قمعت السلطات التركية السبت، مظاهرة في إسطنبول شاركت فيها مجموعة من السيدات طالبن بوقف التصدير والتبادل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت مشاهد قيام السلطات التركية بفض تجمع طغى عليه الحضور النسوي بالقوة، بالتزامن مع حضور حافلة كبيرة للشرطة، حيث جرى اعتقال المشاركين في الوقفة بداخله.

ووثق ناشطون لحظة اعتداء سيدة بزي مدني على إحدى المشاركات في المظاهرة لحظة اعتقالها، وذلك عبر صفعها على وجهها عدة مرات.



وأقيمت المظاهرة في منطقة بيوغلو المكتظة في الطرف الأوروبي من مدينة إسطنبول.

ووجهت انتقادات لاذعة لتعامل الأجهزة الأمنية مع المظاهرات، إذ قال علي باباجان، وزير الاقتصاد التركي الأسبق، وزعيم حزب الديمقراطية والتقدم  المعارض "ديفا - DEVA": "نحن نعلم أنك منزعج من ذكر تجارتك مع إسرائيل؛ لكن لا يمكنك منع الحق في التجمع والتظاهر.".

واتهم باباجان حزب العدالة والتنمية الحاكم باستخدام قضية فلسطين لغايات انتخابية فقط، مضيفا "أطلقوا سراح الشباب الذين يقولون أوقفوا التجارة مع إسرائيل، واحموا غزة.".

في حين كتب الحساب الرسمي لحزب "الرفاه الجديد" الإسلامي: "منذ متى أصبح الدفاع عن حقوق المظلومين جريمة؟".


وفي وقت لاحق، قال وزير الداخلية علي يرليكايا في بيان، إن الأجهزة الأمنية اضطرت للتدخل لفض مجموعة صغيرة من المتظاهرين ممن رفضوا الذهاب بعد انتهاء وقت الفعالية المسموح بها.

وأوضح أنه جرى اعتقال 43 مشاركا بعد مقاومتهم رجال الأمن، وتوجيههم إهانات لمسؤولي الدولة.

وكشف وزير الداخلية أنه جرى إيقاف اثنين من الضباط المشاركين في فض المظاهرة، وتعيين مفتش مدني للتحقيق فيما جرى.

وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023، كشفت بيانات صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك عن زيادة في المواد الغذائية المصدرة من تركيا إلى دولة الاحتلال.

وقبل أيام، أثارت تقارير إعلامية تحدثت عن استمرار أنقرة في تصدير الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال جدلا واسعا في الأوساط التركية، ما دفع وزارة التجارة إلى إصدار بيان لنفي ذلك.

???? Beyoğlu'ndaki Filistin eyleminde bir protestocu polis memuru tarafından defalarca tokatlandı. pic.twitter.com/tkPZ6II6nL

— Mahfil (@mahfildijital) April 6, 2024

متداول || فيديو اعتداء الشرطة التركية على النساء المتظاهرات من اجل فلسطين بالرمي والاعتقال تتلقى ردود واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.pic.twitter.com/et4HH04doj

— Salah (@MrSalah05) April 6, 2024

İsrail ile ticaretinizin dile getirilmesinden rahatsız olduğunuzu biliyoruz; fakat toplantı ve gösteri yürüyüşü hakkını engelleyemezsiniz.

Gençler haksızlığı haykıracak, siz de tahammül edeceksiniz. Daha da önemlisi her seçime alet ettiğiniz Filistin için, Gazzeli mazlumlar için…

— Ali Babacan (@alibabacan) April 6, 2024

Mazlumun hakkını savunmak ne zamandan beri suç oldu? #İsrailleTicareteDurDe pic.twitter.com/0I6fTnTbBB

— Yeniden Refah Partisi (@rprefahpartisi) April 6, 2024

Bugün saat 15.30’da İstanbul Beyoğlu’nda Filistinli kardeşlerimize zulmeden, soykırıma varan katliamlarda bulunan İsrail’le ilgili protesto gösterisi yapılmıştır. Protesto gösterisi bittikten sonra göstericiler dağılmış ancak bir grup tüm uyarılara rağmen dağılmamış; devlet…

— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) April 6, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الاحتلال فلسطين تركيا تركيا فلسطين أردوغان الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خسر المستهلكون الأمريكيون 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية في عام 2024 - أكثر من أي نوع آخر من الاحتيال وبزيادة 24% عن عام 2023، وفقًا لبيانات جديدة من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.

وتتضمن عمليات الاحتيال الاستثماري عادةً ادعاءاتٍ بأن المستهلك سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الاستثمار في مخططاتٍ جديدةٍ لكسب المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.

وأفادت اللجنة بأن معظم من أبلغوا عن عمليات الاحتيال الاستثماري للجنة - 79% - خسروا أموالهم، حيث خسر الضحية النموذجية أكثر من 9000 دولار في المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".

ونظرًا لأن بيانات لجنة التجارة الفيدرالية تستند إلى بلاغات المستهلكين عن الاحتيال، فمن المرجح أن يكون النطاق الحقيقي للاحتيال الاستثماري أعلى بكثير بعد احتساب الأشخاص الذين لا يُبلغون.

وقال جون بريولت نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسات العامة والاتصالات والاحتيال: "أصبحت عمليات الاحتيال هذه مشكلةً جسيمةً للمستهلكين".

وتشمل عمليات الاحتيال الاستثماري الشائعة عمليات احتيال "ذبح الخنازير"، وهو اسم يُشير إلى ممارسة تسمين الخنازير قبل ذبحها ويتواصل المحتالون غالبًا مع الضحايا فجأةً - ربما عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة - في محاولة لبناء علاقات وكسب الثقة قبل عرض فرص استثمارية يُفترض أنها تُحقق عوائد عالية، غالبًا في أصول افتراضية مثل العملات المشفرة، وفقًا للخبراء.

على الرغم من أن الاستثمارات قد تبدو مشروعة، إلا أن المجرمين يختفون في النهاية بأموال المستهلكين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
  • أونكتاد: التجارة العالمية تسجل رقما قياسيا عند 33 تريليون دولار في 2024
  • الاستخبارات التركية تطيح بعائلة كاملة تجسست لصالح الموساد (شاهد)
  • أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
  • موظف يعلق بين الحقائب في طائرة تركية متجهة إلى اليونان!
  • ناقد موضة يعلق على إطلالة أصالة الرمضانية في أحدث ظهور |شاهد
  • الجالية السورية في فرنسا تنظم مظاهرةً احتفالاً بذكرى الثورة
  • مظاهرة حاشدة في لوس أنجلوس للتضامن مع طلبة جامعة كولومبيا (شاهد)
  • الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
  • شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة بمنطقة برج الملوك جنوب لبنان (شاهد)