عاجل.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد جلسة غدا لبحث إرسال وفد إلى القاهرة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أفادت قناة "العربية"، منذ قليل، أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيعقد جلسة غدا لبحث احتمال إرسال وفد إلى القاهرة، موضحا أن الوفد سيضم رئيسي الموساد والشاباك.
ملخص الحلقة الـ 27 من مسلسل صدفة قبل عرض الحلقة12.. تردد قنوات عرض مسلسل جودرويتوجه وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، غدا (الأحد)، استجابة لدعوة مصرية لبحث تطورات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجددت حماس، في بيان لها، اليوم (السبت)، تمسكها بموقفها الذي قدمته يوم 14 مارس الماضي، ويتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة.
وقال مصدر قيادي في الحركة: جرت خلال الساعات الأخيرة اتصالات مكثفة بين رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية والوسطاء، لاستئناف مفاوضات القاهرة.
وأبلغ هنية الوسطاء أن أي جولة تفاوض يجب أن تبدأ على قاعدة وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل للاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين وإغاثتهم بلا أي شرط.
في غضون ذلك، كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن الحكومة رهنت إرسال وفد برئاسة رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد” ديفيد برنيع لمحادثات القاهرة، برد وصفته بـ "الإيجابي" من حركة حماس.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن الرئيس جو بايدن بعث، أخيرا، رسالتين إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتعلقان بتسريع مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب وسائل إعلام أمريكية.
تزامنت هذه التطورات مع أنباء عن لقاء مرتقب لمدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع مسؤولين كبار من قطر ومصر وإسرائيل في القاهرة، لبحث مسألة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
واقترحت إسرائيل في وقت سابق من المفاوضات السماح بعودة 2000 نازح يوميا إلى شمال قطاع غزة، بمعدل عودة 60 ألف فلسطيني كحد أقصى، باستثناء الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما. واشترطت إسرائيل عودة الـ2000 شخص الذين حددتهم بعد 10 أيام إلى أسبوعين من تنفيذ وقفٍ لإطلاق النار يستمر لمدة 6 أسابيع، حسب ما نقلت «وول ستريت جورنال»، عن مصادر عربية.
وأكدت تل أبيب أنه يتعين على الراغبين بالعودة إلى الشمال المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية، بذريعة منع أعضاء حماس من التسلل مرة أخرى إلى الشمال. لكن «حماس» رفضت الشروط الإسرائيلية، مؤكدة مطالبها بعودة غير مشروطة للنازحين، وبوقف دائم لإطلاق النار، معتبرة أن التعنت الإسرائيلي يجعل المفاوضات تدور في «حلقة مفرغة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموساد والشاباك وفد إلى القاهرة مجلس الحرب الإسرائيلي حركة حماس
إقرأ أيضاً:
مئات الشهداء عقب تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة
استأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 342 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح جنوبا ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال).
وقال مراسل الجزيرة إن 25 فلسطينيا استشهدوا في قصف لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة.
وأكد المراسل أن عائلات بكاملها حُذفت من السجل المدني خلال الغارات التي بدأت في حدود الثالثة من صباح اليوم.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة بالقطاع.
وحمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة".
وأضافت أن نتنياهو وحكومته "اتخذا قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار معرضين الأسرى الإسرائيليين في غزة لمصير مجهول".
إعلانوطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن نتنياهو أفشل عمدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضافت الحركة أن العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا لإسرائيل على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات.
وأعلن البيت الأبيض أن إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الغارات على غزة، ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية أن تجدد القتال في غزة تم تنسيقه مع الإدارة الأميركية، وأن واشنطن وافقت على ذلك.
وذكرت "معاريف" أن المصادر أوضحت أن خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة تقضي بتقدم قواته داخل القطاع و"تطهير" مناطق بعينها والبقاء فيها، مع نقل المدنيين إلى "مناطق إنسانية".
وقالت الصحيفة إن قرار استئناف القتال اتخذ أمس الاثنين في اجتماع عقده نتنياهو بوزارة الدفاع في تل أبيب.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري إسرائيلي -لم يفصح عن اسمه- قوله إنه بتعليمات المستوى السياسي فإن الجيش يشرع في مهاجمة "قادة حماس من المستوى المتوسط والشخصيات البارزة في الجناح السياسي لحماس، وبنيتها التحتية على نطاق واسع وبشكل استباقي".
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال يهاجم عشرات الأهداف بزعم "استعداد حماس لتنفيذ هجمات وتعزيز قوتها وإعادة تسليحها".
وزعم بيان لمكتب نتنياهو أن استئناف العدوان على غزة يأتي "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس الماضي إن المبعوث الأميركي قدّم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 محتجزين إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
إعلانبدورها، أعلنت حماس يوم الجمعة الماضي موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، وتتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي أميركي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.