرس، هذا العام، الضوء على مجموعة قضايا مهمة ويقدم توصيات بشأنها، ومن أبرزها استشراف مستقبل الإعلام، في ظل تأثير التكنولوجيا في صناعته.