الصحة العالمية: المستشفى الأكبر في غزة تحوّل إلى مجرّد هيكل تملؤه الجثث
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
جنيف-سانا
ندّدت منظمة الصحة العالمية اليوم بالدمار الهائل الذي ألحقه كيان الاحتلال الإسرائيلي بأكبر مستشفى في قطاع غزة وحوله إلى هيكل فارغ إلا من الجثث.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قوله على منصة إكس “تمكّنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة الذي كان ذات يوم العمود الفقري للنظام الصحي في غزة وأصبح الآن هيكلاً فارغاً إلا من المقابر البشرية” لافتاً إلى أنه حتى استعادة الحد الأدنى التشغيلي للمجمع على المدى القصير تبدو غير ممكنة.
وأضاف تيدروس: إن من بين المستشفيات الرئيسية الـ 36 في غزة هناك 10 فقط تعمل جزئياً وإن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة في غزة مع المجاعة التي تلوح في الأفق وتفشي الأمراض وتزايد الإصابات المسببة لصدمات معرباً عن أسفه لأن الجهود التي تبذلها المنظمة ومنظمات إغاثية أخرى لاستئناف الخدمات الأساسية في مستشفى الشفاء ذهبت سدى.
كما جدد تيدروس الدعوة إلى حماية المرافق الصحية المتبقية في غزة وحماية العاملين في المجالين الصحي والإنساني مطالباً بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة وبوقف لإطلاق النار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي.
ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.