مجدي الجلاد: تجاوزت المرحلة الملكية وخيانة الصديق تؤلمني
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، إن الخيانة بين الرجل والمرأة ليست بالجسد، ربما تكون بالكلمة أو النظرة.
خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار" على شاشة النهار، أكد الجلاد أن خيانة الصديق أشد في وقعها من خيانة زملاء المهنة، "أكره الخيانة التي ليست من طبعي وبكيت بالدموع من خيانة صديق العمر، الخيانة لا تقاس بالخسائر المادية مقارنة بخسارة سنوات العشرة".
ورد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد على سؤال الإعلامية أميرة بدر، بشأن ارتكابه خطيئة الخيانة، قائلًا: "أنا خونت مجدي الجلاد ولا يوجد أي شخص أتهمنى بالخيانة".
الجلاد أضاف أنه تجاوز المرحلة الملكية في الحياة، موضحًا: أنا عمري 59 عامًا ولكن عشت تجربة طويلة تقدر بـ959 عامًا أكسبتني الكثير من الخبرات الحياتية، والتي بدورها أوصلتني إلى المرحلة الملكية بل وتجاوزتها إلى المرحلة (الطظية)، متابعًا: أعيش في رضا وسلام داخلي مع نفسي وأبنائي وأحفادي وأصبحت لا أبالي باغراءات الحياة.
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يومياً خلال شهر رمضان، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، وتستضيف خلاله عددا من نجوم الفن والإعلام والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجدي الجلاد برنامج أسرار الإعلامية أميرة بدر مصر مجدی الجلاد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلّق على "خيانة أوكرانيا"
دافع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن مفاوضات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن السلام في أوكرانيا، رغم انتقادات من حلفاء منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال هيغسيث إن هذا "بالطبع ليس خيانة"، وذلك على هامش اجتماع لوزراء دفاع الناتو في بروكسل.
وقال أمس الأربعاء: "يتعين علينا أن نبدأ بالاعتراف بأن العودة إلى حدود أوكرانيا قبل عام 2014 هي هدف غير واقعي"، وأنه يجب على أوكرانيا أن تتخلى عن التطلعات للانضمام لحلف الناتو، وأن الولايات المتحدة لن تنشر قوات حفظ سلام.
وفي نفس الوقت، أعلن ترامب أنه سوف يلتقي بوتين للسعي لحل لإنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وتابع: "هناك إدراك أن العالم بأسره والولايات المتحدة مهتمون وراغبون في السلام، وسلام عن طريق التفاوض، مضيفاً أن "هذا سوف يتطلب من الجانبين الاعتراف بأشياء لا يريدونها".
وأضاف هيغسيث أن ترامب وحده من يمكنه عقد اجتماع للجانبين لإرساء السلام.
وسارع حلفاء الناتو الأوروبيون بانتقاد نهج واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط مخاوف أن الولايات المتحدة يمكن أن تخفض بشكل كبير دعمها لأوكرانيا وتفرض تسوية سلام يمكن أن تخرج روسيا منها منتصرة.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريس في بروكسل "من وجهة نظري، كان من الأفضل التحدث عن عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو أو خسارة البلاد المحتملة لأراض فقط على طاولة المفاوضات وليس إزالتها عن الطاولة مسبقا".
ودعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى إشراك أوروبا وأوكرانيا في مفاوضات السلام المحتملة.
وأضافت أنه من الواضح أن أي اتفاق من دون معرفة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا لن يجدي نفعاً.
وحذر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو من تقديم الكثير من التنازلات لروسيا في المفاوضات المزمعة.
وأضاف أنه إذا لم يتحقق السلام بالقوة فسوف يؤدي إلى وضع كارثي، وتصعيد الصراع على المدى الطويل.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي "دعونا لا ننسى أن روسيا ما زالت تمثل تهديداً يتجاوز أوكرانيا بكثير"مضيفاً "لا يمكن أن يكون هناك مفاوضات عن أوكرانيا بدون أوكرانيا. ويجب أن يكون صوت أوكرانيا في خضم أي محادثات".
ورد أمين عام الناتو مارك روته بحذر، الخميس، على إعلان ترامب. وقال "سوف نرى كيف سيتطور الأمر من الآن فصاعداً". وأضاف أن الأمر المهم بالنسبة لأوكرانيا هو أن تكون مشاركة بصورة وثيقة في كل ما يتم تقريره بشأن أوكرانيا.