خلال مطالبتهم بصفقة تبادل للمحتجزين.. عملية دهس لمتظاهرين إسرائيليين في تل أبيب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
وقعت عملية دهس لمتظاهرين إسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تل أبيب، خلال احتجاجهم على سياسة حكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت صحيفة إسرائيل اليوم"، مساء اليوم السبت، بأن "سيارة دهست 3 متظاهرين إسرائيليين، إصاباتهم تراوحت ما بين متوسطة وخفيفة، وذلك خلال مطالبتهم بصفقة تبادل للمحتجزين مع حركة حماس".
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن سائق السيارة قد هاجم المتظاهرين لفظيا قبل دهسهم، حيث دهس ثلاثة أشخاص، منهم سيدة تبلغ من العمر 50 عاما وأخرى شرطية، في وقت ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على سائق السيارة.
ولفتت القناة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن المتظاهرين كانوا على طريق "بينغ" في مدينة تل أبيب، وأن السائق دهسهم وواصل السير، فيما نجحت الشرطة في القبض عليه.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، صرحت وزيرة إسرائيلية، بأن أشخاصا من المتظاهرين يريدون اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن ميري ريغيف، وزيرة المواصلات وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" الإسرائيلي، قولها: "هناك متظاهرون يريدون اغتيال نتنياهو".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت، مساء الأربعاء الماضي، عن الشرطة الإسرائيلية تأكيدها أنه لم يكن هناك أي خطر على نتنياهو وعائلته من قبل المتظاهرين، ولم يدخل أحد فعليا إلى المبنى السكني لنتنياهو أو يصل إلى بابه.
ويشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية قد اعتدت، مساء الثلاثاء الماضي، على متظاهرين طالبوا بعقد صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
كما أفادت بتظاهر الآلاف من المواطنين الإسرائيليين أمام منزل بنيامين نتنياهو، رفضا لسياسات حكومته، وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، بأن الآلاف من الإسرائيليين تظاهروا في مدينة القدس للاعتراض على سياسات حكومة نتنياهو، وللمطالبة بإجراء انتخابات برلمانية.
وأوضحت القناة أن "المتظاهرين اخترقوا الحواجز الأمنية التي نصبتها قوات الشرطة الإسرائيلية، ووصلوا إلى قرب مقر إقامة رئيس الوزراء نتنياهو، في مدينة القدس"، مشيرة إلى وجود حالة من الفوضى العارمة نتيجة لانتشار هذه المظاهرات في أنحاء واسعة من المدينة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 33 ألف، وإصابة أكثر من 75 ألف فلسطيني.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عملية دهس لمتظاهرين إسرائيليين تل أبيب بصفقة تبادل للمحتجزين الشرطة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبلغ ترامب ضرورة التوصل إلى صيغة لإبرام صفقة تبادل
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أنّ هناك فجوات بمفاوضات الصفقة تتعلق بعدد المحتجزين والأسرى الفلسطينيين وانتشار الجيش، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت إعلام إسرائيلي عن مصادر، أنّ نتنياهو أبلغ ترامب ضرورة التوصل إلى صيغة مكونة من مراحل لإبرام صفقة تبادل.
وأفادت إعلام إسرائيلي، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوضح أن محادثات صفقة التبادل تتركز على المرحلة الأولى منها.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه "قال لنتنياهو إنه إذا لم يعد الرهائن إلى ديارهم بحلول العشرين من يناير فسيكون الأمر جحيما".
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: نعمل جاهدين من أجل إطلاق سراح المختطفين في غزة، وسأعمل منذ اليوم الأول في ولايتي لوقف جميع الحروب، وسنعمل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب الفظيعة في غزة".
كشف تقرير إعلامي عبري، اليوم الاثنين، عن الرسالة التي وجهها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي الأحد.
ونقل ترامب رسالة إلى نتنياهو تفيد: "أنه سيتعامل مع الملف النووي الإيراني، لكنه ليس مهتما بضم الأراضي في الضفة الغربية"، وفقا لروسيا اليوم.
ونقل التقرير عن مصادر من الحزب الجمهوري، أن ترامب قال لنتنياهو: "وضعكم الدولي إسرائيل صعب، وضم الأراضي سيسبب الأضرار فقط".
يأتي ذلك، غداة تصريحات لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال فيها إن "عام 2025 سيكون عام الضم".
وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت أمس بأن اتصالا هاتفيا جرى بين نتنياهو وترامب، مشيرة إلى أن الرجلين بحثا الأوضاع في سوريا والحرب في غزة وصفقة الأسرى.
ونقل الإعلام العبري الأحد عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ورود مؤشرات إيجابية في شأن صفقة تبادل الأسرة مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول بالحكومة الإسرائيلية قوله: إن نهاية الحرب على غزة تقترب لكن ليس قبل تسلم ترامب منصبه، مشيرا إلى تقدم في صفقة تبادل الأسرى.
من جهته، نقل موقع "واينت" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هناك "تقدما كبيرا" في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، موضحا أن "رئيس الموساد ورئيس الشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق ربما خلال أسابيع قليلة.
وبحسب التقارير، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءا من إدارة بايدن واستمرارا مع إدارة ترامب.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يزور مستشار ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر، إسرائيل هذا الأسبوع ويلتقي وزير الدفاع يسرائيل كاتس.