زعيم المعارضة الإسرائيلية يزور واشنطن وسط خلافات بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
توجّه زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد الى واشنطن السبت لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار، بحسب ما أفاد حزبه، وسط تصاعد التوتر بين حكومتي البلدين بشأن طريقة إدارة إسرائيل للحرب في غزة.
ومن المقرر أن يلتقي لابيد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين، حسب ما قال حزبه "يش عتيد" الوسطي عبر منصة إكس.
ووقف الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جانب إسرائيل خلال ستة أشهر من الحرب المدمرة رغم الانتقادات، لكن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في قصف جوي إسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع فاقم الإحباط فيواشنطن.
وفي مكالمة هاتفية متوترة استمرت 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، قال بايدن إن مقتل عمال الإغاثة "غير مقبول" ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
وفي وقت سابق ، أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، عن اعتقال شاب فلسطيني بزعم محاولته القيام بعملية طعن في مدينة القدس.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن "شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما، من الضفة الغربية، حاول القيام بعملية طعن في مدينة القدس، إذ كان يحمل في جعبته سكينا، وقيل إنه حاول طعن مواطنين".
وفي سياق متصل، أعلنت إسرائيل، اليوم السبت، أنها استعادت، خلال الليل على يد قوات النخبة الإسرائيلية، جثة مواطن كان محتجزا في خان يونس بوسط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير غندلمان، في بيان، إن "المحتجز الإسرائيلي إلعاد كتسير، الذي اختطف في 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي) مع والدته وهو على قيد الحياة، قد أُعدم وهو في الأسر".
وأضاف: "الجهاد الإسلامي صوره مرتين ثم أعدمه"، فيما زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "إلعاد كتسير، قُتل بحسب معلومات استخبارية، خلال أسره على أيدي منظمة الجهاد الإسلامي".
ووفقا للبيان، أُطلق سراح والدته التي احتجزت معه، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلال الهدنة الوحيدة التي أقرت بين إسرائيل وحركة حماس، خلال 6 أشهر من الحرب.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة واشنطن خلافات غزة زعيم المعارضة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترف بالمعارض أوروتيا رئيسا منتخبا لفنزويلا.. كيف علقت كراكاس؟
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها اعترفت بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا.
وجاء في منشور لوزير الخارجية أنتوني بلينكن على منصة "إكس": "لقد قال الشعب الفنزويلي كلمته المدوية في 28 تموز/ يوليو وجعل (غونزاليس أوروتيا) الرئيس المنتخب"، لافتا إلى أنّ "الديمقراطية تتطلب احترام إرادة الناخبين".
من جهتها اعتبرت كراكاس، الثلاثاء، اعتراف واشنطن بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا خطوة "سخيفة" وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني "بلينكن، وهو عدو لدود لفنزويلا"، اتّخذ هذه الخطوة "السخيفة بإصراره على القيام بذلك مرة أخرى (مع غونزاليس أوروتيا) بـ+نسخة ثانية من غوايدو+ مدعوم من فاشيين وإرهابيين خاضعين للسياسة الأمريكية".
ولم تعترف واشنطن بفوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية جديدة في الانتخابات التي جرت في 28 تمّوز/ يوليو.
واتّهمت المعارضة النظام بتزوير النتائج، مؤكّدة أنّ الفائز هو مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا.
وسبق للولايات المتحدة أن أعلنت أن أوروتيا حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، لكن من دون أن يصل بها الأمر إلى اعتباره "الرئيس المنتخب".
يذكر أنه في تموز/ يوليو الماضي أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأمريكية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية.
وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية في 2023 في قطر.
وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.
وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.