برلماني: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي نقلة اقتصادية بالجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن التحركات الحالية من جانب الدولة المصرية لعقد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يونيو القادم، خطوة مبشرة على صعيد الاقتصاد الوطني ونقلة حقيقية في مجالات استثمارية عدة وبالخصوص في القطاع الصناعي.
ولفت الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، إلى متابعة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبتوجيهات الرئيس السيسي خطة جذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر خلال المرحلة المقبلة، في ظل ما تشهده العلاقات المصرية - الأوروبية من زخم كبير ومتابعة الترتيبات اللازمة لعقد مؤتمر الاستثمار المصرى - الأوروبى المشترك نهاية يونيو المقبل.
وأوضح عضو صناعة البرلمان، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك المقبل في يونيو ، يكتسب أهمية كبيرة لحضور الرئيس السيسي فعالياته، وكذلك أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، والكثير من الكيانات الاقتصادية الأوروبية الكبرى، والشركات الاستثمارية، وصناديق الاستثمار.
وأوضح أن توجيهات رئيس الوزراء، بالعمل على إتاحة أكبر حجم من الفرص الاستثمارية أمام الشركات والكيانات الأوروبية، والبدء على الفور في التنسيق مع الاتحاد الأوروبي، بهدف الترويج لهذه الفرص، خاصة في القطاع الصناعي، يؤكد أن مصر تستهدف تحقيق نقلة صناعية، وهذا ما سيحدث خلال سنوات قليلة بما يسرع التنمية الشاملة في الوطن، علاوة على التأكيد على ضرورة حضور القطاع الخاص المصري على نطاق واسع في المؤتمر.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك المقبل، انطلاقة اقتصادية حقيقية وخصوصا في مجال الصناعة، ونقلة هائلة تشهدها الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب مدحت الكمار الاستثمار المؤتمر الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الكنائس الأوروبية يبحث عن طرق للسلام العادل في أوقات الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع حوالي 80 مشاركًا، بما في ذلك ممثلون عن الكنائس الأوكرانية والكنائس الأوروبية الأخرى، في وارسو- بولندا، لحضور المشاورة الأوروبية حول السلام العادل، التي نظمها مؤتمر الكنائس الأوروبية، واستكشف الحدث الجوانب اللاهوتية والأخلاقية والعملية للسلام العادل وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا، مع التركيز على الحقيقة والعدالة والمصالحة.
وشكر المطران إبيفاني، متروبوليت كييف وعموم أوكرانيا، ورئيس الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، الكنائس الأوروبية على دعمها الإنساني والروحي لأوكرانيا، ولفت الانتباه إلى أكثر من ألف يوم من العدوان على أوكرانيا، والذي تفاقم بسبب إساءة استخدام الدين لتبرير الحرب، وشدد على ضرورة الحوار الذي يؤدي إلى نتائج ملموسة والمساءلة المتبادلة.
وناقش المشاركون تحديات الموازنة بين المثل النظرية والواقع العملي، لا سيما فيما يتعلق بالمقاومة اللاعنفية والدفاع عن النفس، ودعوا إلى إعادة تقييم وجهات النظر المسكونية بشأن السلام العادل، وشددت المناقشات أيضًا على تفكيك الأيديولوجيات الضارة مثل روسكي مير ومعالجة الانقسامات داخل الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا، وقد تمت الإشادة بمبادرات تعزز الحوار بين التقاليد الأرثوذكسية، باعتبارها نماذج للمصالحة.
وشدد ممثلو الكنائس الأوروبية على أهمية الاعتراف بأوجه القصور لديهم لإعادة بناء الثقة،وحذروا من استغلال العقيدة في الصراعات وشددوا على ضرورة النظر إلى القضايا من وجهة نظر الضحايا، وتم الاعتراف بإشراك الشباب في المناقشات المتعلقة بالسلام العادل
ودعت المشاورة إلى صلاة مستمرة من أجل أوكرانيا وكنائسها التي تتعرض لضغوط هائلة، وحث على زيادة الاستثمار في المصالحة، بما في ذلك تمويل برامج التدريب على السلام في أوكرانيا، ومع ذلك، استمع المشاركون أيضًا إلى نداء الأصوات الأوكرانية للدول الأوروبية لدعم أوكرانيا، ويجب أخذ هذا النداء بعين الاعتبار في التفكير المستمر حول مفهوم السلام العادل مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع الأوكراني بشكل جدي، واقترح توفير الحماية القانونية للمستنكفين ضميرياً، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في عيد الميلاد، والتبادل الشامل للسجناء، كما تمت التوصية بدعم قساوسة الجيش من خلال الاستشارة الرعوية والحوار، مع احتمال قيام لجنة الانتخابات المركزية بتسهيل هذه الجهود.
وقال رئيس أساقفة ثياتيرا وبريطانيا العظمى نيكيتاس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، "كمسيحيين، نحن مدعوون لقول الحقيقة، وتفكيك الروايات العنيفة، والوقوف إلى جانب العدالة، وتذكرنا هذه المشاورة بمسؤوليتنا المشتركة لدعم الكرامة الإنسانية والتضامن، وتعزيز السلام للجميع."
وأضاف: "إن انتصار الحقيقة ينطوي على حماية الحياة واستعادة العدالة وبناء التضامن، وتظل لجنة الانتخابات المركزية ملتزمة بدعم الكنائس الأوكرانية وتعزيز رؤية السلام العادل والدائم".
وكانت المشاورة خطوة محورية في تعزيز إطار السلام العادل داخل دائرة لجنة الانتخابات المركزية، وسلط الضوء على تعقيد المفهوم وأهمية مواءمة المفردات المشتركة مع الفهم المشترك لبناء السلام الفعال، ومن خلال الجمع بين وجهات نظر متنوعة من قادة الكنيسة الأوكرانية والأوروبية، فضلاً عن المنظمات المسكونية الدولية، سهّل الحدث إجراء حوار هادف وتعزيز الالتزام الجماعي بالسلام العادل.